سرايا - دعت ألمانيا الأربعاء مواطنيها إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت نظرا إلى خطر التصعيد في العنف بين إسرائيل وحزب الله. تبادلت إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل الذي أشعل حرب غزة.

وارتفع مستوى التوتر في الأيام الأخيرة بسبب تزايد حدة القصف.

والأربعاء، حدّثت الخارجية الألمانية توجيهاتها بشأن السفر إلى البلاد قائلة "يُطلب بشكل عاجل من المواطنين الألمان مغادرة لبنان". وأضافت أنه "يمكن للتوترات البالغة الحالية عند المنطقة الحدودية مع إسرائيل أن تشهد مزيدا من التصعيد في أي لحظة".

وتابعت أن هناك أيضا "خطرا متزايدا لوقوع هجمات إرهابية" في لبنان قد تستهدف الغربيين أو الفنادق الكبيرة. وحذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنابينا بيربوك الثلاثاء من أن أي "سوء تقدير" يمكن أن يشعل حربا شاملة بين إسرائيل وحزب الله، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في ظل ارتفاع منسوب التوتر.

وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها على منصة "إكس" "مع كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد خطر أن يؤدي سوء تقدير الى اندلاع حرب".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إسرائيل وحركة حماس/ إلى احترام اتفاق وصفه بــ "الهش" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ أمس/الأحد/. 


وقال بارو، في تصريحات صحفية، اليوم/الاثنين/، "هذا اتفاق هش وأدعو حماس وإسرائيل إلى احترام بنوده هذا هو الشرط لوقف دائم للأعمال العدائية، ولفتح مسار جديد في غزة/مسار إنساني/، ولإعادة الإعمار، ومسار سياسي". 
وبعد عودة ثلاث محتجزات إسرائيليات أفرجت عنهن حماس أمس في إطار الهدنة مع إسرائيل، ذكر بارو أن فرنسا مازالت ليس لديها أي أنباء عن الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، ولا عن حالتهما الصحية أو ظروف احتجازهما، معربا عن تضامنه مع عائلتيهما. 
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا أول أمس /السبت/ مع عائلتي الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس /الأحد/ وأكد ماكرون تعبئة جميع أجهزة الدولة للعمل على إطلاق سراحهما منذ 7 أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الوسطاء وإسرائيل، مشيرا إلى أنهما من ضمن من سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. 
وبدأ صباح أمس سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يوما.
وسلّمت حركة حماس ثلاث إسرائيليات كنّ محتجزات في قطاع غزة إلى إسرائيل التي بدورها أفرجت عن أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الأولى والتي ضمت 69 امرأة و21 شابا. 

مقالات مشابهة

  • قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله
  • فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
  • إتفاق بين سلام وحزب الله وأمل على التـمثيل والبيان الوزاري
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • أبو عبيدة يشكر اليمن وحزب الله على التضحيات الثمينة
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأخطاء الطبية والإهمال.. هل يمكن تفادي الكارثة؟ ومن المسؤول عنها؟
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري