"حفر نفق وتجهيز ألغام وتفجيرها".."القسام" تبث لقطات من استهدافها لـ"ميركافا" إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من استهدافها لدبابة "ميركافا" ضمن قوة إسرائيلية مدرعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
إقرأ المزيدونشر الإعلام العسكري في "القسام" مقطع فيديو يظهر "استهداف دبابة "ميركافا" ضمن قوة صهيونية مدرعة بعد رصد حركة مرور آليات العدو لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع".
وأظهر الفيديو لحظة رصد الآليات العسكرية الإسرائيلية، وأبانت اللقطات قيام مقاتلي "القسام"بحفر نفق تحت أسفل طريق الآليات وتجهيز الألغام المستخدمة في عملية التفجير.
كما وثق الفيديو لحظة تنفي علمية التفجير، مبينا حفرة كبيرة وآثار دمار عقب العملية.
واليوم الأربعاء، أعلنت كتائب "القسام" أنها "دكت القوات الصهيونية المتوغلة جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذائف الهاون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس رفح طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
قتل 3 أشخاص وأصيب خمسة في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة جرجوع جنوب لبنان مساء السبت، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع -اللويزة في منطقة إقليم التفاح، مما أدى إلى اندلاع النيران بالسيارة المستهدفة، في حين تداولت منصات لبنانية وناشطون مشاهد مصورة من موقع الغارة.
بالفيديو – غارة على سيارة
أفاد مراسل #الجديد بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مفرق قطر الندى – جرجوع في منطقة إقليم التفاح.
وأسفر الهجوم عن اشتعال النيران في السيارة المستهدفة.
وبحسب المعلومات: "أن الحصيلة النهائية هي ثلاثة شهداء وخمسة جرحى جراء العدوان".@farhat_muhamad1 pic.twitter.com/QhKJCfNd7j
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) February 15, 2025
وأضافت الوكالة أن مسيّرة إسرائيلية نفذت قبل ذلك غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والتي تتوزع بين القصف والتفجير وعمليات توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في بلدات لبنانية عدة.
إعلانوكان اتفاق وقف إطلاق النار تضمن مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب، غير أنها واصلت امتناعها عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال تلك المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تمدد أيضا حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وقد رفض لبنان الخميس طلبا إسرائيليا -قدمته الولايات المتحدة- للبقاء في 5 نقاط في الجنوب بعد انتهاء مهلة الانسحاب يوم 18 فبراير/شباط الجاري.
وسبق ذلك أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة قولهم إن إسرائيل حصلت على إذن من الولايات المتحدة بالبقاء في مناطق بجنوب لبنان لفترة طويلة.
وأوضحت تلك المصادر أن الأميركيين يدركون أن وجود الجيش الإسرائيلي في أجزاء من جنوب لبنان "ضروري لضمان أمن المجتمعات الشمالية في إسرائيل".
وبحسب المسؤولين، فإن هذا هو ما ناقشه الفريقان الإسرائيلي والأميركي، من بين أمور أخرى، قبل وأثناء الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت في وقت سابق بارتفاع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 879.