في اليوم الدولي لمكافحة المخدرات.. 275 مليون شخص حول العالم مدمن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تعد مكافحة المخدرات والتصدي للاتجار بها تحديًا عالميًا يستدعي تعاونًا دوليًا قويًا، و تؤثر المخدرات على الصحة العامة والأمان، وتشكل تهديدًا للشباب والمجتمعات.
في هذا التقرير، سنلقي نظرة على الوضع العالمي والعربي لمكافحة المخدرات.
وأوضحت الإحصائيات العلمية ان حوالي 275 مليون شخص تعاطوا المخدرات في جميع أنحاء العالم في 2021، وأكثر من 36 مليون شخص يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات.
الاستثمار في الوقاية
وفي هذا السياق أوضحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بان مشكلة المخدرات عالمية تمثل تحدياً متعدد الأوجه يمس حياة الملايين في جميع أنحاء العالم من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات إلى المجتمعات التي تتصارع مع عواقب الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، فإن تأثير المخدرات بعيد المدى ومعقد ، لافته الي ضرورة اعتماد نهج قائم على الأدلة العلمية يعطي الأولوية للوقاية والعلاج.
واشارت السفيرة أبو غزالة أن يوم 26 يونيو من كل عام، تحتفل الدول باليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن الاحتفال بهذا اليوم لعام 2024 سيكون تحت شعار" الأدلة واضحة: لنستثمر في الوقاية"
وشددت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة على أهمية التوعية بمخاطر المخدرات والتحذير من أضرارها السلبية الناتجة عن تعاطيها سواء الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، مع ضرورة أن تشمل البرامج التوعوية والتثقيفية ووسائل الإعلام المختلفة لنشر الوعي الصحي بمخاطر المخدرات كافة شرائح المجتمع، وذلك لإيجاد بيئة خالية من المخدرات.
التعاون العربي:
وأكدت على أهمية أن تقوم الدول الأعضاء بجمع البيانات وتحليلها لرصد الاتجاهات في مجال المخدرات، منوهة إلى أن هناك تحديات تؤثر في المنطقة العربية وان كانت متفاوتة بما في ذلك النزاعات وآثارها الجانبية والأزمات الإنسانية والأثار المترتبة على تغير المناخ كلها تؤثر على زيادة معدلات المخدرات.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن ثمة ارتباط بين انخفاض إدراك مخاطر تعاطي المخدرات وارتفاع معدلات تعاطي المخدرات. وتبرز النتائج التي توصل إليها تقرير المخدرات العالمي لعام 2021 الى ضرورة سد الفجوة بين الإدراك والواقع لتثقيف الشباب وحماية الصحة العامة.
وفى هذا الإطار، أشارت السفيرة إلى أن هناك تعاون قائم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، فى مجال مكافحة المخدرات، وانه سيتم تنظيم الاجتماع المشترك الثاني بين الجانبين لمناقشة العديد من الموضوعات التي تخص دعم صحة المواطن العربي، منها الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخطة للتعامل مع المستجدات والتطورات حول إساءة استعمال العقاقير الطبية والنفسية وكيفية مواجهة اضرارها.
مصر بيت الخبرة
تبنت الدولة المصرية استراتيجية قومية متعددة المحاور لمكافحة الإدمان والمخدرات. هذه الجهود تشمل الجانب الوقائي والعلاج والتأهيل والكشف المبكر، حيث نفذت أكبر برنامج وقائي في 7500 مدرسة لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة و ٢٥ جامعة حكومية ، مع استخدام أساليب إبداعية ومواد مرئية لتوعية طلاب المدارس بأضرار الإدمان.
وفي جانب العلاج والتأهيل تم تقديم العلاج مجانًا لآلاف مرضى الإدمان، مع زيارة 130 ألف منزل لتوعية الأسر بخطورة المخدرات وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، و تنفيذ زيارات منزلية في المناطق المطورة للكشف المبكر، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر أول خطة عربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، وتعمل هذه الخطة على تعزيز الأطر القانونية والاجتماعية لمكافحة انتشار المخدرات والإدمان.
واصحبت مصر "بيت خبرة" للدول العربية في مجال مكافحة الإدمان، وتعمل على تبادل الخبرات وتطوير سياساتها للحد من انتشار هذه المشكلة، و أشادت الأمم المتحدة بتجربة مصر في حماية الشباب من تعاطي المخدرات، و تم توقيع إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023-2028) لمكافحة المخدرات وإطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من المخدرات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات الصحة العامة المخدرات التعاون العربى تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
القاهرة- أ ش أ:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر : إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي..مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين، مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة ، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أحمد الطيب اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الإسلاموفوبيا شيخ الأزهرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك