أشادت آن كلير لجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام وروح الوئام والتسامح والأخوة الإنسانية من خلال انتهاج دبلوماسيّة السلام، وتوظيف كافة المقدّرات المادية والسياسية للدولة في تقريب وجهات النّظر وتخفيف حدّة الصّراعات ومد يد العون لضحايا الأزمات وإعادة إعمار المناطق المنكوبة، في مختلف المناطق.

جاء ذلك خلال لقائها، أمس في قصر الإليزيه، الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، حيث جرى بحث مجموعة من القضايا الهامة، المرتبطة بالتحديات التي تواجه جهود السلام، وآلية تنسيق هذه الجهود وتعزيزها في ظل تنامي خطابات الكراهية والإقصاء المتبادل واحتدام الصراعات العنيفة عبر العالم.

وأعربت المستشارة الفرنسية عن تقدير حكومة بلادها لجهود منتدى أبوظبي للسلم، وعلى وجه الخصوص مبادرة "المؤتمر الإفريقي للسلم" والدور الأساسي الذي يضطلع به في مواجهة التطرف العنيف في منطقة الساحل والسودان، وبناء تيار لمحبي السلام، في لحظة تاريخية حاسمة وفي ظل استشراء العنف وتهاوي دول المنطقة أمام ضغط الحركات الإرهابية.

وفي سياق متصل، التقى الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، في مباني وزارة الخارجية، جان كريستوف بوسيل المستشار الفرنسي للشؤون الدينية، الذي أعرب بدوره عن التزام الإدارة الفرنسية بمساندة ومواكبة هذه الجهود، مؤكدا أن هذا التنسيق المستمر منذ سنوات يندرج بشكل طبيعي ضمن العلاقات الاستراتيجية والحضارية القوية بين الإمارات وفرنسا، والتي مبناها على السعي للخير والسلام والنفع العام للبلدين وللإنسانية جمعاء.

وفي تصريح له بالمناسبة، قال الشيخ المحفوظ بن بيه، إن هذا اللقاءات عالية المستوى تؤكد أن المستقبل لرواية السلام ورؤيته، وأن لا بديل عن الحوار، فالحرب مهما احتدمت واشتدت تظل لحظات مأساوية وحزينة، تُهدر فيها القيم، وتمتهن حقوق الإنسان، ولكن العاقبة لمحبّي السلام ولجهود التعارف والتضامن الإنساني، مؤكدا أن صانعي السلام هم حملة مشعل الأمل المستدام في غد أفضل.

وأكّد الأمين العام أن الأحداث العالمية تؤكد يوما بعد يوم أن دروب السلام تبدأ من أبوظبي وإليها تنتهي، مشيدا بهذه المناسبة بالنجاحات المستمرة لدبلوماسية السلام والتي كان آخرها الإعلان عن نجاح الوساطة الإماراتية في إبرام صفقة تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة جهود التعاون والتنسيق، وتجديد التزامهما بالمضي قدما في مسار التعاون والتفاهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قصر الإليزيه أبوظبي السلام خطابات الكراهية منتدى أبوظبي للسلم الساحل الإمارات وفرنسا صانعي السلام منتدى أبوظبي للسلم الشرق الأوسط السلم قصر الإليزيه أبوظبي السلام خطابات الكراهية منتدى أبوظبي للسلم الساحل الإمارات وفرنسا صانعي السلام أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

فضيحة كبرى تجر المساعد السابق للرئيس الفرنسي ماكرون إلى السجن

قضت محكمة الاستئناف في باريس، بسجن المدير السابق لبعثة الإليزيه ألكسندر بينالا لمدة سنة واحدة نافذة. في قضية العنف التي وقعت في 1 ماي 2018.

كما أُدين الصديق المقرب السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر الآن 32 عامًا. مرة أخرى بتهمة استخدام جوازات سفره الدبلوماسية بشكل احتيالي بعد إقالته. وتلفيق وثيقة مزورة للحصول على جواز سفر خدمة، وحمل سلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.

ورفضت محكمة النقض يوم الأربعاء الاستئناف الذي قدمه مدير بعثة الإليزيه السابق ألكسندر بينالا. مما جعل الحكم نهائيا عليه بالسجن لمدة عام في قضية العنف التي وقعت في 1 ماي 2018.

وبعد ست سنوات من هذه الفضيحة التي هزت الولاية الأولى لإيمانويل ماكرون ومدتها خمس سنوات. يؤكد قرار أعلى محكمة قضائية إدانة ألكسندر بينالا، عند الاستئناف. بالسجن ثلاث سنوات منها سنة واحدة نافذة. والتي أصدرتها محكمة باريس في 29 سبتمبر 2023. الاستئناف.

عاصفة سياسية

وأثارت صور ألكسندر بينالا في ساحة الكونتريسكارب في باريس في الأول من ماي 2018. عاصفة سياسية في جويلية من نفس العام.

وفي سبتمبر 2023، أدانت محكمة الاستئناف في باريس ألكسندر بينالا، وكذلك فنسنت كراس. وهو جندي احتياطي سابق في قوات الدرك، بتهمة العنف ضد عدة أشخاص في الحي اللاتيني. على هامش المظاهرة الباريسية التي لم يحضروها إلا كمراقبين. كما تم رفض استئناف فنسنت كريس للنقض.

وكما في المرة الأولى، تمت معاقبة مدير البعثة السابق أيضًا لاستخدامه جوازات سفره الدبلوماسية بشكل احتيالي بعد إقالته. وإنشاء وثيقة مزورة للحصول على جواز سفر خدمة، وحمل سلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.

منذ البداية، أكد ألكسندر بينالا أنه يريد، اعتقال “المهاجمين” لضباط الشرطة خلال مظاهرة تخللتها حوادث.

وعلى العكس من ذلك، وجدت محكمة الاستئناف، أنه مذنب بارتكاب أعمال عنف متعمدة في اجتماع والتدخل في وظيفة ضابط شرطة.

مقالات مشابهة

  • ملف أوكرانيا يحضر في الانتخابات الفرنسية
  • الأمين العام المنظمة البحرية الدولية لـ «الاتحاد»:دور ريادي للإمارات في مبادرات الشحن الأخضر
  • الهجرة، أوكرانيا، الطاقة: ما هي أولويات اليمين المتطرف الفرنسي؟
  • مستشارة الرئيس الفرنسي تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام
  • أكليمندوس: ماكرون تسرع في قرار الانتخابات الفرنسية المبكرة.. شاهد
  • فضيحة كبرى تجر المساعد السابق للرئيس الفرنسي ماكرون إلى السجن
  • فرنسا: الإمارات أرست أسس نظام عالمي ريادي يسوده السلام
  • أكليمندوس: ماكرون تسرع في قرار الانتخابات الفرنسية المبكرة
  • أكليمندوس: ألمانيا تحتاج إلي يورو قوي لأنها كانت محتكرة صناعة السيارات وماكينات المصانع