إبراهيم عيسى: تصريحات الحكومة بشأن انقطاع الكهرباء "مستسخفة"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه لا صوت في أي منزل مصري يعلو عن انقطاع الكهرباء وساعات انقطاعها التي تثبت أن ما يحدث هو عرض لمرض ولأزمة كبيرة أكبر بكثير من انقطاع الكهرباء في حد ذاتها.
إبراهيم عيسى عن أزمة الكهرباء: غياب وزيرة البيئة من المشهد يدل على مرورنا بأزمة غياب التخطيط إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء تتصاعد وهى إعلان يومي للفشل توقف مصانع الأسمدةوأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأربعاء، "شوفنا مصانع كتير تغلق وتوقف صادراتها، خاصة محاصيل الأسمدة وتأثير ذلك على المحاصيل الزراعية".
وتابع "من يعتقد أن الأمر كله كلمتين لترشيد الكهرباء وتطلع تصريحات مستسخفة مخطئ، وهذا الانقطاع له تداعيات سلبية بكافة مناحي الحياة".
وأردف "التقصير والإهمال بالحكومة مفيش طريقة مصرية لمعالجة الأزمة حتى وإن كانت عالمية نكرر كل أخطائنا وخطاينا وسنظل ثابتين عليها من أجل الفشل".
وزارة تكنوقراط ومستشار سياسيوأردف "وكل ما نسمعه ونراه لا مسكن ولا مطمئن، نعالج المشكلة إزاء أزمة لم يعترف أي طرف حكومي بالتقصير الذي أدى إلى ذلك".
وأكمل "دون أن يعترف صناع الأزمة بأنهم السبب في الأزمة حتى عندما تسمع منهم اعتذارا، ونفتقد للمصارحة والشفافية في علاج الأزمات".
وواصل إبراهيم عيسى "كل وزارة تكنوقراط تحتاج إلى مستشار سياسي لوضع إستراتيجيات التعامل مع الجماهير والشارع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى انقطاع الكهرباء ترشيد الكهرباء المحاصيل الزراعية مصانع الأسمدة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.