“ميدل إيست آي”: قوات الاحتلال دمّرت كل مقابر غزة ما عدا البريطانية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قال موقع “ميدل إيست آي” أن المقابر البريطانية في قطاع غزة هي الوحيدة التي لم يمسسها القصف الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن المقابر البريطانية في غزة هي الوحيدة التي لم تدمرها “إسرائيل” خلال الحرب الحالية على القطاع، في وقتٍ دمّرت فيه كل المقابر الفلسطينية.
وأكد الموقع أنه توجد في قطاع غزة، مقبرتان تحتويان على رفات جنود بريطانيين، مات معظمهم في الحرب العالمية الأولى، وقليل منهم مات في الحرب العالمية الثانية.
وتتبع هذه المقابر للجنة الكومنولث لمقابر الحرب ومقرها المملكة المتحدة، وتُعدّ موقعاً أثرياً رئيسياً في القطاع الفلسطيني.
وتقع المقبرة الأولى في حي التفاح شمال غزة، أما الثانية، فتقع شمال دير البلح في منطقة الزوايدة، وقد نجت كلتا المقبرتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، كما نجت من العديد من الصراعات من قبل، وفق الموقع.
وأشار الموقع إلى أنه في عام 2006، تعرضت مقبرة الحرب في غزة، لأضرار جزئية بسبب صاروخ إسرائيلي، ودفعت “إسرائيل” 90 ألف جنيه إسترليني كتعويض.
كذلك، أضاف الموقع أنه يبدو أن “إسرائيل” عمدت في هذه الحرب إلى تجنّب المقابر البريطانية. ولم تتعرض المقبرتان سوى لأضرار جزئية نتيجة الهجمات القريبة، بينما لم يتم المساس بالقبور أو شواهد القبور.
يأتي ذلك في وقتٍ تم تدمير ونهب جميع المقابر الفلسطينية تقريباً، في جميع أنحاء غزة منذ بدء الحرب.
ومن المقابر التي تم تدميرها، مقابر الشجاعية وبيت حانون وخان يونس، فضلاً عن مقبرة كنيسة القديس برفيريوس – التي يعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم – والتي تحولت إلى أنقاض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.