برلماني: الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة خطوة مهمة لدعم البيئة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، تحت شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير»، التي تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة، وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة.
ونوه بأنه يجب رفع مستوى التوعية لدى المواطن في تصرفاته، والمنهجية التي يجب أن يتبعها، خاصة أن القطاع المنزلي هو الأكثر استهلاكًا للكهرباء، مؤكدًا أن الأهم في خطة الحكومة، التنفيذ بكل حسم وقوة لهذه الخطة.
وشدد على ضرورة تطبيق عقوبات حاسمة، ضد كل من يُخالفون هذه القرارات، من أجل إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء؛ خصوصًا خلال هذه الفترة، بسبب الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة، مطالبًا جميع المحافظين والقيادات المحلية من رؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى بتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ هذه القرارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة ترشيد الكهرباء حياة كريمة استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
زنقة20ا الرباط
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة ومكافحتها، بدء من 07 نونبر 2024 تحت شعار:” الأنفلونزا الموسمية: أجي نتلقحو ونلتازمو بالإجراءات الوقائية”، والتي ستستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء اللذين يعرفان انتشارا للفيروسات التنفسية وبالخصوص فيروس الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.
وحسب بلاغ للوزارة، تهدف هذه الحملة إلى تحسيس العموم بالإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة والتقليل من انتشار فيروس الأنفلوانزا وكذا التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس، للحد من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها، ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأنفلونزا الموسمية تعتبر عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية، تسبب عادة أعراضا خفيفة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى حدّ الوفاة، خصوصا لدى الفئات الهشة السالفة الذكر.
من جهة أخرى، تجدد الوزارة التذكير بأن الاحترام الصارم للتدابير الوقائية كغسل اليدين، وتغطية الأنف والفم في حالة العطس أو السعال بمنديل أو بثني المرفق، واستعمال المناديل الورقية ذات الاستخدام الوحيد، والتباعد الجسدي وتقليل المخالطة، تهوية الأماكن المغلقة وارتداء الكمامة في حالة المرض، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس الأنفلونزا الموسمية وغالبية الالتهابات التنفسية.