غاز الفيوم تطمئن المواطنين من الرائحة المنتشرة في الجو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذرت شركة الفيوم للغاز، مواطني مدينة الفيوم ومركز طامية، بعدم الانزعاج من انتشار رائحة الغاز، اليوم، بسبب أعمال إضافة الرائحة الخاصة بالغاز الطبيعي لمحطة تخفيض الضغط بالمدينة.
وقالت الشركة في بيان صحفي اليوم، «تنويه لعملاء شركة الفيوم للغاز بمدينة الفيوم ومركز طامية بمحافظة الفيوم، نحيط علم سيادتكم بأنه سيتم القيام بإضافة الرائحة الخاصة بالغاز الطبيعي لمحطة تخفيض الضغط اليوم الأربعاء بدء من الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة الثالثه عصرا».
وتابعت: «لذا تهيب الشركة بالمواطنين بعدم الانزعاج في حالة انتشار الرائحة، وتؤكد الشركة التزامها بأعلى معايير الجودة والسلامة.
دون وقوع إصابات بشرية.. انفجار أسطوانة غاز في مطعم بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم المواطنين الرائحة المنتشرة الجو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطمئن الأوكرانيين المقيمين بعد "رسائل ترحيل" عن طريق الخطأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقّى العديد من الأوكرانيين المقيمين قانونياً في الولايات المتحدة بموجب برنامج إنساني خاص، رسائل بريد إلكتروني مثيرة للقلق تفيد بإلغاء إقامتهم ومنحهم مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، تحت طائلة الملاحقة القانونية من قبل الحكومة الفيدرالية.
إلا أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضحت لاحقاً أن تلك الرسائل أُرسلت عن طريق الخطأ، مؤكدة في بيان صدر الجمعة أن "برنامج الإفراج المشروط للأوكرانيين"، الذي أُنشئ بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، لا يزال سارياً، ولم يطرأ عليه أي تغيير.
ولم يُحدد حتى الآن عدد الأشخاص الذين تلقوا الرسالة الخاطئة، لكن الحادثة أثارت قلقاً واسعاً في أوساط اللاجئين الأوكرانيين، خصوصاً في ظل تقارير سابقة نشرتها وكالة "رويترز" تشير إلى نية إدارة ترامب الحالية إلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 240 ألف أوكراني.
وكان نص الرسالة التي أُرسلت يوم الخميس قد جاء فيها: "إذا لم تغادر الولايات المتحدة فوراً، فستكون عرضة لإجراءات قانونية قد تؤدي إلى ترحيلك... لا تحاول البقاء في الولايات المتحدة".
في المقابل، أصدرت الوزارة مذكرة توضيحية يوم الجمعة لتطمئن المتأثرين، موضحة أن "شروط الإفراج المشروط لا تزال كما هي، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي".
وتحدثت إحدى الأوكرانيات المتضررات، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، عن حالة الهلع التي أصابتها فور تلقي الرسالة، قائلة: "كنت أتنفس بصعوبة وبكيت كثيراً... لا أفهم ما الخطأ الذي ارتكبته، ليس لدي حتى مخالفة مرور واحدة".
الحادثة تثير تساؤلات حول دقة الإجراءات الإلكترونية الحكومية وتأثيرها على حياة آلاف اللاجئين الذين يعيشون في حالة من اللايقين القانوني، في ظل تغيرات مستمرة في السياسات المتعلقة بالهجرة.