تواصل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء محاكمة رضا أباكريم، الملقب بـ »توربو »، والمتهم بقتل شاب في فرنسا.

المحكمة قررت تأجيل النظر في القضية إلى 21 غشت المقبل، بطلب من دفاع المتهم الذي أصيب بوعكة على مستوى صوته.

سبق وأن حكمت محكمة فرنسية على أباكريم بـ 20 سنة سجنا غيابيا في نفس القضية، بينما تمت تبرئته في المغرب في المرحلة الابتدائية.

أثارت جريمة قتل زوج المغنية ريم فكري، والتي يتهم فيها أباكريم أيضا، جدلا واسعا حول تبرئته السابقة. وبات لمحاكمته في المرحلة الاستئنافية على ذمة تلك القضية، زخما جديدا.

وجرت عملية اعتقال “توربو” مباشرة بعد وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، سنة 2021، إذ أظهرت عمليات التحقق من بصمات أصابعه قام بها ضابط شرطة الحدود أنه مطلوب بموجب مذكرة بحث صادرة عن السلطات الأمنية الفرنسية، كما تبين أن الموقوف الفرنسي من أصل مغربي كان بحوزته عدة جوازات سفر مزورة، وأنه مطلوب لدى الأنتربول، ومحكمة استئناف فرساي لتورطه في جريمة قتل.

وكان متهما بإعدام أحد معاونيه المزعومين، في بويسي عام 2007، ويتعلق الأمر بإبراهيم حجاجي، الذي قُتل في مدينة “لاكودراي” بضاحية “إيفلين” عن عمر يناهز 26 عامًا، بمساعدة اثنين من مساعديه، بعدما عمد الضحية، وفق وسائل الإعلام الفرنسية، إلى سرقة كمية من الحشيش تتراوح ما بين 500 إلى 600 كيلوغرام، أي ما يعادل حوالي أربعة ملايين يورو.

وحُكم على “توربو” غيابيا في فرنسا في يونيو 2020 بالسجن النافذ لمدة 21 عامًا. وخلال المحاكمة، طالب محاميه إريك دوبوند موريتي، وهو وزير العدل الفرنسي الحالي، بالبراءة، لانعدام أدلة كافية تدينه في جريمة القتل تلك.

كلمات دلالية توربو حوادث ريم فكري مخدرات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: توربو حوادث ريم فكري مخدرات

إقرأ أيضاً:

ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان

تواصل الصحافة الفرنسية سلسة تحاملها ضد الجزائر, إلى درجة البحث الحثيث في أوراق أرشيفها عن أدنى معلومة تساعدها على الافتراء ونسج قصة جديدة, محاولة بشتى الطرق أن تقنع نفسها بأن الجزائر مدينة لفرنسا, متناسية أن الجزائر, التي لا دين عليها, تحترم دوما التزاماتها المالية.

وبعد ان تلقت ردا مفحما حول المساعدات العمومية للتنمية المزعومة التي تدعي فرنسا تخصصيها سنويا للجزائر, فإن وسائل إعلام هذا البلد قد قامت هذه المرة بإخراج الملف القديم للدين المزعوم للمستشفيات الفرنسية.

إن ما يقال ويكتب حول فواتير علاج مزعومة لم تدفعها الجزائر للمستشفيات الفرنسية, هي من قبيل الافتراء والكذب وسوء النية التي تغذي هذه الحملة الحاقدة على الجزائر, وهي الحملة التي لا تحترم أي ضوابط.

هل يجب أن نذكر هؤلاء المجادلين الذين يخدمون أجندات اليمين المتطرف الفرنسي أنه في إطار الاتفاقية الجزائرية-الفرنسية للضمان الاجتماعي المتعلقة بالخدمات العلاجية المقدمة في فرنسا لفائدة الرعايا الجزائريين, أن الجزائر قد دفعت عدا

ونقدا تلك الفواتير. حيث تم خلال الفترة الممتدة من 2010 الى 2019 تحويل 93.700.815,64 أورو لفائدة المستشفيات الفرنسية. وخلال الفترة ما بين 2020 و2024, تم دفع ما لا يقل عن 23.263.322,55 أورو.

ان الجزائر تدفع دائما ديونها عندما تكون مستحقة. وبالمناسبة, أليست الجزائر هي التي تستمر في مطالبة الجانب الفرنسي بعقد اجتماع للجنة المشتركة لتسوية ديونها البالغة 2.537.194,23 أورو (تكاليف الاستشفاء من 2018 إلى 2024), وهو مبلغ لا يثير القلق إلى هذا الحد.

ويعد هذا الاجتماع الذي يتجنبه الطرف الفرنسي خطوة حاسمة في تحديد المبالغ المستحقة بشكل دقيق, وفقط تلك المستحقات التي تغطي خدمات قدمت لمواطنين جزائريين, لأنه لا ينبغي استغلال استعداد الجزائر للدفع لحملها على تغطية مستحقات لا تمت لها بصلة. ولتحقيق هذه الغاية, من الضروري أن تكون هذه الفواتير هي بالفعل فواتير لمواطنين جزائريين تلقوا العلاج في المستشفيات الفرنسية في إطار صيغ الرعاية المحددة بوضوح ضمن اطار تعاقدي صريح وموثق, لأنه أصبح من الشائع في هذه المؤسسات الصحية في فرنسا تسجيل المرضى بشكل أو بأخر وربما حتى غير الجزائريين في “دفتر الديون” الجزائري.

ومع ذلك, إذا كان هذا يهم وسائل الإعلام الفرنسية التي يحركها الحقد, فإن الجزائر لم تعد تحول رعاياها للمستشفيات الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • مدير "المياه والغابات" يدافع عن شفافية صفقة أفرنة مثيرة للجدل
  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • براءة الفنانة جيني كامل في قضية سب طليقها أمير طعيمة
  • حصانته سقطت..بشار الأسد مطلوب للعدالة الفرنسية
  • عدن.. نيابة الاستئناف تنفذ حكم الإعدام في قضية قتل عمد
  • موجة استنكار بعد تمرير البرلمان العراقي 3 قوانين مثيرة للجدل
  • البرلمان العراقي يصدق على 3 قوانين مثيرة للجدل بينها الأحول الشخصية وزواج القاصرات
  • زيارة مثيرة.. هل سلم رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نفسه للجزائر؟
  • عاجل - ترامب يقيد منح الجنسية الأمريكية بالولادة في خطوة مثيرة للجدل