غالانت يتحدث عن تقدم ملحوظ في موضوع شحنات الأسلحة الأميركية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
سرايا - تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء عن إحراز "تقدم ملحوظ" على صعيد حصول إسرائيل على مزيد من شحنات الأسلحة الأميركية بعد محادثاته مع مسؤولين كبار في واشنطن.
وقال غالانت "أحرزنا خلال الاجتماعات تقدما ملحوظا، تمت إزالة العراقيل ومعالجة مكامن الضعف".
وأوضح ان التقدم يشمل "مسائل مختلفة" بينها "موضوع تعزيز القوة وإمدادات الذخيرة التي يجب أن نأتي بها إلى دولة إسرائيل".
واضاف "اود ان اشكر الادارة الاميركية والشعب الاميركي لدعمهما المستمر لإسرائيل".
وجاءت تصريحاته إثر لقائه مستشار الامن القومي الاميركي جايك ساليفان مختتما زيارة لواشنطن التقى خلالها ايضا وزير الخارجية انتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد اوستن.
وقال البيت الابيض إن ساليفان "كرر التزام الرئيس (جو) بايدن ضمان حصول اسرائيل على كل ما تحتاج اليه للدفاع عن نفسها عسكريا، ومواجهة خصومها المدعومين من إيران".
وفي الآونة الاخيرة، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ادارة بايدن بانها تظهر تباطؤا في تسليم اسرائيل الاسلحة التي تحتاج اليها مع استمرار حربها في غزة ضد حماس منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
واثار هذا الموقف استياء المسؤولين الاميركيين الذين نفوا ادعاءات نتنياهو مؤكدين ان واشنطن علقت فقط تسليم شحنة واحدة.
ولم يدل غالانت بتفاصيل اضافية عن طبيعة التقدم وما إذا كانت ادارة بايدن وافقت على المضي في تسليم الأسلحة او اكتفت بإعطاء تطمينات.
لكنه حرص طوال زيارته على ان ينأى بنفسه من مواقف نتنياهو، مؤكدا أهمية العمل مع الولايات المتحدة، الحليف العسكري والدبلوماسي الاكبر لإسرائيل.
كذلك، ناقش ساليفان مع غالانت السبل الدبلوماسية لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وخصوصا في ضوء الخطة التي كشفها بايدن في 31 ايار/مايو من أجل التوصل الى هدنة موقتة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وحض ساليفان إسرائيل على احتواء التوتر في الضفة الغربية المحتلة عبر تحويل عائدات الضرائب التي تجنيها لصالح السلطة الفلسطينية "من دون أي تأخير اضافي"، وفق بيان البيت الابيض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين المتبقين لديها.
وقال نتنياهو في جلسة استماع بالكنيست، قاطعتها أحيانا صيحات استهجان من المعارضة "كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه".
وأضاف "هذا يشمل السيطرة على أراض، وإجراءات أخرى".
وأضاف "أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضا لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات اخرى لن أفصلّها هنا".
"قتلى في توابيت"
من جهتها، حذرت حركة حماس إسرائيل الأربعاء من أن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
واعتبرت الحركة، في بيان، أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق.. وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت"، وفقا لفرانس برس.
واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 مارس بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار تمّ خلاله الإفراج عن 33 رهينة مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أنّ 830 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية قبل أسبوع على قطاع غزة، ما رفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب إلى 50183.