الأطعمة المعالجة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية| دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في طهران أن تناول الأطعمة المعالجة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أشارت الدراسة الإيرانية إلى أن هذه الأطعمة قد تخفض مستويات البروتين الذي يسمى "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ" في الجسم، وهو بالغ الأهمية للوظيفة العقلية الصحية.
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن الأطعمة الفائقة المعالجة قد لا تؤدي بالضرورة إلى الاكتئاب، حيث يجادلون بأن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب هم أكثر عرضة لاتخاذ خيارات غذائية سيئة.
ويقول غونتر كونلي، أستاذ التغذية وعلوم الأغذية في جامعة ريدينغ: "عندما يشعر الناس بالإحباط، فإنهم في كثير من الأحيان لا يبذلون جهدا في الطهي، لذلك يلجأون إلى الوجبات الجاهزة. عرفنا منذ فترة طويلة أن هناك علاقة قوية بين النظام الغذائي والصحة العقلية، ولكن من الصعب القول بشكل قاطع أن النظام الغذائي السيئ يسبب الاكتئاب".
يذكر أن أكبر مراجعة في العالم أجريت في وقت سابق من هذا العام، وجدت أن مركبات UPFs تزيد من خطر الضرر بكل جزء من الجسم عند استهلاكها بكميات كبيرة.
وكشفت المراجعة، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن الأنظمة الغذائية الغنية بعناصر UPF تزيد من خطر الوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 50%.
والآن، خلص باحثو جامعة طهران للعلوم الطبية في إيران، إلى أن تناول الوجبات السريعة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 15% .
وركزت الدراسة، التي استخدمت بيانات من التجارب السريرية حول العالم وكذلك الدراسات التي شملت 160 ألف رجل وامرأة، على البحث عن الروابط بين الأمراض العقلية وسوء التغذية.
وأوضحت أن الأطعمة الفائقة المعالجة (UPFs) غالبا ما تكون غنية بالدهون والملح والسكر، مع غياب الفيتامينات والألياف.
وكشف فريق البحث أن UPFs قد تسبب التهابا في الدماغ، ما يؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة المعالجة جامعة طهران الصحة العقلية من خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.