«القومي لحقوق الإنسان» يثمن مشاركة المجتمع المدني في حملات ترشيد الطاقة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعرب الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، عن إشادة المجلس وتقديره لمبادرات مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبعض الأحزاب السياسية، الهادفة إلى ترشيد استهلاك الطاقة في مصر.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المبادرات تأتي تجسيدًا لروح التعاون والتكاتف بين مختلف أطياف المجتمع، في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، خاصةً في ظل الأوضاع العالمية الراهنة.
أكد «ممدوح» الأهمية البالغة لدور المجتمع المدني، في عملية وضع الخطط ومتابعة تنفيذها، مشددًا على ضرورة تعزيز مشاركته في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك مجال الطاقة.
وأضاف ممدوح: بكل تأكيد نثمن الاستجابة السريعة لدعوة المجلس القومي لحقوق الإنسان، التي نُشرت أمس في جريدة الوطن، لتفعيل دور المجتمع المدني، وتعزيز مشاركته في هذا الشأن.
وأشار إلى أنّ دعوة المجلس القومي لحقوق الإنسان، جاءت نتيجة إيمانه الراسخ، بقدرة المجتمع المدني على إحداث تغيير إيجابي في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الطاقة.
وأضاف أنّ مشاركة المجتمع المدني في عملية وضع الخطط ومتابعة تنفيذها، ستُساهم بشكل كبير في ضمان فعالية هذه الخطط وتحقيق أهدافها المرجوة
ترشيد استهلاك الطاقةوتابع: أنّ ترشيد استهلاك الطاقة يُعدّ مسؤولية وطنية مشتركة تقع على عاتق الجميع، أفرادًا ومؤسسات، ونثق بأنّ الجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات، بما في ذلك المبادرات التي تمّ إطلاقها مؤخرًا، ستُساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف التالية:
تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء: حيث تُعاني شبكة الكهرباء الوطنية في مصر من ضغوطات متزايدة في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب النمو السكاني والتوسع العمراني وزيادة الطلب على الطاقة بالإضافة للتغيرات المناخية التي القت بظلالها على زيادة الطلب على استهلاك الطاقة.
الحفاظ على الموارد الطبيعية: حيث تُعدّ الطاقة الكهربائية من الموارد الطبيعية النادرة التي يجب الحفاظ عليها وضمان تمتع كل المواطنين بحقوق الاستخدام العادل.
تعزيز الاستدامة البيئية: حيث يُساهم ترشيد استهلاك الطاقة في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبالتالي حماية البيئة.
خفض فاتورة الطاقة: سيؤدي ترشيد استهلاك الطاقة إلى خفض فاتورة الطاقة للمواطنين، ما سيُساهم في تحسين مستوى معيشتهم.
وأخيرًا، دعا عضو القومي لحقوق الإنسان جميع المواطنين إلى المشاركة بفاعلية في جهود ترشيد استهلاك الطاقة، من خلال اتباع ممارسات بسيطة مثل
إطفاء الأضواء غير المستخدمة: استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تغيير سلوكيات الاستهلاك اليومية.
وختامًا، أكد ممدوح أنّ معًا نستطيع بناء مستقبل أفضل للجمهورية الجديدة، من خلال ترشيد استهلاك الطاقة وحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء ترشيد الكهرباء ترشيد الطاقة حياة كريمة القومي لحقوق الإنسان ترشید استهلاک الطاقة القومی لحقوق الإنسان المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
بودكاست "بداية جديدة".. أحمد فؤاد هنو يوضح دور "الثقافة" في بناء المجتمع وتشكيل الهوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف بودكاست "بداية جديدة"، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتناول في حديثه دور الثقافة في تعزيز مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تهدف إلى نشر الوعي وترسيخ القيم الثقافية في المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الثقافة تلعب دورًا محوريًا في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
كما ناقش الوزير تأثير الثقافة في تنمية المهارات الفكرية وتعزيز الهوية الوطنية، مؤكدًا على دورها الكبير في خلق بيئة ثقافية ملهمة تدعم الإبداع والتطور.
في بداية الحلقة، أوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن وزارة الثقافة تعد إحدى الوزارات المشاركة في مبادرة "بداية جديدة"، التي تهدف بشكل أساسي إلى بناء الإنسان المصري والحفاظ على الهوية الوطنية. كما أوضح الوزير، أن كل وزارة تسهم بدورها في إنجاح هذه المبادرة، من خلال دعم جهود تطوير المجتمع وتعزيز المعرفة والوعي الثقافي. وأضاف أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية في هذه المبادرة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنمية الفكر وتعزيز القيم الثقافية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
خلال اللقاء، شدد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أهمية تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الفنية في المدارس، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تلعب دورًا أساسيًا في تأهيلهم للالتحاق بالمجالات المرتبطة بالفنون والثقافة في المستقبل، مضيفًا أن الاهتمام بالفنون في مراحل مبكرة يساهم في تطوير مهاراتهم الإبداعية ويعزز من قدراتهم على التعبير عن أنفسهم بشكل مميز.
بين "هنو" أن دور وزير الثقافة يختلف من بلد لآخر، مشيرًا إلى أن مصر تتميز بمكانة فريدة كونها من أغنى دول العالم ثقافيًا. وأكد أن مصر تحتضن تنوعًا حضاريًا استثنائيًا، إذ تجمع بين سبع حضارات متعاقبة، بدءًا من الحضارة المصرية القديمة، مرورًا بالحضارة الإغريقية، والرومانية، والمسيحية، والإسلامية، وحضارة البحر المتوسط، وصولاً إلى الحضارة الحديثة. وهذا التنوع يجعل مصر منارة ثقافية عالمية، بما يعزز من مكانتها الفريدة على الساحة الدولية.
في ختام حديثه، تحدث الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن أهمية الثقافة وتحدياتها، موضحًا أنها تمثل أساس الحياة، حيث تشمل كل ما يحيط بالإنسان من معرفة وعادات وتقاليد المجتمع الذي يعيش فيه، أما بالنسبة للتحديات أبرزها صعوبة التحقق من صحة المعلومات في ظل التطورات المتسارعة، مؤكدًا أن الثقافة كيان حي ومتغير، تنمو وتتطور بتطور الإنسان نفسه. وأضاف الوزير أن الثقافة تعتبر عملية ديناميكية تتأثر بالمجتمع وتسهم في تشكيله، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في بناء المجتمعات وتوجيهها نحو المستقبل.
يذكر أن الحلقات المقبلة ستستضيف شخصيات مؤثرة من مجالات الفن، الرياضة، ريادة الأعمال، والسياسة، في إطار تعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، يُبث بودكاست "بداية جديدة" عبر منصة Watch IT في تمام الساعة 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في تمام الساعة 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في تمام الساعة 6:30 مساءً.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان” لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي “مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.