محاولة "فشنك" لمساعدة طلاب الثانوية العامة بستاد الاسكندرية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فوجىء أهالى الاسكندرية صباح اليوم بقرار محافظ الاسكندرية بفتح أبواب ستاد الإسكندرية لطلاب الثانوية العامة لاستذكار دروسهم بالمركز الإعلامى لمساعدة الاهالى وأولياء الأمور والطلاب فى ظل انقطاع التيار الكهربي
هذا الخبر مفرح فى هيئته أسوة ببعض الكنائس ومساجد وزارة الأوقاف ومكتبة الاسكندرية التى اعلنت ذلك ولكن مساعدة الطلاب بفتح قاعة استاد الاسكندرية أعتبره الاهالى مساعدة “ فشنك” على خلفية ركوب الموجة خاصة ونحن على أعتاب حركة تغيير محافظين لأن من يسمع كلمة “ ستاد” يشع الخيال بمكان واسع ولكن تلك القاعة هى قاعة المركز الاعلامى التى لا تتعدى مقاعدها ما بين “٢٠-٢٥” مقعد فقط وهى ذات القاعة التى كانت ادارة الاستاد التابعة للمحافظة كانت تحاول تنمية الموارد بها بتأجيرها الساعة ب"١٠٠" جنيه وتم الاعلان على الصفحة الرسمية للاستاد ولكن سرعان ما تم حذف القرار المنشور عقب تعرضهم لموجة من الانتقادات الكوميدية
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية الثانوية العامة صباح اليوم استاد منشور المركز الإعلامي
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.