الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تستمر لمدة 7 أيام.. نصائح لتجنب أضرارها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذرت الهيئة العامة الأرصاد الجوية، من ظاهرة جوية تضرب البلاد لمدة 7 أيام متواصلة، ترافق ارتفاع درجات الحرارة، موجهة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، مجموعة من النصائح والمحاذير لتجنب أضرار تلك الظاهرة.
ظاهرة جوية تضرب البلاد لمدة 7 أيامتوقعت الأرصاد نشاط ملحوظ في حركة الرياح بداية من غد الخميس، على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد، بينما تنشط الرياح على أغلب الأنحاء على فترات متقطعة، بداية من يوم الجمعة، في حين تستمر الرياح إلى يوم الثلاثاء المقبل، أي تمتد إلى نحو 7 أيام متواصلة.
ويسود طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء، حار رطب على السواحل الشمالية، مائل للحرارة رطب ليلًا على أغلب الأنحاء، معتدل الحرارة رطب على السواحل الشمالية.
نصائح للتعامل مع الرياحووجه محمود القياتي، عضو هيئة الأرصاد الجوية بعض النصائح للتعامل مع ظاهرة نشاط الرياح، أبرزها:
الحرص على متابعة النشرات الجوية بصفة دورية. وجب على مرضى الجهاز التنفسي والحساسية الصدرية ضرورة ارتداء الكمامات في حالة الخروج. يوجب على المسافرين الانتباه من احتمالية انخفاض مستوى الرؤية الأفقية. العمل على إغلاق النوافذ والأبواب جيدًا لمنع دخول الأتربة إلى الداخل.كما وجهت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية، بعض النصائح والإرشادات للتعامل مع تقلبات الطقس، إلى جانب تغير في درجات الحرارة ومنها:
ضرورة تناول المأكولات والوجبات الصحية. الحرص على شرب الماء والسوائل. الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة على المدى البعيد.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد نشاط الرياح انتشار الرياح ظاهرة جوية هيئة الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
خاص| 7 نصائح من خبير أمُمي لتجنب هدر الطعام في رمضان
يعتاد المواطنون طوال شهر رمضان، على تنويع أصناف وأطباق الوجبات على موائدهم عند الإفطار، لكن مع الانتهاء من تناول الطعام، يلجأ الكثيرون للتخلي عن بقايا هذه الأطعمة ويكون مصيرها "سلة القمامة"، وهو ما يُعني فقدان وإهدار كميات كبيرة من الطعام يومياً.
في هذا الشأن، يقول الدكتور فاضل الزغبي، خبير الأمن الغذائي وسفير الأمم المتحدة للأغذية سابقاً، إن رمضان هو شهر البركة والخير، لكن حينما ننظر إلى ما يحدث نجد أنه قد تحول إلى شهر الإسراف والتبذير والهدر الغذائي، نتيجة عادات وتقاليد شرقية مُتسمرة في وطننا العربي والإسلامي.
ويوضح الزغبي، في حديث خاص لـ "24"، أن الإجراءات المتبعة لمواجهة هذه المشكلة "خجولة" ولم ترقَ لمستوى هذا الخطر، داعياً إلى ضرورة نشر الوعي، بإقامة حملات تستهدف الحد من الهدر، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة بما فيها تطبيق الغرامات.
ويُلفت الزغبي، إلى أن هذه القضية تتعلق بالأمن الغذائي، وأهداف التنمية المُستدامة، لاسيما الثاني والثاني عشر والسادس عشر، وهو ما يتطلب التصدي لها بقوة لتحقيق التنمية.
وحول مؤشرات الهدر العربية، يُشير الخبير الأممي، إلى أن الدول العربية الـ 22، تفقد 60 مليون طن من الغذاء سنوياً، وهو رقم ضخم مقارنة بعدد السكان، ما يستلزم التحرك الفوري لتغيير عاداتنا الشرقية، لاسيما في الولائم والمناسبات والمواسم.