باحث: حال اندلاع حرب شاملة سيرى العالم بث مباشر لتدمير آليات الاحتلال في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن تصريحات الكولونيل إدفير إدري قائد اللواء 460 مدرعات والذي يقول فيها إن العمليات العسكرية في غزة شارفت على الانتهاء وإن القوات مستعدة لبدء حرب في الجنوب اللبناني، تتناقض مع تصريحات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بدولة الاحتلال تساحي هنجبي، وتتناقض أيضًا مع تصريحات يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي المتخصص في تهديد لبنان.
وأضاف عبود، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا في خضم الحرب النفسية عندما يتكلم قائد الفرقة المدرعات هو يتكلم عن اجتياح لجنوب لبنان وهذا شيء غير منطقي وغير واقع، والإسرائيليون يعرفون أن الاجتياح لجنوب لبنان هو انتحار جماعي للجيش الإسرائيلي، حيث قال حسن نصرالله في إحدى المرات إن العالم سيشاهد بالبث الحي والمباشر تدمير آليات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأوضح أنهم يستطيعون بالحد الأقصى أن يقصفوا المدنيين والبنية التحتية ومحطات الكهرباء وهذا مسلم به على المستوى العسكري الإسرائيلي، ولكن المقاومة لديها من القدرات والموارد الكثير التي تستطيع الدفاع بها عن لبنان، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي في سياق الحرب النفسية وإعلاء السقف بتهديد لبنان بالحرب لكي يقدم التنازلات في موضوع الجبهة الشمالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية تدمير آليات الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد بقائه في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته ستبقى منتشرة في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب غدًا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، اليوم الاثنين أن واشنطن منحت الإذن لجيش الاحتلال بالبقاء في النقاط الخمس، رغم أنه ليس من الواضح بعد إلى متى ستبقى القوات هناك.
وأوضح جيش الاحتلال أن المواقع التي سيشغلها هي:
تلة بالقرب من اللبونة، مقابل بلدة شلومي الحدودية الإسرائيلية؛ قمة جبل بلاط، مقابل زرعيت؛ تلة مقابل أفيفيم ومالكيا؛ تلة مقابل مارغليوت؛ وتلة مقابل المطلة.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال سينسحب من جميع القرى والبلدات الحدودية اللبنانية غدًا، كما عزز دفاعاته على الجانب الإسرائيلي من الحدود، من خلال عدة مواقع عسكرية جديدة، أمام كل مجتمع حدودي إسرائيلي؛ وقدرات مراقبة أفضل، بما في ذلك المزيد من الكاميرات والرادارات وأجهزة الاستشعار؛ وثلاثة أضعاف عدد القوات مقارنة بما قبل الحرب.