سرايا - تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء عن إحراز "تقدم ملحوظ" على صعيد حصول إسرائيل على مزيد من شحنات الأسلحة الأميركية بعد محادثاته مع مسؤولين كبار في واشنطن.



وقال غالانت "أحرزنا خلال الاجتماعات تقدما ملحوظا، تمت إزالة العراقيل ومعالجة مكامن الضعف".



وأوضح ان التقدم يشمل "مسائل مختلفة" بينها "موضوع تعزيز القوة وإمدادات الذخيرة التي يجب أن نأتي بها إلى دولة إسرائيل".





واضاف "اود ان اشكر الادارة الاميركية والشعب الاميركي لدعمهما المستمر لإسرائيل".



وجاءت تصريحاته إثر لقائه مستشار الامن القومي الاميركي جايك ساليفان مختتما زيارة لواشنطن التقى خلالها ايضا وزير الخارجية انتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد اوستن.



وقال البيت الابيض إن ساليفان "كرر التزام الرئيس (جو) بايدن ضمان حصول اسرائيل على كل ما تحتاج اليه للدفاع عن نفسها عسكريا، ومواجهة خصومها المدعومين من إيران".



وفي الآونة الاخيرة، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ادارة بايدن بانها تظهر تباطؤا في تسليم اسرائيل الاسلحة التي تحتاج اليها مع استمرار حربها في غزة ضد حماس منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر.



واثار هذا الموقف استياء المسؤولين الاميركيين الذين نفوا ادعاءات نتنياهو مؤكدين ان واشنطن علقت فقط تسليم شحنة واحدة.



ولم يدل غالانت بتفاصيل اضافية عن طبيعة التقدم وما إذا كانت ادارة بايدن وافقت على المضي في تسليم الأسلحة او اكتفت بإعطاء تطمينات.



لكنه حرص طوال زيارته على ان ينأى بنفسه من مواقف نتنياهو، مؤكدا أهمية العمل مع الولايات المتحدة، الحليف العسكري والدبلوماسي الاكبر لإسرائيل.



كذلك، ناقش ساليفان مع غالانت السبل الدبلوماسية لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وخصوصا في ضوء الخطة التي كشفها بايدن في 31 ايار/مايو من أجل التوصل الى هدنة موقتة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.



وحض ساليفان إسرائيل على احتواء التوتر في الضفة الغربية المحتلة عبر تحويل عائدات الضرائب التي تجنيها لصالح السلطة الفلسطينية "من دون أي تأخير اضافي"، وفق بيان البيت الابيض.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية

تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أهمية تطبيع العلاقات مع السعودية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة "مصالحة بين الإسلام واليهودية وبين مكة والقدس"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة. 

وقال نتنياهو: "ولكن لندرك حقا نعمة الشرق الأوسط الجديد يجب أن نواصل الطريق الذي بدأناه بالاتفاقيات الإبراهيمية قبل 4 سنوات وهذا يعني بالتأكيد تحقيق اتفاقية تاريخية بين إسرائيل والسعودية". 

"الوفد السعودي" ???????? في "الأمم المتحدة" يغادر
القاعة خلال كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو
والذي تحدث فيها عن التطبيع مع السعودية.#السعودية_تنتصر_لفلسطين pic.twitter.com/f8VeXjVXr5 — الـ ؏َ ــ ـو جـ ـا (@ALAwja_) September 27, 2024

وعندما تحدث نتنياهو حول أهمية فرصة تطبيع العلاقات مع السعودية، ظهر  مقعد السعودية خاليا في تلك الأثناء.



وأضاف: "وبما أننا رأينا النعم التي جلبتها لنا الاتفاقيات الإبراهيمية: لقد سافر ملايين الإسرائيليين عبر شبه الجزيرة العربية فوق سماء السعودية إلى دول الخليج ناهيك عن التجارة والسياحة والمشاريع المشتركة والسلام. أقول لكم: يا لها من نعم سيجلبها السلام مع السعودية". 

وأوضح: أن التطبيع مع الرياض سيكون بمثابة "طفرة في الأمن والاقتصاد للبلدين وسيُعزز التجارة والسياحة في المنطقة برمتها، وسيُساعد في تحويل الشرق الأوسط إلى قوة عالمية كبرى". 

وتابع: "سيتعاون بلدانا في مجال الطاقة والمياه والزراعة والذكاء الاصطناعي وفي مجالات كثيرة أخرى. أنا متأكد من أن هذا السلام سيكون حدثا محوريا في التاريخ".

وأردف: "وفي حين أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق مثل هذا السلام، فإن إيران ووكلاءها الإرهابيين ملتزمون بإفشاله، فإن أحد أفضل الطرق لإحباط مخططات إيران الشائنة هو تحقيق السلام". 

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "مثل هذا السلام سيكون الأساس لتحالف إبراهيمي أوسع لا سيما أن هذا التحالف المفترض سيشمل أمريكا وإسرائيل والسعودية ودولا عربية أخرى.".

عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.

ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان والسعودية والإمارات والهند باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن.



وقال نتنياهو في بداية كلمته إن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".

وأضاف: "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".

مقالات مشابهة

  • بايدن: سنرد على أي استهداف للسفن الأميركية في البحر الأحمر
  • بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأميركية بالمنطقة
  • غالانت: اغتيال نصر الله من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية
  • أول تعليق من بايدن على الغارة التي استهدفت حسن نصرالله في بيروت
  • آخر أيام بايدن.. الدبلوماسية الأميركية تترنح في الشرق الأوسط
  • بايدن وهاريس يكشفان عن أمر تنفيذى جديد للحد من عنف الأسلحة
  • وزير الدفاع الإسرائيليّ: سنُواصل إستهداف حزب الله