ثّمن النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير»، والتي تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة.

الحملة ترفع شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير»

وقال «نظير»، إن الدولة المصرية لم يعد لديها أي رفاهية أمام العمل جديًا على ترشيد استهلاك الكهرباء، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده البلاد من ارتفاع درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ما يُشكل خطورة كبيرة على حياة بعض المواطنين، مطالبًا بضرورة قيام الحكومة بوضع خطة متكاملة تضم كافة الجهات المعنية لمواجهة إهدار الكهرباء وأهمية الحفاظ عليها وترشيد الاستهلاك.

وأضاف «نظير» أنه يجب على جموع المواطنين مساعدة الحكومة في خطة ترشيد استهلاك الكهرباء وصياغة حملة إعلانية بكافة الوسائل الإعلامية المختلفة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية ذلك الأمر، مشيرًا إلى أهمية صياغة رسائل تُخاطب جميع فئات الشعب المصري للتوعية بأهمية مبادرة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.

توفير الكهرباء

وأشار إلى أننا نعلم جميعًا حجم ما تبذله الدولة من جهود لتوفير الكهرباء، إلا أن الجميع يجب عليه المشاركة في حملة «حياة كريمة» لمواجهة العجز المتوقع خلال الفترة المقبلة والعبور بسلام من تلك الأزمة؛ التي تؤثر بدورها على جموع الشعب، موضحًا أن أزمة الطاقة الراهنة تأتي نتيجة التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على هذه الأزمة التي عانت منها كل الدول المحيطة بنا، وعلى المجتمع المدني أن يتعاون مع الدولة للتوعية بهذه التداعيات في تغير المناخ الذي يُعد سببًا أصيلًا في أزمة الكهرباء الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة ترشيد الكهرباء النواب حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017

أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد. 

وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.

وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%. 

ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.

وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028. 

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.

مقالات مشابهة

  • حملة عالمية للإضراب والعصيان المدني “غداً الاثنين” للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • 19 يومًا على تطبيق التوقيت الصيفي.. هل يزيد استهلاك الكهرباء أم يقل؟
  • شاب يعرض حياة المواطنين للخطر بمصر الجديدة.. تحرك فوري من الأمن
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • برلماني: اقتحام المسجد الأقصى من المتطرفين الإسرائيليين ينذر بتصعيد كبير
  • تحرك برلماني عاجل لمواجهة ارتفاع نسبة فقر الدم لدى المواطنين
  • هل تقلل الصين اعتمادها على الفحم الحجري في توليد الكهرباء؟
  • استمرار تداعيات اعتقال “إمام أوغلو”.. حملة “يوم بلا استهلاك” وتحذيرات من المقاطعة
  • برلماني: الدولة رفعت شعار توفير حياة كريمة للمواطنين