اعترافات الخلية التجسسية شاهد على خطورة الحرب الناعمة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ووفقا لاعترافات أعضاء الخلية التي نشرتها الأجهزة الأمنية فإن العدو الأمريكي استخدم الحرب الناعمة لاستقطابهم وتجنيدهم للعمل لصالحه ولصالح العدو الصهيوني.
حيث اعترف الجاسوس "بَسَّام أحمد محمد المردحي" أن أمريكا تعتمد على الابتزاز الجنسي في استقطاب الجواسيس وإرغامهم على العمل لصالحها.. موضحا أنه تم تجنيدُه للعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية في العام 2012م، عن طريق الإيقاع به جنسياً وتوثيقه بعد إرساله لحضور ورشة تدريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وكشف أن الجانب الأمريكي يركز على نقاط الضعف لدى كل من يقوم بتجنيدهم للعمل لصالحه وذلك من خلال دراسة الشخص المراد تجنيده والبحث عن الثغرات التي يمكن من خلالها التحكم به مثل ميوله ورغباته واحتياجاته.
شكلت اعترافات أعضاء الخلية دليلا حيا على تأثير الحرب الناعمة على الشباب وأضرارها ومخاطرها على الوطن والمجتمع، وأكدت على صوابية رؤية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتركيزها الكبير على تعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب وتحصينهم بكل الوسائل الممكنة من كافة أشكال ووسائل وأساليب الحرب الناعمة والتصدي لمؤامرات الأعداء.
مثّل المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي المنطلق الأساسي لترسيخ الهوية الايمانية والثقافة القرآنية لدى النشء والشباب والمجتمع ككل لتحصينهم من كل أشكال الغزو والاستهداف الممنهج للمجتمعات الإسلامية والمحاولات الغربية المستميتة لسلخ هذه المجتمعات عن قيمها ومبادئها الإسلامية التي تحفظ كيانها وتحميها من مخاطر الثقافات الغربية الدخيلة.
ويؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في الكثير من خطاباته على أهمية الوعي المجتمعي والتسلح بالهوية الإيمانية لمواجهة الأفكار المضللة وأساليب وأدوات الحرب الناعمة التي يعمد إليها العدو الغربي لإضعاف الشعوب المسلمة وجرهم إلى مرحلة التبعية للعمل على خدمته وتنفيذ أجنداته.
كما أن تعزيز الهوية الإيمانية في وجدان اليمنيين، خاصة في ظل الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها إلى إخراج الأمة عن هويتها الدينية وقيمها الأخلاقية، من أهم القضايا التي يركز عليها قائد الثورة ومن قبله الشهيد القائد بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة وإفشال مخططات الأعداء في هذا الجانب.
وفي أحد خطاباته وصف السيد القائد واقع وحياة الغرب الكافر بأنه أسوأ من حياة الحيوانات، وبأنه يمثل حالة رهيبة وشنيعة، لافتا إلى أن العدو الغربي يستهدف الشباب بكل الوسائل والأساليب في إطار حرب ناعمة على المستويات الفكرية والثقافية والمفاهيم والتصورات والمعتقدات وبإمكانات ووسائل متنوعة وغير مسبوقة في التاريخ البشري، ومنها الوسائل التكنولوجية الحديثة كالفضائيات والانترنت، وكذا عبر المنظمات التي تلعب دوراً في هذا الجانب.
وبحسب علماء الأمة فإن الهوية الإيمانية هي خلاصة الثمرة العظيمة لكتاب الله سبحانه وتعالى والهدي النبوي، لما لها من تأثير إيجابي في بناء النفس البشرية وتهذيبها، والارتقاء بالإنسانية إلى الكمال الأخلاقي والعقلي والزكاء الروحي والطهر النفسي الذي يؤهل الإنسان للارتباط الحقيقي بالله سبحانه وتعالى وبالتالي تمكن الإنسان من مواجهة أي أفكار مضللة التصدي لأي وسيلة من وسائل الحرب الناعمة.
ويرى مراقبون بأن الحرب الناعمة إحدى مسارات العدو التي لجأ إليها لمحاولة استهداف اليمن فكرياً وثقافياً، كما أنها أشد أنواع الحروب خطورة وأقلها تكلفة، ولها آثارها الكارثية على المجتمعات الإسلامية كونها تستهدف هويتها الإيمانية والقومية ونسيجها الاجتماعي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة الحرب الناعمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد العرض المسرحي "الميلاد" بمسرح قصر النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، العرض الأول للعمل المسرحي "الميلاد"، الذي أقيم مساء اليوم الخميس على مسرح قصر النيل بوسط القاهرة، تحت رعاية وتنظيم هيئة الخدمة الروحية بالتعاون مع مؤسسة القوى الناعمة ، وعدد من شركات الانتاج الفني والتوزيع .
ألقى الدكتور القس أندريه زكي كلمة افتتاحية قبل العرض قال فيها: "ولد السيد المسيح في ظروف وتوقيت صعب. كان هناك خطاب كراهية وتقليل من الآخر، وكان هناك فقر وجوع واضطرابات وقلق. لكن وسط كل ذلك، جاء الرجاء وجاء الأمل. نصلي اليوم من أجل أن تسود روح الميلاد، ونتذكر دائمًا أننا قد لا نعلم ماذا نفعل، ولكن نحوك، أعيُننا. رسالة الميلاد هي رسالة سلام وطمأنينة للعالم كله."
حضر العرض الشيخ عصام عطية، مدير عام هيئة الخدمة الروحية بمصر، والدكتورة منى زكي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القوى الناعمة ، كما شهد العرض حضور جماهيري كبير بجانب عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية والشخصيات البارزة.
قدمت المسرحية، التي أخرجتها رينا أندراوس وكتبتها داليا فريد وإبراهيم موريس، قصة ميلاد السيد المسيح من خلال مزيج موسيقي واستعراضي مميز. كما استعرضت المسرحية نبوات العهد القديم التي تحققت بمجيء المسيح، وجسدت رسالة المحبة والسلام التي جاء بها إلى العالم.
ومن المقرر أن تستمر العروض يوميًّا حتى 26 ديسمبر، مقدمًة تجربة فنية تدمج بين الرسالة الروحية والابتكار الفني.
348bd961-569d-46ea-ae0b-4c282bc93530 d6d1e1bd-ee82-414a-8cb9-02fc6acd93bd e81640cb-8b82-4b97-978c-411e04758037 a6ce8914-1ddc-4778-9f33-fadc628053a8 fed59e71-886b-4235-b545-38d9de0a663b