أحمد موسى: هناك من يحاول استغلال أزمة الكهرباء لتحقيق مصالح ضد الدولة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
علق الإعلامي أحمد موسى، على جهود الحكومة للخروج من أزمة انقطاع الكهرباء في مصر، قائلًا: «وقت الجد البلد أمانة أمام 100 مليون مواطن».
وأضاف، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء ،أنه بعد 3 أسابيع سيتم انتهاء مشكلة انقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية وفقًا لما صرح به رئيس الوزراء، معقبًا: «الكهرباء هترجع والدولة هتحل الأزمة».
وتابع: كل واحد بإمكانه الحديث عن مشكلة انقطاع الكهرباء، ولكن هناك من يستغل هذه الأزمة لتحقيق مصالح ضد الدولة، وتوجد حملات تعمل لمحاولة زعزعة استقرار البلد، ويجب التحذير من هذه الحملات المشوهة».
وأوضح أن جماعة الإخوان تستخدم القتل منهجا لها في التعامل مع القضايا التي تشغل بال المواطنين، ونحذر من الانسياق وراء تلك الشائعات والحملات المغرضة بشأن أزمة انقطاع الكهرباء»، مضيفًا: «محدش عايز الكهرباء تنقطع عنه ولا ثانية واحدة، والدولة بتعمل إجراءات بشكل مستمر للنهوض من تلك الأزمة».
وأكمل : يوم الأحد المقبل، هو اليوم الأخير لتوفيق أوضاع اللاجئين المقيمين في مصر، ويجب انتهاء تلك القضية بأسرع وقت، لإن محدش هيفرض علينا الأمر الواقع».
اقرأ أيضا:
أول تعليق من "الآثار" على تصوير فيديو كليب مثير للجدل داخل قصر البارون
المذاكرة على النيل.. ساقية الصاوي تخصص قاعة لاستقبال طلاب الثانوية - المواعيد وطريقة الحجز
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد موسى أزمة انقطاع الكهرباء على مسئوليتي رئيس الوزراء انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تعصف بعدن وسط صمت حكومي مريب
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ أيام، أزمة خانقة في التيار الكهربائي، بعد ارتفاع ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في تكرار سنوي لمعاناة السكان مع بداية فصل الصيف.
وأوضح سكان محليون لوكالة "خبر"، أن الانقطاعات الطويلة تسببت في مضاعفة معاناتهم، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، في ظل موجة حرّ خانقة تشهدها المدينة الساحلية، وسط غياب أبسط مقومات التهوية والتبريد داخل المنازل.
ورغم تفاقم الأزمة بشكل متواصل، تلتزم الحكومة المعترف بها دولياً صمتاً مريباً، دون تقديم حلول جذرية، وهو ما يزيد من حالة السخط الشعبي المتصاعد عاماً بعد آخر.
وأرجعت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى نفاد الوقود في محطة بترومسلة.
وتحول انقطاع الكهرباء في عدن إلى معاناة موسمية مزمنة، تتجدد كل صيف منذ أكثر من سبع سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو استراتيجيات مستدامة للمعالجة.
ويؤكد سكان محليون أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم يحول الحياة اليومية إلى كابوس، في وقت يعجز فيه الكثيرون عن توفير بدائل لتوليد الطاقة وسط الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، من المتوقع أن تشهد شوارع عدن بين الحين والآخر احتجاجات غاضبة، حيث يخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية، يقطعون الطرقات الرئيسية ويشعلون الإطارات التالفة، تعبيراً عن رفضهم لصمت السلطات وفشلها في احتواء الأزمة.
ويحذر ناشطون من أن استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة السكان قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، في مدينة تعيش تحت ضغط أزمات معيشية متراكمة، على رأسها الكهرباء والمياه والارتفاع الجنوني للأسعار.