الوطن| رصد

بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد، مع المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي، مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والوضع في النيجر والسودان، وتداعياتهما على ليبيا، ودول الجوار.

ورحب الكوني بانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس الدولة، معتبراً الخطوة تمسكاً بمبدأ التداول السلمي على السلطة، ومعبراً عن أمله في قرب حسم مسألة القوانين الانتخابية لكي تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت.

واستعرض باتيلي، نتائج لقائاته الأخيرة، بالتواصل مع كافة الأطراف، والعمل مع دول الجوار لإعادة الاستقرار في النيجر، والسودان.

بدوره عبر الكوني عن قلق المجلس الرئاسي من التغيير غير الدستوري الذي وقع في النيجر، معبراً عن ضرورة تظافر جهود دول الجوار مع دول مجموعة إيكواس، من أجل تهدئة الأوضاع وضمان استقرار وسلام النيجر ودول المنطقة.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي #المستجدات السياسية الانتخابات البرلمانية والرئاسية القوانين الانتخابية ليبيا موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المستجدات السياسية القوانين الانتخابية ليبيا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • العرفي: مبادرة الكوني لم تأت بجديد لأن ليبيا تأسست في الأصل على 3 أقاليم تاريخية
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • “ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين
  • «الكوني» يستقبل السفير الفرنسي.. مناقشة آخر مستجدات الأوضاع
  • المجلس الرئاسي: الكوني قدم للسفير الفرنسي رؤيته للعمل بنظام اللامركزية “الأقاليم الثلاثة”
  • القانونية النيابية: مجلس النواب “مشلول” بسبب الصفقات السياسية
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا