كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تنطلق في مصر غداً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الإسكندرية (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، تنطلق غداً الخميس بمدينة العلمين في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية، البطولة السادسة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024.
وتشارك في البطولة الأولى في أفريقيا، مجموعة من الخيول، تمثل المرابط والمزارع المصرية، وتكتسب أهمية كبرى، حيث تقام بمدينة العلمين في الساحل الشمالي لمصر، التي تعد من أهم المناطق السياحية فيها.
وبحسب اللجنة المنظمة، تحتضن مصر أجود سلالات الخيول العربية، وتتولى محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة في جمهورية مصر العربية، التي تعتبر من أقدم المحطات في العالم، الإشراف على نحو 1800 مزرعة للقطاع الخاص تحتوي على ما يقارب 25 ألف حصان، وهي التي تمنح شهادة ميلاد للحصان العربي الأصيل، وتعمل على الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، التي كان مصدرها الجزيرة العربية، وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي.
وتم إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويشتمل على 10 بطولات في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل بطولة.
وأقيمت البطولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، في فبراير الماضي في أستراليا من خلال البطولة الأسترالية الدولية للخيل العربية 2024 بمتنزه ويلينجا بمنطقة باولي بوينت، فيما شهدت مملكة البحرين البطولة الثانية في المنامة، خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الماضي، وكانت مدينة سكوتسديل الأميركية مسرحاً للبطولة الثالثة، التي أقيمت بالتزامن كأس العالم للمربين في نهاية مارس الماضي، فيما أقيمت البطولة الرابعة في الأول من يونيو بميدان الفروسية لو جراند باركيه بمدينة فونتينبلو الفرنسية، كما شهد المركز الوطني الدنماركي للفروسية، البطولة الخامسة في منتصف يونيو الجاري. أخبار ذات صلة 123 مليون دولار مساعدات إغاثية انطلقت من دبي خلال عام الزمالك مهدد بـ «الدرجة الرابعة»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمال الخيل العربية مصر مدينة العلمين الجديدة الإمارات العالمی
إقرأ أيضاً:
"رئيس المعاهد الأزهرية" يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
قال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.