إسرائيل تعرقل الجهود المصرية والقطرية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
رياض منصور: العالم فشل فى وضع حد للإبادة الجماعية فى غزة
أكد أمس المندوب الفلسطينى لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن حكومة الاحتلال الصهيونى تسعى إلى تقويض جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف فورى لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر التاسع ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأوضح أن العالم فشل فى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وقد حان الوقت لكسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب.
وأشار مندوب فلسطين خلال جلسة مجلس الأمن إلى أن كل دولة لديها مسئولية لتضمن أن جميع مؤسساتها لا تسهم بأى شكل بجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، ودعا كافة الدول التى لم تعترف بعد بفلسطين إلى سرعة الاعتراف والمضى قدما فى حل الدولتين.
كما دعا مندوب فلسطين إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن بشأن قطاع غزة دون تأجيل، وأضاف، أن إسرائيل تنتهك كل يوم القوانين الدولية ويجب أن تخضع للمساءلة، فهى تدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام، إلى جانب إعلانها أمام العالم أجمع أنها ستواصل الاستيطان فى الضفة المحتلة والهجمات ضد الأماكن المقدسة.
وقال مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: أحثكم جميعًا على الاعتراف بدولة فلسطين من أجل الاستثمار فى السلام، فنحن أمة سجناء.. وما من أسرة فلسطينية واحدة ليس لديها سجين أو عدة سجناء داخل سجون الاحتلال، مع تعرض آلاف الفلسطينيين للقتل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، فمن مات من الفلسطينيين نتيجة التعذيب داخل سجون الاحتلال يعادل 4 أضعاف من ماتوا فى سجون جوانتانامو.
وأكدت المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن الدولى، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل مع مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأوضحت ليندا توماس غرينفيلد خلال كلمتها فى جلسة مجلس الأمن، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة المحتلة يمثل عقبة أمام حل الدولتين. وأكدت أن أهالى غزة يعانون مستويات كارثية من الجوع والوضع قد يزداد سوءا مع تعطيل وصول المساعدات.
واستمع أعضاء المجلس لإحاطة من المنسق الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينيسلاند، والتى تشمل التقرير ربع السنوى الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2334 المؤرخ 23 ديسمبر 2016، الذى طالب بإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه عشرات من عناصر الاحتياط فى الاحتلال، أنهم لن يعودوا إلى الخدمة العسكرية فى قطاع غزة، حتى لو تعرضوا للعقاب، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من الاحتياط يغادرون شهريا إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم.
وكشف خبراء عسكريون أنه عند استدعاء احتياط قوات الاحتلال للمشاركة فى الحرب بقطاع غزة، بلغت نسبة الالتحاق 120%، أما الآن وبعد مرور أكثر من 263 يومًا، فقد انخفضت نسبة المشاركة إلى النصف تقريبًا.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلى بالقراءة الأولى،على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بشكل مؤقت. وأشارت «هآرتس» إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا فى القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف الحرب إسرائيل الجهود المصرية والقطرية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل سعياً لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، غداً الأربعاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف الضغط على إسرائيل، للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بارو عبر قناة "فرانس 2" التلفزيونية، رداً على سؤال حول ما إذا كان فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
Guerre au Proche-Orient : Jean-Noël Barrot sera en Israël et dans les territoires palestiniens ce mercredi
➡️ https://t.co/sPOOkmVb50 pic.twitter.com/lpAW4j5gFu
وأضاف "نحن والولايات المتحدة ندعم اقتراح صيغ للسلام، للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة في لبنان".
وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لكن تلك الجهود باءت بالفشل.
ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهداً يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل، لإنهاء حملتها العسكرية في لبنان.
وقال بارو إن "باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري اليوم الثلاثاء، أياً كان".
وأشار إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق المنتمي للحزب الجمهوري رونالد ريغان، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982، كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.
وأوضح "الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جداً، ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلاً من القوة".