9 نصائح سريعة لنوم أفضل للحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
إعطاء الأولوية للنوم الجيد يعد استراتيجية أساسية للحفاظ على صحة القلب، فيما يلي بعض النصائح لتحقيق نوم أفضل:
1. ضع جدولًا للنوم
الاتساق هو المفتاح لروتين النوم الصحي. يساعد الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، على تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، مما يسهل النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي.
2. إنشاء روتين مريح قبل النوم
انخرط في أنشطة مهدئة قبل النوم لإشارة جسمك إلى أن الوقت قد حان للاسترخاء. يمكن أن يشمل ذلك قراءة كتاب، أو أخذ حمام دافئ، أو ممارسة اليوجا اللطيفة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. تجنب الأنشطة المحفزة مثل التمارين المكثفة أو مشاهدة الأفلام المليئة بالإثارة أو الانخراط في مناقشات مرهقة.
3. تحسين بيئة نومك
اجعل غرفة نومك مناسبة للنوم من خلال التحكم في الضوء والضوضاء ودرجة الحرارة. استخدم ستائر معتمة أو قناع عين لحجب الضوء، وفكر في استخدام سدادات الأذن أو آلة الضوضاء البيضاء لحجب الأصوات المزعجة. حافظ على برودة الغرفة وراحتها، بدرجة حرارة مثالية تتراوح بين 15 إلى 19 درجة مئوية (60-67 درجة فهرنهايت).
4. الحد من التعرض للشاشات
يمكن أن يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون مع إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ. حاول تجنب الشاشات قبل ساعة على الأقل من موعد النوم إذا كان يجب عليك استخدام الأجهزة، فكر في استخدام مرشحات الضوء الأزرق أو النظارات المصممة لحجب الضوء الأزرق.
5. انتبه لما تأكله وتشربه
ما تستهلكه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نومك. تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين والكحول بالقرب من وقت النوم. يمكن للكافيين الموجود في القهوة والشاي والشوكولاتة وبعض الأدوية أن يبقى في نظامك لمدة تصل إلى 8 ساعات ويعطل النوم. قد يساعدك الكحول على النوم في البداية ولكنه قد يتداخل مع جودة النوم ويوقظك أثناء الليل.
6. حافظ على نشاطك البدني
النشاط البدني المنتظم يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل. تساعد التمارين الرياضية على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وتقلل من التوتر، وترهقك جسديًا. ومع ذلك، تجنب التدريبات القوية بالقرب من وقت النوم لأنها يمكن أن تكون محفزة للغاية. اهدف إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم الأيام، ويفضل أن يكون ذلك في وقت مبكر من اليوم.
7. إدارة التوتر والقلق
التوتر والقلق المزمن من العوامل المسببة لاضطراب النوم. قم بدمج تقنيات تقليل التوتر في روتينك اليومي، مثل التأمل الذهني أو تمارين التنفس العميق أو تدوين اليوميات. إذا كان القلق مشكلة مستمرة، فكر في طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.
8. الحد من القيلولة
في حين أن القيلولة القصيرة يمكن أن تكون مفيدة، إلا أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة أثناء النهار يمكن أن تؤثر سلبًا على نومك أثناء الليل. إذا كنت بحاجة إلى قيلولة، حاول أن تبقيها أقل من 30 دقيقة وتجنب القيلولة في وقت متأخر بعد الظهر.
9. اطلب المساعدة المتخصصة لاضطرابات النوم
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم باستمرار على الرغم من اتباع هذه النصائح، فقد تكون مصابًا باضطراب في النوم مثل الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساق.
استشر أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج. يمكن إجراء دراسات النوم لتحديد القضايا الأساسية والتدخلات المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
10 نصائح لمرضى الحساسية أثناء العاصفة الترابية.. تحذيرات طبية| فيديو
حذرت الدكتورة هدير أشرف، طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، من التأثيرات السلبية للعواصف الترابية على صحة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، مشددة على ضرورة اتباع إجراءات وقائية خلال فترات التقلبات الجوية.
تأثيرات العاصفة الترابية على الصحة العامة
وأكدت الدكتورة هدير أشرف، خلال برنامج “صباح البلد”، أن العاصفة الترابية لا تؤثر فقط على العين، بل تمتد لتشمل الجلد والجهاز التنفسي العلوي، ما يسبب تهيجًا شديدًا، خاصةً لمرضى الجيوب الأنفية.
أعراض شائعة عند مرضى الحساسية
من الأعراض المرتبطة بتعرض المصابين للأتربة:
احمرار العين
الحكة والدموع
بقع جلدية
رشح وسيلان الأنف
عطس وسعال
صداع مزمن نتيجة انسداد الأنف
مضاعفات محتملة لمرضى الجيوب الأنفية
وقالت “أشرف” إن تراكم الإفرازات في الجيوب الأنفية نتيجة التعرض للأتربة قد يؤدي إلى التهابات حادة، ما يستدعي تدخلًا طبيًا لتجنب تفاقم الحالة.
10 نصائح للوقاية أثناء العاصفة الترابية
تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى.
ارتداء الكمامة الطبية في الهواء الطلق.
غسل الوجه والعينين فور العودة للمنزل.
استخدام قطرات ترطيب للعين.
تناول مضادات الهستامين عند الحاجة.
إغلاق النوافذ جيدًا لمنع دخول الأتربة.
استخدام منقيات الهواء داخل المنزل.
الابتعاد عن الأماكن المفتوحة أو الحدائق.
الحفاظ على نظافة الأنف باستخدام المحاليل الملحية.
مراجعة الطبيب فورًا عند استمرار الأعراض أو زيادتها.