الحريات الدينية بالعالم.. واشنطن تصدر تقريرها السنوي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أصدرت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقريرها السنوي الخاص بـ الحريات الدينية حول العالم، وشمل الفترة بين الأول من يناير وحتى 31 ديسمبر من عام 2023.
ويصف التقرير السنوي المقدم للكونغرس، وضع الحرية الدينية في كل بلد، ويشمل السياسات الحكومية التي تنتهك المعتقدات والممارسات الدينية للجماعات والطوائف الدينية والأفراد، وسياسات الولايات المتحدة لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم، وتصدر الخارجية الأمريكية التقارير وفقا لقانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إن "الحرية الدينية لا تزال غير محترمة بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم".
وأضاف بلينكن: "في كل منطقة، لا يزال الناس يواجهون العنف على أساس ديني، والتمييز على أساس ديني، سواء من الحكومات أو من مواطنيهم".
وتابع بلينكن أن الناس قد "يُحرمون من المدارس، أو يُحرمون من الوظائف، أو يتعرضون للمضايقة، أو الضرب، أو ما هو أسوأ من ذلك"، بسبب التمييز الديني.
الوزير الأميركي قال أيضا إن الولايات المتحدة دربت الآلاف على كيفية توثيق الانتهاكات الدينية في العالم، مبينا أن هناك مبادرة لتدريب الدبلوماسيين على محاربة انتهاكات الحرية الدينية.
وكشف بلينكن أن هناك ارتفاعا في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر من العام الماضي.
ويستند التقرير إلى مسودات أولية توفرها سفارات الولايات المتحدة بناءً على معلومات من المسؤولين الحكوميين والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية والصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان والأكاديميين ووسائل الإعلام وغيرها.
ويتعاون مكتب الحرية الدينية الدولية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، ومقره في واشنطن، في جمع وتحليل معلومات إضافية، بالاعتماد على مشاوراته مع المسؤولين الحكوميين الأجانب والجماعات الدينية المحلية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والصحفيين والخبراء الأكاديميين وقادة المجتمع والمؤسسات الحكومية الأميركية الأخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحریة الدینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: مليار شخص يعيشون في مناطق عشوائية بالعالم
حذرت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من أن مليار شخص على الاقل في العالم يعيشون في مناطق عشوائية.
الأمم المتحدة: القاهرة تستضيف المنتدى الحضري العالمي بحثًا عن حلول لأزمة الإسكان العالمية إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميًا بقطع العلاقات مع الأونرواوأشادت روسباخ في كلمة لها أمام جلسة حول دور المجتمعات الشعبية والمحلية ضمن أعمال المنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة ويستمر حتى يوم الجمعة القادم، بقوة تأثير القادة المجتمعيين المحليين بخاصة من النساء، في المناطق المهمشة، لتظل صامدة في مواجهة الأزمات ومنها كوفيد-١٩ وتداعيات التغيرات المناخية والنزاعات والصراعات.
ولفتت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ان المجتمعات المحلية لديها القدرة على وضع خريطة للمشاكل الموجودة على الأرض وكذلك القدرة على إيجاد حلول مبتكرة لهذه المشكلات من خلال العمل المشترك.
وأكدت التزام الامم المتحدة على العمل مع المجتمعات المحلية وإيصال صوتها وجعله اكثر قوة وأكثر مشاركة في عملية اتخاذ القرارت التي تؤثر في حياة السكان المحليين.
وأوضحت أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أطلق العديد من المبادرات بالتعاون مع المجتمعات المحلية والشعبية ومنها انشاء شبكة لتعزيز العمل على الأرض وتعزيز دور المجتمعات المحلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت ان الأمم المتحدة أطلقت أيضا برنامج لتطوير المناطق العشوائية ومواجهة التحديات ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة.
من جانبها، أشارت تيريزا كارمبتنا رئيسة اتحاد شغالي العشوائيات في الفلبين إلى أن الاتحاد تمكن من اطلاق العديد من المبادرات الناجحة لدعم المجتمعات الحضرية الفقيرة، داعية الحكومات إلى إشراك ساكني العشوائيات في اتخاذ القرارات ذات الصلة بما يسهم في تحسين حياة هؤلاء المهمشين.
وأوضحت انهم تمكنوا من إطلاق شبكات ادخار تتيح للمشاركين فيها التمكن من الوصول إلى السكن اللائق وتحسين مستوى المعيشة ومواجهة مخاطر الفيضانات والسيول وغيرها.
وأضافت ممثلة الفلبين انه تم ايضا إطلاق مبادرة لاستخدام تكنولوجيا البامبو في بناء المساكن، وغيرها من المواد لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة عند بناء المنازل ، بالإضافة إلى تلطيف درجات الحرارة داخل المنازل.
وشددت على أن حركات الفقراء داخل الحضر يمكنها ان تحدث فرقا كبيرا وتغييرا نحو الأفضل، دون تمييز بين مختلف الفئات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.