بلجيكا ورومانيا يبلغان الدور الـ 16 من بطولة أمام أوروبا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تأهل كل من منتخب بلجيكا ورومانيا، اليوم الأربعاء، إلى الدور الـ 16 من منافسة بطولة أمام أوروبا المقامة حاليا بألمانيا.
وحقق منتخب بلجيكا التأهل بشق الأنفس بعد فرض التعادل أمام منتخب أوكرانيا، كوصيف خلف صاحب المرتبة الأولى، منتخب رومانيا الذي حقق مفاجأة مدوية، بعد تحقيق التعادل مجددا أمام منتخب سلوفاكيا.
وسيصطدم القائد دي بروين ورفقائه بمنتخب فرنسا في قمة كروية خالصة بذكريات الماضي.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني
ملبورن (أ ف ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في التنس في العصر المفتوح، ودع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته في الدور الثاني أمام الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الرابع عشر 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع توالياً لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد ثلاثة انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة، قبل حبيب، مثل لبنان في البطولات الكبرى خلال حقبة الهواة لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهل أومبير المباراة بقوة فتقدم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس، وتبادل إرساله مع خصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلّف حبيب مجدداً مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين، بعد دورات النخبة لرابطة أيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
ولد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية-أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة.
أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة التنس على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المئة الأوائل في العالم.
وتطور أداء حبيب، بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس، تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة معدّي اللياقة البدنية، لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم، لقد أتى هذا التغيير بثماره، وحقق فارقاً كبيراً».