دفتر أحوال.. جريمة هزت عزبة رستم.. العثور على ثلاثة أفراد مذبوحين داخل منزلهم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة صيفية هادئة في عزبة رستم، التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، لم يكن أحد يتوقع أن يتحول هذا الهدوء إلى مأساة مروعة… مدير أمن الغربية تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة قطور عن جريمة قتل مروعة، حيث تم العثور على ثلاثة أفراد من أسرة واحدة مذبوحين داخل منزلهم.
اكتشاف الجريمة
عندما وصلت قوات المباحث الجنائية إلى مسرح الجريمة، كانت المشاهد تفوق الوصف.
أظهرت التحريات الأولية أن الفاعل هو الابن الأكبر، محمد، الذي فر هاربًا بعد ارتكاب الجريمة.
البحث عن القاتل
بدأت الأجهزة الأمنية في الغربية، بالتعاون مع نظيراتها في كفر الشيخ، حملة مكثفة للبحث عن القاتل.. لم تكن المهمة سهلة، فقد اختفى الشاب في أعماق الريف، متنقلًا بين البيوت المهجورة والاراضي الزراعية.. لكن بعد عدة أيام من التحري والمطاردة، تمكنت الشرطة من القبض عليه في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ.
أسرار تُكشف
باشرت نيابة مركز قطور تحقيقاتها مع المتهم، حيث كان وجهه الشاحب وعيناه الزائغتان تدلان على اضطراب نفسي عميق. بدأ المحققون في جمع الأدلة وسماع الشهادات، واكتشفوا أن محمد كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة. جيرانه تحدثوا عن سلوكه الغريب والتوتر الذي كان يعيشه قبل وقوع الحادث.
النهاية المفتوحة
بينما تستمر التحقيقات لكشف كافة ملابسات الجريمة، تظل الأسئلة تدور في أذهان الجميع: ما الذي دفع محمد لارتكاب هذه الجريمة البشعة؟ هل كانت هناك تحذيرات لم ينتبه إليها أحد؟ وهل ستحقق العدالة لضحايا هذه المأساة؟
جريمة عزبة رستم ستبقى محفورة في ذاكرة البلدة كواحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة، تاركة خلفها ألمًا وحزنًا لا يمكن نسيانهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظات الغربية كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة خلال لقائه صحفيي الغربية وكفر الشيخ: دعم واسع وبرنامج متكامل لخدمة أبناء المهنة
في لقاء اتسم بالمحبة والتأييد، استقبل عدد كبير من الصحفيين بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ، اليوم، الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة.
وشهد اللقاء الذي عُقد في قاعة المؤتمرات بنادي طنطا في محافظة الغربية، حضورًا لافتًا من الصحفيين، الذين أكدوا تقديرهم لمسيرته المهنية والنقابية الحافلة، والتي جمعت بين الخبرة والاحترافية في إدارة ملفات النقابة.
وخلال كلمته، شدد سلامة على أنه لا يخوض الانتخابات من باب المغامرة، وإنما بدافع صادق لخدمة زملائه، قائلاً: "لن أُغامر بتاريخي المهني والنقابي الذي بُني على الشفافية والعمل الجاد.جئت لأقدم حلولًا حقيقية، لا مجرد وعود."
ملفات مهمة على رأس الأولويات
واستعرض "سلامة"عددًا من الملفات المهمة التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، أبرزها: حل أزمة النادي البحري بالإسكندرية، والتي ظلت معلقة لسنوات طويلة، وتطوير مشروع العلاج ليتناسب مع الاحتياجات الفعلية للصحفيين وأسرهم، وإنشاء مستشفى خاص بالصحفيين، على غرار نماذج ناجحة في نقابات أخرى، وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بشكل يحقق تحسنًا فعليًا في أوضاع الصحفيين المعيشية.
كما تطرق اللقاء إلى قضايا حيوية تتعلق برفع الأعباء عن الصحفيين، من خلال معالجة مشاكل التأمينات الاجتماعية لبعض الزملاء، وتوفير تسهيلات مصرفية عبر اتفاقات مع عدد من البنوك، ودعم المشروعات السكنية والزراعية والاستثمارية لأعضاء النقابة.
وفي ختام اللقاء، أكد عبد المحسن سلامة أن النقابة يجب أن تكون "حصنًا منيعًا لكل صحفي"، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى قيادة تمتلك الخبرة والرؤية الواضحة، وتضع مصلحة الصحفيين في المقدمة.