«المحامي السفاح».. القصة الكاملة لمنفذ مذبحة الأسرة بالصاروخ وإشعال النيران في أشلائهم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مذبحة الغربية الأسرية.. لم يمر سوى ساعات قليلة على تنفيذ محام في العقد الرابع من عمره، مذبحة الغربية الأسرية، وقتله والدته الخمسينية العمر، وشقيقته العشرينية، وشقيقه الأصغر منه أيضًا، من ثم قطع جثثهم بصاروخ كهربائي، وأشعل النيران في أشلائهم، قبل أن تكُشف جريمته ويقرر معها الهرب ليختبئ داخل مزرعة بمحافظة كفر الشيخ، معتقدًا أنه سيفلت من طبلية عشماوي، وفقًا لقصاص الله العادل، وتحدد أجهزة وزارة الداخلية مكان اختبائه وتضبطه ليكشف أسرار تلك الجريمة المأساوية التي باتت حديث الساعة بين ليلة وضحاها.
يوم الجريمة المشؤومة تلاحظ لسيدة تقطن على بعد أمتار معدودة من منزل سيدة خمسينية العمر - أم لـ 3 أبناء-، بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل حظيرة ماشية خاصة بمنزلهم المقابل للحظيرة.
سيدة تبلغ الشرطةلم تتردد السيدة في إبلاغ أجهزة الأمن بمديرية أمن الغربية، بما شاهدته، لتحضر قوات الشرطة في غضون دقائق معدودة، وبالفحص والمعاينة عثر على رماد قش مشتعل ويحتوي على بقايا عظام يشتبه في آدميتها علاوة على العثور على صاروخ كهربائي عليه آثار دماء، وسط اختفاء قاطني المنزل محل الحريق في ظروف غامضة، لتفتش قوات الشرطة في المنزل حتى اكتشفوا الطامة الكبرى، حيث عثر على بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء عبارة عن سكاكين عليها آثار دماء.
مذبحة الغربية الأسريةتجمع الأهالي أمام منزل ضحايا مذبحة الغربية الأسريةدقائق معدودة كانت كفيلة بتجمع سكان القرية أمام منزل جارتهم المختفية وأولادها في ظروف غامضة، ليتساءل كل منهم عن سبب اختفائها لتتوجه أصابع الشك نحو الابن الأكبر للسيدة الخمسينية بالتسبب في اختفائهم، وتنفيذه مذبحة الغربية الأسرية خاصًة لأنه معتاد التعدي عليهم بالضرب ونهرهم بعد وفاة والده، منذ سنوات عدة، قبل أن يتدخل كبار القرية والعائلة حتى لا يتعدى عليهم الابن بالضرب.
فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعةشكل قطاع الأمن العام تنسيقًا مع مديريتي أمن الغربية وكفر الشيخ، فريق بحث جنائي على أعلى مستوى لكشف ملابسات مذبحة الغربية الأسرية توصلت جهوده إلى أن بقايا الأشلاء الآدمية المعثور عليها خاصة بإحدى السيدات قاطنة بالمنزل ونجلتها ونجلها المقيمين أيضًا بالمنزل المشار إليه، كما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل وشقيق المجني عليهم، الذي يعمل محام.
مذبحة الغربية الأسريةمأموريات لضبط المتهممأموريات تم إعدادها لاستهداف المتهم بأماكن تردده والمحتمل هروبه إليها، علاوة على تتبع خط سيره، وتمكنت القوات عقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة واستئذان النيابة العامة، من ضبطه بمكان اختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ.
المتهم بقتل والدته وشقيقيه بالغربيةالقبض على منفذ مذبحة الغربية الأسريةبمواجهة المتهم بتنفيذ مذبحة الغربية الأسرية أقر خلال التحقيقات التي أجريت معه بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وذلك لوجود خلافات عائلية بينه والضحايا، حول الميراث، وسوء معاملتهم له على حد قوله، وهذا ما دفعه إلى التعدي عليهم بالضرب بإستخدام الأسلحة البيضاء - السكاكين -، التي تم العثور عليها بالمنزل، وبها آثار دماء، من ثم قطع جثثهم وأشعل بها النيران داخل الحظيرة خاصتهم، وفر هاربًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
اعتبر حميد الأحمر، البرلماني ورجل الأعمال اليمني "أن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية بإتجاه مأرب ،محاولة لارسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق انهم لازالوا اصحاب قوة و حضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية.أو انهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الاخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم''،وفق تعبيره.
وقال حميد الأحمر في منشور على منصة إكس تابعه مأرب برس: ''ايا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون ان مأرب عصية عليهم بإذن الله، وان نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت او قصر''.
وبرأي الأحمر؛ فان الظروف والجهات التي اوصلت الحوثيين الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطئ معهم و تعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم، قد تغيرت.
واضاف ''على الحوثي اليوم بدلا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني ان يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه".
وحشد الحوثيون خلال الايام الماضية، عناصرهم في جبهات محيطة بمحافظة مأرب ومناطق ضواحي صنعاء، في استعراض وصفته قبائل مأرب انه استغلال لحاجات الناس واجبارهم على التجنيد.
وردت قبائل مراد وبني عبد، بوقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلتين، في مدينة مارب، حيث اكدوا التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة المليشيا المدعومة من إيران.
كما جددت القبائل موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات المليشيا لشق الصف عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.