بغداد اليوم - بغداد

كشف المتحدث باسم وزارة الاعمار والاسكان، نبيل الصفار، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، عن آليات مقترحة لكيفية توزيع الوحدات السكنية في المدن الجديدة على المشمولين، فضلا عن الفئات التي ستكون لها الاولوية بالوحدات السكنية.

وقال الصفار لـ"بغداد اليوم"، إن "واحدة من الاولويات التي انطلق على اساسها موضوع انشاء المدن السكنية، جاءت كدعم للفئات الهشة وذوي الدخل المحدود"، مبينا ان "هذه المشاريع السكنية استهدفت هذه الفئات بالدرجة الأساسية".

وأكد انه "بكل تأكيد أن اللجنة المشكلة برئاسة وزير الاعمار والاسكان مخولة بوضع الضوابط الخاصة بتوزيع هذه الوحدات السكنية على هذه الفئات الي تتضمن، ذوي الرعاية الاجتماعية وذوي الشهداء والارامل والمهجرين وغيرهم من الفئات المجتمعية المستحقة".

واشار الى ان "هذه الضوابط التي ستوضع بها عدة خيارات، منها توزيع لاثمان بسيطة للمستحقين، وهناك رؤيا من الدولة بتحمل 50 بالمئة من قيمة الوحدة السكنية مقابل 50 بالمئة يسددها المواطن على مدى سنوات طويلة، ايضا هناك مبادرة اخرى تدرسها الحكومة وهي (اجر وتملك) وهذه واحدة من الستراتيجيات الجديدة المتبعة في دول العالم، ايضا هي موضع دراسة، من الممكن ان تفعل وتطبق وهي ايجار وتسديد للوحدة السكنية وبالتالي مستقبلا يتم استملاكها".

واكد انه "عندما تصل هذه المدن الى النهاية، فاللجنة تضع هذه الضوابط اسوة بماموجود في المجلس الوطني للاسكان، والمحدد فيه نسب مجتمعية مشمولة بالمجمعات التي تبنيها وزارة الاعمار والاسكان باسعار مدعومة للفئات المجتمعية المستحقة".

وتعمل الدولة على انشاء مدن سكنية جديدة من بينها الجواهري والوردي والعديد من المدن الاخرى في المحافظات قد توفر مايقارب المليون وحدة سكنية، وفق اسلوب استثماري جديد يمنح وفقه المستثمر نسبة من الوحدات السكنية الى الدولة وتقوم بتوزيعها على المستحقين.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تلقي باللائمة على النفط وشركة التوزيع لا تعلّق.. العراقيون بلا ضوء وماء ساخن

بغداد اليوم - بغداد 

في الآونة الأخيرة، تصاعدت الأزمة المتعلقة بتجهيز الكهرباء في العراق، حيث أعلنت وزارة الكهرباء أن انقطاع التيار الكهربائي سببه نقص تجهيز الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية، ويأتي هذا التصريح في ظل التحديات المستمرة التي تواجه العراق في قطاع الطاقة والتنسيق بين الوزارات المعنية.

حيث أشارت وزارة الكهرباء إلى أن وزارة النفط لم تقم بتجهيز الكميات المطلوبة من الوقود، ما أدى إلى انخفاض قدرة المحطات الكهربائية على الإنتاج. 

وأكدت الوزارة أن نقص الوقود أثر بشكل مباشر على استقرار الشبكة الكهربائية وزاد من ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين.

وفي ظل هذه الأزمة، وُجهت انتقادات مباشرة إلى شركة توزيع المنتجات النفطية، وخاصة مديرها العام حسين طالب عبود، الذي لم يُظهر تجاوباً مع استفسارات وزارة الكهرباء أو وسائل الإعلام بشأن نقص التجهيزات.

ويُنظر إلى هذا الصمت على أنه يزيد من حالة الغموض والتوتر بين الجهات الحكومية والمواطنين المتضررين، بينما يشير النائب علي شداد الفارس، وهو عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، إلى ضرورة حل الخلافات بين وزارتي النفط والكهرباء. 


من جانبه قال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إن معدل تجهيز المحافظات بالطاقة الكهربائية يعتمد بالدرجة الأساس على معدل انتاج الوزارة، فيما أشار إلى أن الإنتاج يعتمد بنسبة 75 بالمئة على الوقود، فيما تكون النسبة الباقية ضمن عمل الوزارة مثل الصيانة وغيرها.

وأوضح فاضل في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الصيانة في الوزارة منجزة بنسبة مئة بالمئة، الا ان الذي يجري هو حدوث انقطاعات بالغاز الإيراني خارج السياق الطبيعي، وبشكل مخالف للعقد بين العراق وإيران".

وأضاف، أنه" كلما زاد الإنتاج كان التجهيز عاليا، والإنتاج يعتمد على المحطة ذاتها والصيانة التي تجريها وزارة الكهرباء، كما يعتمد على الوقود المجهز، مشيرا الى ان الوزارة لا تواجه أي مشكلة بالصيانة نتيجة العقود الموقعة مع شركتي (جي أي) و (سيمنز)".

وأكمل فاضل، ان" مشكلة العراق حاليا هي بالوقود وهو محلي ومستورد، وتجهيز الغاز الإيراني يمر حاليا بأسوأ حالاته، ونحن بحوار مع الجانب الإيراني لإعادة التجهيز وفق الاتفاقات".

وفي (14 حزيران 2024)، أكدت وزارة النفط استمرارها بتجهيز وزارة الكهرباء بالوقود المطلوب الى المحطات من الغاز او الوقود البديل.

وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد الزوبعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وزارته مستمرة بتجهيز الكهرباء بالوقود لغرض المساهمة في تجهيز اكبر كمية من الطاقة الكهربائية للمواطنين، لافتا الى ان التجهيز يعتبر التزام من النفط للكهرباء".

وأشار الى أنه" تم عقد اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ضم وزارتي النفط و الكهرباء للتأكيد على ضرورة توفير جميع الكميات المطلوبة من النفط الى الكهرباء لادامة زخم المنظومة الوطنية خدمة للمواطنين في هذا الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة ببعض المحافظات".

وبين الزوبعي، ان" وزارة النفط توفر حاليا الوقود الاساسي لمحطات الكهرباء والوقود البديل إن وجد وهناك انخفاض بتجهيز الغاز لاسباب فنية وبالتالي فان وزارة النفط لديها خطة مسبقة اعدت من نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد ومفاصل الوزارة المعنية لغرض توفير الوقود المطلوب للمحطات".

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ ‏البصرة يحدد الفئات المشمولة بتوزيع قطع الأراضي
  • إصدار ضوابط الإقراض والاقتراض الثنائي للأوراق المالية والبيع على المكشوف المُغطَّى
  • ‏البصرة تحدد الفئات المشمولة بتوزيع قطع الأراضي
  • حصاد 2024.. "إعادة بناء الإنسان في قلب المدن الجديدة مكافحة الإدمان بين التوعية والعلاج" | تقرير
  • الكهرباء تلقي باللائمة على النفط وشركة التوزيع لا تعلّق.. العراقيون بلا ضوء وماء ساخن
  • رئيس جامعة المنصورة يتابع مستوى الخدمات بالمدن الجامعية
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة التي تقف عقبة أمام حلم دولة إسرائيل الكبرى
  • طهبوب تطالب بتوضيحات حول المنح الخارجية وآليات توزيعها / وثيقة
  • الاستثمار: غرفة عمليات لبيان كلف المدن السكنية الذكية بما يناسب إمكانيات المواطنين
  • بدء تسليم شقق "أرض المعارض" بالقاهرة الجديدة: التفاصيل والإجراءات