أكد الأمن العام، اليوم الأربعاء، أن مكافحة المخدرات مسؤولية اجتماعية.

وحث، عبر حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، على المبادرة بالإبلاغ عن مروجي المخدرات ومهربيها.

 وكان الأمن العام أكد إمكانية الإبلاغ عن التهريب من بقية المناطق بالاتصال على 999، و الاتصال بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالاتصال على رقم البلاغات 995، والاتصال على 911 من مناطق: مكة المكرمة، والرياض، والشرقية.

مكافحة المخدرات مسؤولية اجتماعية..بادر بالإبلاغ عن مروجيها ومهربيها.#بلغ_عنهم #الحرب_على_المخدرات #اليوم_العالمي_لمكافحة_المخدرات pic.twitter.com/497IoCnyIS

— الأمن العام (@security_gov) June 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمن العام الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الغلوسي: واقعة اعتقال رئيس جماعة بشيشاوة تؤكد أن تجار مخدرات اخترقوا السياسة

زنقة 20 | علي التومي

سلط الضوء الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي على عملية تفكيك شبكة دولية للاتجار في المخدرات بمدينة مراكش، التي تورط فيها منتخبون سابقون وحاليون،مطالبا بتكثيف الجهود لمحاربة الفساد غبعض المؤسسات السياسية.

وقال الغلوسي، ان العملية التي أسفرت عن حجز حوالي 10 أطنان من المخدرات، كشفت وجود أسماء بارزة ضمن المتورطين، من بينهم رئيس سابق لجماعة بإقليم شيشاوة (2015-2021)، ترشح في الانتخابات الأخيرة باسم حزب آخر، إلى جانب مستشار جماعي ما يزال يمارس مهامه.

وأوضح رئيس جمعية المال العام ومحاربة الرشوة، ان الواقعة السالفة الذكر، تعكس التداخل المقلق بين السياسة والأنشطة المشبوهة، إذ أصبح المجال السياسي في بعض الأحيان بيئة خصبة لتجار المخدرات ومبيضي الأموال ولصوص المال العام.

وتابع الغلوسي، في تدوينة نشرها مؤخرا على حسابه الرسمي، ان إختراق السياسة من طرف هذه الفئة لا يقتصر على الإستفادة من الحصانة السياسية فقط، بل يهدف إلى شرعنة أفعالهم واستغلال المناصب لخدمة مصالحهم غير المشروعة.

واكد الغلوسي، ان هذه الواقعة، ليست هذه القضية الأولى، فقد سبقتها فضائح مشابهة مثل قضية “إسكوبار الصحراء”، التي هزت الرأي العام ولاتزال تفاصيلها تتردد داخل أروقة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء،مبرزا بأنه هذه الملفات تطرح تساؤلات جدية حول مدى فاعلية آليات الرقابة ومكافحة الفساد في حماية المؤسسات السياسية من التغلغل الإجرامي.

ولفت الغلوسي، انع على الرغم من يقظة الأجهزة الأمنية ونجاحها في تفكيك الشبكات الإجرامية، تبقى هذه الجهود غير كافية ما لم تقترن بإرادة سياسية حقيقية لتحقيق إصلاحات جذرية، وذلك في ظل إستمرار الفساد ونهب المال العام، وتبييض الأموال داخل المؤسسات، ماةيعيق كل فرص التنمية ويصادر مستقبل الأجيال.

وخلص ذات المتحدث، أنه من المقلق أن هناك لوبيات تجمع بين السلطة والمال تعمل على تعطيل المبادرات الرامية إلى مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام، حيث ان هذه اللوبيات تسعى لتكريس وضع الريع والإثراء غير المشروع، وإغلاق المنافذ أمام المجتمع المدني والجمعيات التي تسعى للتبليغ عن جرائم المال العام، كما يظهر في المادة الثالثة من مشروع قانون المسطرة الجنائية التي تحد من دور النيابة العامة والجمعيات في متابعة هذه الجرائم.

وفي النهاية، يقول محمد الغلوسي، ان معركة مكافحة الفساد ليست مسؤولية الدولة وحدها، بل هي مسؤولية مجتمعية تحتاج إلى تضافر الجهود لحماية مستقبل البلاد من أيدي العابثين الذين يهددون استقرارها وتنميتها.

مقالات مشابهة

  • مكافحة المخدرات تقبض على 4 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم مواد مخدرة
  • «مكافحة الإدمان» يطلق قافلة للتوعية بأضرار المخدرات بالتعاون مع «الداخلية»
  • محافظ القاهرة يشيد بدور رجال الشرطة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن
  • صندوق الإدمان وإدارة مكافحة المخدرات يطلقان قافلة للأندية الرياضية للتوعية بمخاطر التعاطي
  • الهيئات الشبابية والرياضية بالفيوم تحتفل بعيد الشرطة ضمن مبادرة "شكرًا شرطة"
  • صندوق مكافحة الإدمان والداخلية يطلقان قافلة للتوعية بأضرار تعاطي المخدرات
  • ينشط في تجارة المخدرات جنوباً.. وشعبة المعلومات توقفه
  • الدائرة 21 بالمحاميد تكثف حملاتها التمشيطية للقضاء على بؤر استهلاك المخدرات والقمار
  • قانون العفو العام: تصريحات متناقضة هل ينقذ الأبرياء أم يفتح باب الفساد؟
  • الغلوسي: واقعة اعتقال رئيس جماعة بشيشاوة تؤكد أن تجار مخدرات اخترقوا السياسة