طلاب جامعة الأزهر يشاركون في منتدى وزارة الشباب والرياضة التثقيفي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات المنتدى التثقيفي لطلاب جامعة الأزهر تحت شعار: «بسواعد الشباب تبنى الأمم» بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، والذي يتم تنفذه بالتعاون مع جامعة الأزهر على مدار أسبوع بحضور محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة.
ووجه الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الشكر لوزارة الشباب والرياضة على رؤيتها نحو الاهتمام بالشباب من خلال عقد هذه المنتديات التي تهدف في المقام الأول لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتأكيد على الهوية الوطنية، وتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل مع استثمار الإجازات الصيفية.
حرص الجامعة على خلق جيل من الشباب يتحمل المسئوليةوأكد الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حرص الجامعة على خلق جيل من الشباب يتحمل المسئولية، وقادر على دحض الشائعات ومواجهتها في مهدها والتمسك بالقيم والهوية الوطنية في عالم يموج بتغييرات سريعة ويعمل على إعدادهم الإعداد الجيد لسوق العمل.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن المنتدى التثقيفي شارك به 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعة من فريق (طلاب من أجل مصر) مشيرًا إلى أن برنامج المنتدى تضمن عديدًا من الأنشطة المختلفة والمتنوعة؛ ومنها: محاضرة بعنوان: «الهوية الوطنية» ألقاها الدكتور محمد بيومي، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، وتناول خلالها مفهوم الهوية بشكل عام، ومن ثم الهوية الوطنية وعناصرها وأهدافها المهمة المؤثرة في حياة الفرد والمجتمع؛ إضافة إلى مفهومها في الحياة الفلسفية.
وشملت فعاليات المنتدي محاضرة بعنوان: "الحوكمة" ألقتها الدكتورة حبيبة محمد حسن، المدرس بكلية الدراسات الإنسانية، وتناولت خلالها التعريف بالحوكمة وأهدافها والفرق بينها وبين الإدارة، وأيضًا استهدفت المحاضرة التعريف بالحوكمة في القطاع العام ونقاط مكافحة الفساد.
كما تضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي" ألقاها الدكتور طه عبد المعبود، المدرس بكلية الصيدلة بالقاهرة عضو مكتب التميز الدولي، واستعرض خلالها أهداف الذكاء الاصطناعي ونشأته وسبل مساعدة الذكاء الاصطناعي في تطوير المؤسسات، وأيضًا العوامل الدافعة لاعتماده، وفوائد تفعيله، وأيضًا قصص النجاح المرتبطة باستخدامه، وفي لفته رائعة مميزة تم ربط استخدام الذكاء الاصطناعي ونشأته بالحياة اليومية من استخدام الأدوات التي تخص التواصل الاجتماعي وتأثير استخدامها الزائد علي تحويل العلاقات من علاقه صحية لعلاقة غير صحية ومن ثم العلاقات السامة وتأثيرها على حياة الفرد والمجتمع.
واختتمت الفعاليات بتنفيذ ورش عمل ذاتية من خلال الطلاب المشاركين عن مهارات العرض والتقديم والتواصل الفعال وتطوير الذات.
جدير بالذكر أن هذا المنتدى يقام إيمانًا بأهمية الشباب ودورهم في بناء المجتمع؛ كونهم السواعد الفتية التي يبنى بها الوطن ويتقدم؛ انطلاقًا من أن شباب اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل وفق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر وزارة الشباب والرياضة طلاب جامعة الأزهر الشباب قادة المستقبل أهداف التنمية المستدامة الذکاء الاصطناعی الشباب والریاضة الهویة الوطنیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.