أوقاف الفيوم توزع 2 طن من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ووفاء بواجبها تجاه الأسر الأولى بالرعاية، وزع الأئمة والعاملون بمديرية أوقاف محافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، 2 طن من لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال اللجنة المشكلة من الأوقاف والمحافظة والتضامن الاجتماعي.
وخلال عملية التوزيع، أكد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم على أنه سيتم تنفيذ توجيهات وزارة الأوقاف بشأن التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين؛ لأن هذا حقهم علينا، كما أكد أنه سيتم الالتزام بعدم تصوير أحد من المواطنين أثناء عملية التوزيع، مراعاة لمشاعرهم، وحفظ الله مصرنا الغالية قيادة وشعبا من كل سوء ومكروه.
محافظ الفيوم يشهد تسليم لحوم صكوك الأضاحي والإطعام للأسر الأولى بالرعاية IMG-20240626-WA0173 IMG-20240626-WA0172 IMG-20240626-WA0171
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم توزيع 2 طن 2 طن لحوم لحوم الأضاحي الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.