بوابة الوفد:
2025-02-28@09:00:10 GMT

أمريكا تتهم «الأسد» بإثارة كارثة بـ«الركبان»

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

فى جلسة ساخنة بمجلس الأمن حول الوضع فى سوريا اتهمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليندا توماس - غرينفيلد، النظام السورى بإثارة أزمة إنسانية فى مخيم «الركبان»، مشيرة إلى عرقلة جهود الأمم المتحدة الإنسانية فى المخيم، ما أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة. وأضافت أن تصرفات حكومة دمشق المدعومة من روسيا تسببت فى تفاقم الوضع.

وتابعت أن هناك كارثة تخص الإمدادات الغذائية والطبية نادرة. وأشارت إلى أن الظروف الحالية تهدد بتفشى الأمراض وسوء التغذية، معتبرة أنه لا يوجد مبرر للعرقلة والقسوة من قبل النظام.

فيما طالبت خلال إحاطتها الرئيس السورى بشار الأسد بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية على المدى الطويل، بما فى ذلك فى مناطق شمال غربى سوريا.

وفى المقابل، تتهم دمشق واشنطن بتهريب مخدر «الكبتاغون» عبر القوات الأمريكية فى قاعدة «التنف». بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أن «الجهات المختصة» فى تدمر شرقى حمص ضبطت «كميات كبيرة» من حبوب «الكبتاغون» المخدرة كانت معدة للتهريب إلى الخارج، مشيرة إلى أن «التنظيمات الإرهابية فى البادية السورية» كانت تعمل على تهريب الشحنة إلى إحدى الدول المجاورة دون تسميتها.

وفى السياق دعت توماس روسيا والنظام السورى إلى الانخراط بشكل مثمر فى اللجنة الدستورية وجوانب أخرى من القرار الأممى «2254». وجاءت هذه الدعوة قبيل زيارة مقررة للمبعوث الأممى إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى موسكو فى يونيو. وأشارت توماس إلى أن عدم انخراط الأسد فى عملية التوصل إلى حل فى سوريا سيؤدى إلى تفاقم الصراع فى المنطقة، مع استخدام إيران ووكلائها للأراضى السورية لتهديد إسرائيل.

كما شهدت جلسة مجلس الأمن الدولى نقاشًا حادًا بين النظام السورى وتركيا، حيث اتهم مندوب النظام السورى تركيا بالتسبب فى معاناة ملايين الأطفال السوريين، بينما وصف المندوب التركى النظام السورى بأنه «منفصل عن الواقع».

ومن جانبه أشار سفير تركيا لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، إلى أن «الصراع فى سوريا هو من أكثر الصراعات تدميراً فى المنطقة»، مؤكداً أن «الوضع الراهن يزداد سوءاً على الصعيد الاقتصادى والأمنى والإنسانى، ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو».

وردا على ذلك الهجوم أكد مندوب النظام السورى لدى الأمم المتحدة، قصى الضحاك، أن تركيا «تدعى استعدادها للمساهمة فى إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا، لكن يجب على أنقرة أن توقف دعمها للإرهاب المستمر منذ 13 عاماً».

واتهم الضحاك تركيا بأنها «المسئولة الرئيسية عن معاناة ملايين الأطفال السوريين فى مخيمات اللاجئين على الأراضى التركية، حيث يتعرضون لسوء المعاملة، بما فى ذلك الزواج القسرى والاغتصاب وتسليمهم لشبكات الاتجار بالبشر أو الإرهاب»، وأضاف على تركيا أن تتوقف عن نهب آثار وكنوز وثروات الشعب السوري».

وهو ما أثار حفيظة السفير التركى لدى الأمم المتحدة قائلاً: إن هذه التصريحات «لا تستحق رداً جاداً»، مضيفاً أنها «تعكس مدى انفصال النظام السورى عن الحقائق على الأرض».

وأكد السفير يلدز أن تركيا «وضعت معايير ذهبية حول العالم فى كيفية التعامل مع اللاجئين، ومساعدة الجيران، والمساهمة الفعالة فى حل العديد من القضايا الدولية، بما فى ذلك القضية السورية».

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، إن روسيا تدعم مطلب سوريا بضرورة سحب جميع القوات الموجودة بشكل غير شرعى فى البلاد.

وأضاف نيبينزيا، فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول الوضع الإنسانى والسياسى فى سوريا، أن «الوضع فى المنطقة لا يزال مضطرباً للغاية وسط تواصل الأنشطة العسكرية فى منطقة الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، والمخاطر العالية بتورط الدول المجاورة. ومن ناحية أخرى، تتزايد أسباب القلق بشأن الوضع الإنسانى فى سوريا»، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الركبان أمريكا الأسد مجلس الأمن لدى الأمم المتحدة فى سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال قس أرثوذكسي مقرب من بوتين

أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الجمعة، إحباط محاولة أوكرانية لاغتيال استهدفت المطران تيخون شيفكونوف، أحد كبار رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والذي يُعتقد بصلته الوثيقة بالرئيس فلاديمير بوتين.

ووفقا لبيان صادر عن الجهاز الروسي، فقد تم اعتقال مواطنين، روسي وأوكراني، على صلة بالمؤامرة، وصودرت عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وأشار البيان إلى أن المشتبه بهما اعترفا بتخطيطهما لاغتيال شيفكونوف في العاصمة الروسية موسكو منذ منتصف عام 2024، بعد تجنيدهما من قبل المخابرات الأوكرانية عبر تطبيق "تليغرام".


وصف وسائل الإعلام الروسية شيفكونوف منذ سنوات بأنه القس "الذي يستمع لاعترافات بوتين"، وهو أمر لم يؤكده أو ينفه، حسب وكالة رويترز.

في عام 2023، جرى تعيين شيفكونوف مطرانا لشبه جزيرة القرم، ليصبح من أبرز مسؤولي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في المنطقة التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من كييف بشأن هذه الاتهامات بتدبير عملية الاغتيال.

يشار إلى أن أوكرانيا أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات اغتيال داخل روسيا منذ بدء الحرب في شباط /فبراير عام 2022، بما في ذلك اغتيال المدون المؤيد لموسكو فلادلين تاتارسكي في نيسان /أبريل 2023، وقائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، إيغور كيريلوف، في كانون الأول /ديسمبر 2024.


يأتي ذلك على وقع دخول الحرب بين البلدين عامها الثالث، وسط مساعي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر المفاوضات الدبلوماسية.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت وسائل إعلام روسية إن امرأة وطفلا قتلا في ضربة أوكرانية بطائرة مسيرة على سيارة إسعاف في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن الهجوم وقع في قرية بالقرب من خط المواجهة الواقع بين الجزء الذي تسيطر عليه روسيا والجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال قس أرثوذكسي مقرب من بوتين
  • هل تصبح تركيا شريكا في بناء النظام المالي الجديد في سوريا؟
  • أمريكا تتهم كوريا الشمالية بسرقة 1.5 مليار دولار من بورصة ByBit
  • موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء الانتهاك الإسرائيلي المستمر لسيادة سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر: السودان يواجه كارثة إنسانية والمجاعة تمتد إلى مناطق جديدة
  • روسيا متخوفة من صدام عسكري مباشر بين الدول النووية: الوضع يتدهور
  • وول ستريت: الإثنين الماضي يوم حزين على أمريكا في الأمم المتحدة
  • رأت فرصًا للتعاون بقطاع احتياطيات المعادن النادرة.. روسيا تحفز أمريكا اقتصادياً للتسوية في أوكرانيا
  • بعد وقف الحرب في أوكرانيا..روسيا: لدينا معادن نادرة كثيرة تحتاجها أمريكا