احتجاجات الكينيين على فرض ضرائب إضافية عليهم يثير تفاعل نشطاء عرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فقد فرضت الحكومة ضرائب إضافية على الكينيين، شملت منتجات وخدمات أساسية، مثل الإنترنت والوقود والتحويلات المصرفية، وحتى حفاضات الأطفال والهواتف.
وفرضت الضرائب أيضا على المستشفيات بمقدار 16%، وهذا ما سيؤدي لارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى رفع ضريبة الاستيراد من 2.5 إلى 3%.
وبينما انتفض الشارع وخرج بمظاهرات سلمية على مدى 7 أيام للتعبير عن رفضه للإصلاحات الضريبية، أصر البرلمان على تمرير مشروع القانون الخاص بزيادة الضرائب، وهو ما أدى إلى تصعيد في الشارع واقتحام البرلمان في العاصمة نيروبي.
ولم تتمكن الشرطة من تفريق الحشود التي اقتحمت البرلمان باستخدام الغاز ومدافع المياه، فحاولت تفريقهم بالرصاص الحي، ما أدى لمقتل متظاهرين.
وقد تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي العرب مع الأحداث التي جرت في كينيا، وأدلوا بآرائهم حول الموضوع في تعليقات وتغرديات رصدت بعضها حلقة (2024/6/26) من برنامج "شبكات".
وعلق تامر عباسي يقول: "دور الحكومات الطبيعي إدارة شؤون المواطنيين وتوفير الخدمات وحفظ القانون، لكن عندما يتعدون هذا الدور ويظنون أنهم ملكوا الشعب ومن حقهم فعل ما يحلو لهم، لا بد أن يقف الشعب لإعادة ضبط المنظومة… هكذا الشعوب الحرة".
وفي نفس السياق غرّد طارق السومري قائلا: "عندما يقهر ويظلم الشعب هذه هي النتيجة.. خروج الملايين للشوارع والميادين وكسر عظم المستبد".
وكتب علي: "يبدو أن الصيف سيكون حاميا على كينيا وعلى العالم كله.. هل هناك من يعمل انقلاب في هذا البحر؟.. يكفي قطع الكهرباء".
ومن جهته، قال فينوس محمد: "إذا لم ينجح الرئيس الكيني في احتواء الموقف واتخاذ إجراءات عاجلة سيتفاقم الوضع وتعم الفوضى".
ويذكر أن الرئيس الكيني روتو تعهّد باتّخاذ موقف متشدد ضد "العنف والفوضى" بعدما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف دامية، لكنه أعلن أنه لن يوقع على القانون المالي الذي أثار غضب المواطنين.
وبلغ الدين الوطني في كينيا أكثر من 80 مليار دولار، والتضخم وصل إلى نسبة قياسية 8%.
ويشار إلى أن الرئيس الكيني فاز في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن الفقراء، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.
26/6/2024المزيد من نفس البرنامجماذا قالت؟.. تسريبات باجتماع مغلق لزوجة نتنياهو تثير عضبا في إسرائيل ومطالبات بمحاكمتهاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تأكيده على التورط المباشر لإيران في إدارة العمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، كاشفاً عن الدور المحوري لفيلق القدس في الإشراف على تلك العمليات ضمن ما سماه "جبهات المقاومة" المدعومة إيرانياً، وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي، السبت 5 أبريل/نيسان، خلال اجتماع موسّع لقادة ومديري الحرس الثوري الإيراني في طهران، استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، متطرقاً إلى أحداث واغتيالات شملت إسماعيل هنية وحسن نصر الله، على حد زعمه.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن سلامي قوله: "في الوقت الذي كانت فيه قوة القدس تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في آنٍ واحد، وقعت حادثة اغتيال هنية، ما دفعنا إلى العزم على انتقام كبير".
وفي إشارة صريحة إلى توجيه العمليات، قال سلامي: "اليمنيون، وحزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية يقاتلون بنفس الكفاءة"، واضعاً الحوثيين في صدارة الجبهات الإقليمية التي تعمل ضمن مشروع إيران التوسعي، ومؤكداً على كونهم رأس الحربة في تنفيذ أجندات طهران العسكرية.
وأضاف: "العدو يشن حرباً مستمرة على هذه الجبهات، لكن هذه المعركة تُكسبنا المزيد من الصلابة… نحن نؤمن أن صمودهم هو انعكاس لإرادتنا".
وسبق أن أعلن سلامي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عن تنفيذ قوات الحرس الثوري 12 هجوماً مباشراً على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط، بالتزامن مع عمليات نفذتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، زاعماً أن تلك الهجمات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقال في تصريح نقلته قناة "العالم" الإيرانية: "عندما هاجموا 14 سفينة إيرانية، رددنا بضرب 12 من سفنهم. وبعد الهجوم على السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وأعلنوا توقفهم عن معركة السفن".
كما أشار إلى أن الحرس الثوري قام بإنشاء "حاجز ردع" في المعارك البحرية، مؤكداً أنهم "أمّنوا الخطوط الملاحية" وكسروا الحظر المفروض على إيران.