ما لا تعرفه عن أهمية النوم لصحة القلب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
إن النوم الجيد أثناء الليل هو أكثر من مجرد رفاهية؛ فهو ضروري للحفاظ على الصحة العامة، وخاصة صحة القلب.
العلاقة بين النوم وصحة القلب والأوعية الدموية عميقة، حيث تؤكد العديد من الدراسات على أهمية النوم الكافي والجيد في الوقاية من أمراض القلب، وإدارة ضغط الدم، والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
إن فهم هذا الارتباط واعتماد استراتيجيات لتحسين النوم يمكن أن يعزز صحة قلبك بشكل كبير.
النوم هو عملية حيوية تسمح للجسم بالإصلاح والتجديد، أثناء النوم، يخضع القلب والأوعية الدموية لعمليات ترميمية مختلفة فيما يلي بعض الطرق التي يؤثر بها النوم على صحة القلب:
1. تنظيم ضغط الدم: أثناء النوم، يمر جسمك بفترة من انخفاض ضغط الدم، مما يوفر الراحة التي يحتاجها قلبك.
ومع ذلك، فإن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يعطل هذا النمط، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المستمر، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
2. الحد من الالتهابات: النوم الكافي يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم. ويرتبط الالتهاب المزمن بتصلب الشرايين (تصلب الشرايين)، مما قد يؤدي إلى النوبات القلبية.
يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى رفع علامات الالتهاب، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
3. تقلب معدل ضربات القلب: النوم الجيد يدعم تقلب معدل ضربات القلب الصحي (HRV)، وهو التباين في الوقت بين كل نبضة قلب.
ويرتبط ارتفاع معدل ضربات القلب بتحسين لياقة القلب والأوعية الدموية والقدرة على تحمل التوتر.
اضطرابات النوم يمكن أن تقلل من معدل ضربات القلب، مما يشير إلى ضعف صحة القلب.
4. التوازن الهرموني: يؤثر النوم على الهرمونات التي تنظم التوتر والشهية واستقلاب الجلوكوز.
يمكن أن تؤدي الاختلالات في هذه الهرمونات إلى السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، وكلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. الصحة العقلية: يرتبط قلة النوم ارتباطًا وثيقًا بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أمراض القلب.
يؤثر التوتر والاضطراب العاطفي سلبًا على صحة القلب، والنوم الجيد ضروري للتنظيم العاطفي والصحة العقلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة معدل ضربات القلب صحة القلب ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري يكشف علامات الإصابة بجلطات القلب وارتفاع الكوليسترول
علامات تكشف الإصابة بجلطات القلب وارتفاع الكوليسترول، تعد جلطات القلب من الأسباب الأولى للوفاة في جميع أنحاء العالم، ورغم خطورتها، إلا أنها تصيب الكثير بشكل صامت فى المراحل الأولى وهذا يعني أن الكثير من مصابي الجلطات القلبية لا يشعرون بها ويصعب على الأغلبية تشخصيها سريعا لإنقاذ المريض ، ويصعب العلاج فى الوقت المناسب.
استشاري يكشف علامات الإصابة بجلطات القلب وارتفاع الكوليسترولقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب والأوعية الدموية فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي قد تكشف عن الإصابة بجلطة قلبية، والتي تتطلب التدخل الطبي الفوري. إليك أبرز هذه الأعراض:
أعراض الجلطة القلبيةألم أو ضغط في الصدر: يشعر المصاب بشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر يشبه بضيق أو ثقل يُعد من أكثر الأعراض شيوعًا للجلطة القلبية.
وقالت استشارى القلب أن هذا الألم قد يكون متقطع أو ثابت،و يمتد إلى الذراعين أو الفك أو الظهر، مشيرة أنه عند الشعور بهذه الأعراض يجب التوجة لأقرب مستشفي فورا.
صعوبة في التنفس: عند ملاحظة ضيق فى التنفس أو صعوبة، فهذا مؤشر على أن القلب لا يعمل بكفاءة، فهذا يحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، ويتسبب هذا في أعراض مشابهة للجلطة القلبية.
إعياء شديد غير مبرر: شعور مفاجئ بالتعب دون وجود سبب واضح فهذا دليل على علامات الجلطة القلبية، مصحوب بضعف عام أو شعور بالدوار.
الشعور بالغثيان أو القيء: عندما يشعر لمريض بالغثيان أو القيء المفاجئ دون سبب واضح، فهذا من أبرز علامات حدوث جلطة قلبية حادة، يمكن أن يحدث ذلك بسبب التأثيرات التي تتركها الجلطة على وظائف القلب.
التعرق الزائد: تعرق مفرط بشكل مفاجئ أو تعرق بارد، فهذا من علامات حدوث الجلطة القلبية ، إذا لاحظت حدوث ذلك بشكل غير مبرر، ينبغي عليك التوجه للطوارئ فورًا.
أسباب حدوث جلطات القلبهناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالجلطة القلبية، أبرزها:
ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL): زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم هل تعلم أنه من اضرار إرتفاع الكوليسترول الضار فى الجسم، أنه يتسبب في انسداد الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى حدوث جلطة قلبية.
عدم السيطرة على نسبة السكر في الدم:هل تعلم أن السكري غير المتوازن يعزز من تدهور صحة الأوعية الدموية؟ مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.ن
ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تلف الأوعية الدموية، مما يعرض القلب لخطر الجلطات، لذلك ينصح جميع الأطباء بأهمة فحوصات ضغط الدم .
مرض الكلى المزمن: يؤثر مرض الكلى المزمن على قدرة الجسم على تنظيم السوائل، ما يزيد من عبء العمل على القلب، والتسبب فى حدوث جلطة قلبية.
نقص مستوى الأوكسجين في الدم: نقص مستوي الأوكسجين فى الدم أحيانا قد يؤثر على كفاءة القلب، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلطة القلبية.
الرجفان الأذيني: عدم أنتظام ضربات القلب يعد هذا الاضطراب في نظم القلب من العوامل التي قد تؤدي إلى تجلط الدم داخل القلب.
طرق الوقاية من جلطات القلبقدمت استشارى القلب والأوعية الدموية، أهم النصائح فى الوقاية من جلطات القلب، قائلة: الوقاية من الجلطات القلبية تتطلب اتباع نمط حياة صحي ومتابعة طبية مستمرة، يشمل بعض الخطوات الفعالة التي تساعد في الوقاية:
تحسين صحة القلب: كيف يمكننا تحسين صحة القلب؟ من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالقلب.
اتباع نظام غذائي متوازن صحي : يمكن إتباع نظام غذائي صحي متوازن يشمل الفواكه والخضروات، وتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد في نظيم مستويات الكوليسترول والضغط وتحسين صحة القلب.
الإقلاع عن التدخين تماما: التدخين يعد من أبرز العوامل المساهمة في الإصابة بأمراض القلب.
عدم الإفراط فى تناول الأدوية، وتناولها حسب الحاجة: قد يصف الطبيب أدوية لتقليل مستويات الكوليسترول أو السيطرة على ضغط الدم أو السكر، بحسب الحالة الصحية.
عند ملاحظة أى من هذه العوامل التى تزيد من إحتمالية الإصابة بجلطة قلبية، من المهم استشارة الطبيب فى الحال واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحفاظ على صحة قلبك والوقاية من الجلطات القلبية.