طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024 المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات النقل الجوي الدولية وكافة الجهات ذات الاختصاص، بإعلان موقف واضح إزاء اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على احتجاز أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج لارض الوطن بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة الشرعية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على احتجاز أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج لارض الوطن، عمل ارهابي مُدان يؤكد من جديد ان هذه المليشيات تمتهن القرصنة واللصوصية، ولا تحترم الاتفاقات، ولا تكترث بالقوانين والمواثيق الدولية".

وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه القرصنة على طائرات الخطوط الجوية اليمنية ليست جديدة على مليشيا الحوثي الإرهابية، فقد سبق واحتجزت طائرة إيرباص 330 منذ شهر مايو الماضي، كما سطت على كل مقدرات الشعب اليمني، تجسيدا لنهجها في افتعال العراقيل لإفساد حياة اليمنيين ومضاعفة الأعباء عليهم، وتعطيل مختلف مناحي الحياة".

واشار الارياني الى ان شركة الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الوطني) تعرضت لممارسات تعسفية من قبل مليشيا الحوثي، عبر حجز أرصدة الشركة التي تجاوزت (100) مليون دولار منذ شهر مارس 2023م، ضمن مساعيها لتدمير هذه المؤسسة الوطنية، وإلحاقها بالعديد من المؤسسات التي دمرتها ونهبت مواردها وأصولها لصالحها، وأساليبها لحصار الشعب اليمني، وعرقلة جهود تحقيق السلام، واستهتارها بمعاناة اليمنيين.

وحمل الارياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتعثر نقل (1300) حاج يمني عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة السعودية، والأراضي المقدسة إلى مطار صنعاء، وآلاف الحجاج الآخرين إلى باقي المطارات اليمنية، وتوقف تسيير الرحلات من مطار صنعاء، وعرقلة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مختلف المطارات اليمنية، والخسارة اليومية التي تتكبدها شركة الخطوط الجوية اليمنية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الجویة الیمنیة ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مليشيا الحوثي

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية الخميس عقوبات على اثني عشر فردًا وكيانا، بما في ذلك محافظ البنك المركزي اليمني المتحالف مع الحوثيين في صنعاء، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

ومن بين الأشخاص الذين شملتهم العقوبات، عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على ونقل مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

بالإضافة إلى ذلك، حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.

كبار المسؤولين الماليين الحوثيين ومكاتب الصرافة

هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، ويشغل منصب شخصية رئيسية في الحركة الحوثية. المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين.

أحمد محمد محمد حسن الهادي وهو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل حركة أموال الحوثيين نيابة عن الجماعة. أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن.

استخدم الحوثيون شركات الخدمات المالية التي تتخذ من صنعاء مقراً لها والتي تخضع لسيطرتهم لنقل مبالغ كبيرة والالتفاف على العقوبات. جلبت شركة محمد علي الثور للصرافة (الثور للصرافة)، تحت إشراف المسؤول المالي الحوثي الذي تم تصنيفه من قبل الولايات المتحدة عبد الله الجمل، ملايين الدولارات نيابة عن شبكة الجمل إلى اليمن لتمكين عمليات غسل الأموال مع الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس. وعلى نحو مماثل، قام خالد الحزمي وشركته الشقيقة (الحزمي للصرافة) بتحويل أموال إلى شركة دافوس للصرافة والتحويلات المالية (دافوس للصرافة) التي يسيطر عليها الجمل والمصنفة من قبل الولايات المتحدة في أوائل عام 2024 لتغطية الأصول الخاضعة للعقوبات لشركة دافوس للصرافة ومساعدة شبكة الجمل في التحايل على العقوبات.

بالإضافة إلى استخدام شركات الخدمات المالية للوصول إلى التمويل في الخارج، استخدمت شبكة الجمل أيضًا العملات المشفرة للتحايل على العقوبات. واليوم، أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمسة عناوين محفظة يستخدمها الجمل وشبكته إلى قائمة الأشخاص المعينين خصيصًا والأشخاص المحظورين (قائمة SDN) لتعطيل هذه التدفقات المالية.

مقالات مشابهة

  • ???? مجلة أمريكية متخصصة: فريق بايدن يدفع باتجاه تصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • مليشيا الحوثي تحتجز شاباً لليوم الخامس في سجن بصنعاء
  • مليشيا الحوثي تختطف مدير مستشفى “يوني ماكس الدولي" بصنعاء
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مليشيا الحوثي
  • حماس: العدوان الصهيوني على اليمن تصعيدٌ خطير وامتداد للعدوان على فلسطين
  • حماس : العدوان الصهيوني على اليمن تصعيد خطير وامتداد للعدوان على فلسطين والمنطقة
  • «الشؤون العربية» بالنواب تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ روية مصر لإقامة دولة فلسطينية
  • الحوثي : هجمات العدو على الأعيان المدنية جرائم حرب إرهابية مدانة
  • إعلام حوثي: سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء
  • "تصعيد خطير".. الأردن يحذر من تبعات اعتداءات إسرائيل على سوريا