في لقاء على قناة سعودية، استضاف برنامج "من الشارع السعودي" أحمد الخلف، مدير المركز الإعلامي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية. وخلال المداخلة، وصف الخلف البطولة بأنها "الحدث الأكبر حول العالم"، حيث سيشارك فيها 500 ناد مكون من أكثر 2500 لاعب محترف، وبجوائز ماليه الأغلى في تاريخ قطاع الالعاب والرياضات الالكترونية.

وأكد الخلف أن قطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة شهد تطورًا جذريًا في السنوات الماضية، ولم يعد مجرد هواية بل مهنة ومسار وظيفي، فاللاعب أصبح يُعرف الآن باللاعب المحترف، ويتم التعاقد معه بعقود احترافية.

وأضاف أن القطاع أصبح يغطي مختلف المجالات، من المدربين والإداريين والحكام والمنظمين، كما بات داعمًا لقطاعات أخرى في المملكة كالاتصالات والترفيه، وأوضح  الخلف حجم القطاع الآن بأن 23% من سكان المملكة هم لاعبون إلكترونيون، وأعرب عن احترافية القطاع بوجود الكثير من الجهات الداعمة، مثل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الذي يعمل على تنمية وتطوير اللاعبين بشكل مستمر.

ووجه الخلف رسالة للوالدين، على أهمية دعمهم لمهارات أبنائهم في هذا المجال، مشيرًا إلى وجود برامج تستهدف تطوير الشغوفين مثل الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية، بما يتيح لهم فرصة أن يصبحوا لاعبين أو مدربين محترفين، وأضاف ان"قيمرز" السعودية مبدعون ويختلفون عن غيرهم.. بدليل تحقيقهم البطولة في الموسم الماضي.

إن تطور قطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية يمثل نموًا متسارعًا لهذه الصناعة الواعدة والمستقبلية، تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية في المملكة هو دليل على إمكانات هذا القطاع وطموحات المملكة لجعله إحدى الوجهات الرائدة في هذا المجال، كما يسهم هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة المملكة كمركز للألعاب والرياضات الإلكترونية على الساحة الدولية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: للریاضات الإلکترونیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

قطاع المنتجات الفاخرة يواجه تحديات هذا العام

يواجه قطاع السلع الفاخرة الذي عانى تباطؤ الاستهلاك في عام 2024 تحديات كبيرة في عام 2025، في مقدّمها تأخر تعافي السوق الصيني، واحتمال فرض ضرائب جديدة في الولايات المتحدة، إضافة إلى أن العديد من الزبائن باتوا يميلون إلى الإنفاق على أولويات أخرى.

فقد طويت صفحة مرحلة الازدهار التي شهدها سوق المنتجات الفاخرة عقب جائحة كوفيد-19، عندما سجلت المجموعات التي تعمل في هذا القطاع نموًا من رقمين.

وتوقّع المحللون أن تكون مبيعات القطاع في الربع الرابع من عام 2024 قد شهدت تحسنًا بالنسبة إلى الربع الذي سبقها، إذ أعلنت شركة «ريشمون»، مالكة «كارتييه»، عن إيرادات بقيمة 6.45 مليار دولار من أكتوبر إلى ديسمبر، أي بزيادة 10% على مدى عام، وهو رقم فاقَ ما كان منتظَرًا.

ورأى الأستاذ المشارك في كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال دافيد دوبوا أن «من الممكن توقُّع تحسن طفيف في سنة 2025، ولكن مع تفاوت كبير بحسب المناطق الجغرافية».

وأوضح أن «المحرّك الذي كانت تمثله الصين لن يعود إلى سابق عهده بالكامل»، وأن «سوق الولايات المتحدة التي يُعدّ الرئة الاقتصادية»، معطّل بسبب القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي دراسة بعنوان «حال المنتجات الفاخرة»، توقعت شركة «ماكينزي» الاستشارية أن تؤدي الرسوم الجمركية على الواردات إلى تقليص الإنفاق في الولايات المتحدة بما يتراوح بين 46 و78 مليار دولار سنويًا.

ولربما يتمكن من حمل هواجس القطاع الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش» برنار أرنو، نظرًا إلى أنه كان مع اثنين من أبنائه، هما الرئيسة التنفيذية لشركة «ديور» دلفين، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «مويه إينيسي» ألكسندر، بين عشرات الشخصيات القريبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شاركت في احتفال تنصيبه.

وفي بيان أرسلته «شانيل» إلى وكالة فرانس برس، أفادت الدار أن إلغاءها 70 من موظفيها في الولايات المتحدة «على إثر إجراءات مختلفة سابقة»، يمثّل «خطوة أساسية نحو تعزيز قدرتها على الازدهار في سوق تنافسية تشهد تطورًا»، وإذ أشارت «شانيل» إلى أنها تتوقع «أن يكون الطلب في أي سوق عرضة لتقلبات»، أكدت أن «الولايات المتحدة تبقى سوقًا رئيسي وجزءًا مهمًا من استراتيجية الشركة على المدى الطويل».

ورأت شركة «ماكينزي» أن نموّ قطاع السلع الفاخرة سيكون أبطأ في السنوات المقبلة، إذ سيتراوح بين 1% و3% سنويًا حتى 2027.

ولاحظ بنك «يو بي إس» أيضًا «تعبًا» لدى المستهلكين الذين «يتساءلون بشكل متزايد عن نسبة الجودة إلى السعر التي توفرها بعض العلامات التجارية».

وأبرزت دراسة أجرتها شركة «باين آند كومباني» أن القطاع خسر 50 مليون زبون خلال عامين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «برادا» أندريا جويرّا في دراسة «ماكينزي»: «في بعض الحالات، حصل تضخم مفرط (في أسعار الحقائب اليدوية) لم يكن مرتبطًا بقيمة الحلم» المعروض على المستهلكين، وأضاف بأن «الأمر عبارة عن دورة، والقطاع، بطبيعته، سيستمر في النمو».

واعتبرت «ماكينزي» أن مسؤولي المجموعات التي تُعنى بقطاع السلع الفاخرة يجب أن «يستفيدوا من هذا التباطؤ للتفكير وإعادة التصويب» من خلال «تبني استراتيجية على المدى الطويل، بدلًا من الاكتفاء بحلول سريعة لحل مشاكلهم الأكثر إلحاحًا».

وهذه الأزمة «بمثابة جرس إنذار للعلامات التجارية الفاخرة»، على ما وصفتها رئيسة وكالة «تشيري بلوسومز إنتركلتشرال براندينج» لورنس ليم في تصريح لوكالة فرانس برس، ولاحظت أن «قطاع السلع الفاخرة يعيش أزمة وجودية ويجب أن يتحول».

وشرحت أن «الشباب سيكونون الزبائن الرئيسيين، وقيمهم تغيرت كليًا، وأصبحوا أقل مادية بكثير» من كبار السن، وفي الصين، على سبيل المثال، وفقًا للخبيرة، يعيد الزبائن اكتشاف تراثهم.

ورأت أن على ماركات المنتجات الفاخرة الأوروبية «تهجين قواعدها الثقافية وإقامة جسور بين الثقافتين الصينية والأوروبية»، في حين أنها يجب أن تُبرز «قيمًا» في الولايات المتحدة، حيث «القيم باتت مستقطَبة» في الوضع الراهن.

وكالة فرانس بريس العالمية

مقالات مشابهة

  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
  • برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
  • فرص واعدة.. مختص يوضح لـ "اليوم" فوائد تخزين الطاقة في السعودية
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • زيادة 91 مليار جنيه.. صعود كبير في مبيعات قطاع الدواء بمصر خلال 2024
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تفتح أبواب التأهل للاعبين من جميع أنحاء العالم عبر منافسات Capcom Pro Tour وStreet Fighter League
  • فيتش تتوقع مواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيا في 2025
  • صحة غزة: استشهاد 7 وإصابة 14 في هجمات إسرائيلية على القطاع
  • لولو وتدوير تتعاونان لإطلاق مبادرة إعادة تدوير مخلفات الطعام في المملكة العربية السعودية
  • قطاع المنتجات الفاخرة يواجه تحديات هذا العام