القدس المحتلة-سانا

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية حيث تتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة المنكوب.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك لهما اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: إن العدوان على قطاع غزة أدى إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 9400 فلسطيني منها إلى جانب اعتقال الآلاف من أهالي قطاع غزة والمئات من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 حتى وصل عدد الشهداء تحت التعذيب في معتقلاته إلى نحو 60 بينهم 40 أسيراً من القطاع.

ولفت البيان إلى أن جرائم الاحتلال تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى عبر طريقة الاعتقال الوحشية والضرب المبرح وتعمد تركهم دون علاج في المعتقلات تزامناً مع عمليات التّعذيب النفسي والجسدي الممنهج.

وأكد البيان أن قوات الاحتلال صعدت عمليات هدم منازل ومنشآت للفلسطينيين في الضفة الغربية وتخريب ممتلكاتهم والاستيلاء على أراضيهم، مشدداً على أن جميع عمليات التّعذيب والتّنكيل والجرائم المروّعة بحقّ الفلسطينيين في الضفة هي جرائم ممنهجة نفّذها الاحتلال على مدار عقود طويلة وأصبحت تشكل حالياً أحد أوجه الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

محسب: تقليص الطعام داخل السجون الإسرائيلية جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إعلان مصادر داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تقليص الطعام داخل سجون الاحتلال للأسرى والمحتجزين، جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بشكل عام والمحتجزين والأسرى خاصة، مشيرا إلى أنه يتم تقليص كميات الطعام إلى أقل من النصف، وبذلك يكون أقل بكثير من الحد الأدنى الذي ينص عليه القانون الدولي.

 

وشدد "محسب"، على وجود تحرك عاجل من جانب المجتمع الدولي لمعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والإنساني، لافتا إلى أن الأسرى الفلسطينيين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لأبشع صنوف الانتقام الوحشي من تجويع وتنكيل واعتداءات جسدية شديدة القسوة، وإهمال طبي متعمد،  وقتل بطيء.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت الوجه القبيح للاحتلال، والذي حاولت على مدار عقود إخفائه، خلف روايات المظلومية، مطالبا المجتمع الدولى بالعمل بجدية نحو  انهاء هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني واتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مع تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن انفاذ المساعدات الإنسانية.

 

وشدد النائب أيمن محسب على أنه لا استقرار في المنطقة والعالم إلا بتنفيذ حل الدولتين، وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الأمم المتحدة


 

مقالات مشابهة

  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الهيئة الدولية «حشد» تطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى الفلسطينيين وعقاب مرتكبي جريمة التعذيب
  • بعد استعار سياسة الهدم.. حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة لمواصلة التصدي لسياسات الاحتلال
  • حركة حماس: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة صهيونية 
  • حماس تدعوا لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين
  • محسب: تقليص الطعام داخل السجون الإسرائيلية جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال
  • المقاومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى