قتل أفراد أسرته بـصاروخ كهربائي.. كشف تفاصيل جريمة بشعة في مصر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشفت السلطات الأمنية المصرية، الأربعاء، تفاصيل جريمة بشعة حدثت في محافظة الغربية، شمال القاهرة، حيث أقدم شاب على قتل أمه وشقيقته وشقيقه، ثم أضرم في جثثهم النيران، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وبعد أيام قليلة من تداول وسائل إعلام محلية أخبارا عن الجريمة، أعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على المتهم، بمكان اختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ.
وقالت الوزارة في بيانها إنها تلقت بلاغا من سيدة تفيد بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بدائرة أحد مراكز المغربية، خاصة بأقاربها، في ظل عدم تواجدهم بمنزلهم، المقابل للحظيرة.
وأضافت: "بالانتقال والفحص تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوى على بقايا عظام يشتبه فى آدميتها وصاروخ كهربائى عليه آثار دماء، وبفحص المنزل تبين وجود بقايا أشلاء آدمية، وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء".
كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة #قطور بمديرية أمن #الغربية من (إحدى السيدات – مقيمة بدائرة المركز) بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بدائرة المركز خاصة بأقاربها وعدم تواجدهم بمنزلهم المقابل للحظيرة.
بالإنتقال والفحص تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوى على بقايا عظام… pic.twitter.com/G24LcudBIb
وتابع البيان أن جهود فريق البحث كشفت أن بقايا الأشلاء الآدمية المعثور عليها خاصة بإحدى السيدات وابنتها ونجلها (مقيمين بالمنزل المشار إليه) و"أن وراء ارتكاب الواقعة (نجل وشقيق المجنى عليهم)".
"والصاروخ الكهربائي" مصطلح مصري لجهاز يستخدم في أعمال قطع السيراميك والبلاط وتنظيف الأسطح وغيرها.
وأشارت وزارة الداخلية أن "المتهم اعترف بعد القبض عليه بارتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه بشأن الميراث وسوء معاملتهم له ، فقام بالتعدى عليهم بإستخدام الأسلحة البيضاء المعثور عليها بالمنزل وأشعل النيران بأجزاء من الأشلاء فى الحظيرة ولاذ بالهرب".
وكانت صحيفة "مصراوي" قد نقلت عن شهود عيان أن مرتكب الجريمة يبلغ من العمر 29 عاما، ويعمل محاميا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان: دعوة المجرم ترامب إِلى تهجير الفلسطينيين جريمة حرب
الثورة نت/..
أدانت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان بشدَّة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصر والأردن، والسيطرة على قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان، دعوة ترامب، جريمةَ حربٍ، وجريمةً ضدَّ الإنسانية، وتطهيراً عرقياً، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والكرامة، وحق الملكية، وحق الحماية من العنف والتعذيب.
وذكرت الوزارة أن تصريحات ترامب الخيالية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك إتفاقية جنيف الرابعة (1949) التي تنص في مادتها 49 على أنَّه “يُحظر النقل الجبري الفردي، أو الجماعي، وكذلك الترحيل، للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة أو إلى أراضي أي دولة أخرى، سواء كانت محتلةً أم لا، بغض النظر عن دوافعه”.
وأشارت وزارة العدل وحُقوق الإنسان إلى أن تصريحات ترامب تنتهك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (1966) الذي يحمي حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق الحياة والكرامة.
وأكدت رفضها القاطع لتصريحات ترامب واستنكارها دبلوماسية الصدمة التي ينتهجها البيتُ الأبيض، الهادفةُ إلى إثارة المشاكل، وتعريض تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة للخطر، في الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزة الذي يقطنه ملايين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانيةً كارثيةً؛ نتيجة القصف المستمر، والحصار المفروض مُنذ سنوات.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ ضدَّ أي محاولاتٍ لإعادة رسم الخريطة الديموغرافية للمنطقة بالقوَّة.
وشددت الوزارة عَلَى أن الولايات المتحدة ليس لها الحقُّ في فرض قراراتها على الشعب الفلسطيني في غزَّةَ، وإجبار الدول الأخرى على المشاركة في تهجيرهم، وأن مَن ينبغي تهجيره من الأراضي الفلسطينيَّةِ المُقدَّسة هو المُحتلُّ الصهيوني المُغتصب للأرض منذ قرابة أربعة عقودٍ مضت.
واستنكرت تصاعدَ العنف من قبل المُستوطنين، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، مُؤكدةً أن هذه الأعمال هي جزءٌ من استراتيجيةٍ تهدف إلى جعل غزَّةَ، وجميع المناطق الفلسطينية الأخرى في فلسطين التاريخية غير صالحةٍ لسكن الفلسطينيين، وبالتالي تدفع إلى عملية تطهيرٍ عِرقي.
وأشارت إلى أنَّ فلسطين هي أرضُ الشعب الفلسطيني، وان المشاركة في تهجير الشعب يمثل انتهاكاً لكل مبدأ من مبادئ القانون الدولي، ويقوض النظام الدولي القائم على القوانين، ويدمِّر سُمعةَ الأمم المتحدة عالمياً، ويعدُّ سُلوكاً ممجُوجاً غير أخلاقي.
وأكدت تضامن الجمهوريةِ اليمنية الكامل مع الشعب الفلسطيني في مُواجهة هذا القرار الجائر، والاستمرار في دعم حقوقه، وحرياته حتى تحقيق السلام العادل، والشامل في كلِّ فلسطين.
وأشادت بقرار القيادة الثورية والسياسية بالمساندة العسكرية للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أَنْ دعوة ترامب تعكس فكراً عُنصرياً ارهابياً يهدِّد الإنسانيَّةِ بأسرها.
وجددت الوزارة التأكيدَ على حقِّ الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وأرض أجداده، وأجياله القادمة.. داعية المجتمع الدوليّ، وفي المقدمة مجلسُ الأمن، ودول العالم، و مختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة الشذوذ الأمريكيّ المُشين بتهجير أبناء قِطاع غزَّةَ، والسيطرة الأمريكيَّةِ عليه.