الجواهري: شروط تعويم الدرهم متوفرة الآن لكن المقاولات الصغيرة والمتوسطة غير جاهزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، على الأهمية الحاسمة لإعداد وتأطير المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، قبل التفكير في الانتقال إلى المرحلة الجديدة من إصلاح نظام الصرف المرن.
وأبرز الجواهري، خلال ندوة صحافية عقب انعقاد الاجتماع الفصلي الثاني لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2024، أمس الثلاثاء، أنه « رغم أن العديد من الشروط المسبقة مواتية لذلك، مثل توازن الميزانية ومستوى احتياطيات النقد الأجنبي، إلا أن الفاعلين الاقتصاديين، وخاصة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، غير مستعدين لهذا الانتقال ».
وأوضح، في هذا الصدد، أن الانتقال إلى نظام صرف مرن يستلزم تعديلات متكررة لسعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي دفاعا عن العملة الوطنية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار الفائدة التي تطبقها البنوك على المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وبقية الزبناء.
وأضاف والي بنك المغرب أن هؤلاء الفاعلين غير مستعدين بعد لإعادة حساب التكاليف وتعديل الأسعار وفقا لذلك، مما يثير مخاوف بشأن التأثير المحتمل على تنافسيتهم، مشيرا إلى أنه يتم تعزيز سياسات المواكبة لفائدة فئات معينة من المقاولات من أجل تسهيل هذا التحول.
وخلص إلى أنه « من الضروري أن يكون الفاعلون الاقتصاديون قادرين على التكيف مع هذه التغيرات ».
كلمات دلالية التعويم الجواهري بنك المغرب مرونة الدرهمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعويم الجواهري بنك المغرب المقاولات الصغیرة بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: إيران جاهزة للتعاون مع وكالة الطاقة الذرية لإزالة الشبهات المزعومة
طهران-سانا
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران جاهزة للتعاون والتقارب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة الغموض والشبهات المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية الإيرانية، مشدداً على أن بلاده تريد السلام والأمن في العالم.
وأشار بزشكيان خلال استقباله مساء اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى “الأنشطة النووية السلمية والموقف الثابت والمبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحظر تصنيع السلاح الذري”، موضحاً: “كما أعلنا مراراً لم ولن نكن إطلاقاً بصدد إنتاج السلاح النووي، ولا يسمح لأحد بالعدول عن هذه السياسة”.
ولفت بزشكيان إلى “الاتفاق النووي ونكث الولايات المتحدة والدول الأوروبية للعهود في هذا الاتفاق”، وقال إنه “بناءً على تأكيد العديد من تقارير الوكالة الدولية فإننا نفذنا كل التزاماتنا في هذا الاتفاق، لكن أمريكا هي التي انسحبت منه بصورة أحادية وجعلت من غير الممكن مواصلة هذا المسار”.
كما أشار بزشكيان إلى الظروف المتأزمة في المنطقة والأحداث المؤسفة في غزة ولبنان والناتجة عن اعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني، وقال إنه “من المؤسف أن الكيان الصهيوني نفذ عملاً إجرامياً واغتال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وجعل من خلال سفكه الدماء وأعماله العدوانية، المنطقة تمر بأزمة شديدة”.
وأكد أن “الكيان الصهيوني انتهك كل المبادئ والقوانين الدولية بما في ذلك قتل النساء والأطفال ومهاجمة المراكز العلاجية والمستشفيات وقصف المدارس والأحياء السكنية، وبدلاً من توبيخه من الدول المتشدقة بحقوق الإنسان تقوم هذه الدول للأسف بدعمه وتزويده بالسلاح”، داعياً إلى “الاطلاع بدور مؤثر في وقف هذه الجرائم بدلاً من السكوت عنها”.
وأضاف بزشكيان: إن “الحرب ليست لمصلحتنا ولا لمصلحة المنطقة ولا العالم، وأي إنسان عاقل لا يبحث عن إثارة الحرب وتوسيعها”، مشدداً على أن “إيران ستبدي ردة فعل حاسمة وقوية إزاء أي فعل يمس أمنها”.
بدوره أشاد غروسي بالتوجه الذي ينطوي على “السلام والوئام للرئيس بزشكيان”، كما أثنى على “التعاون الجاد لمسؤولي مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الخارجية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفاً: “نؤمن إيماناً راسخاً بأن فترة رئاستكم ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الجيدة والإيجابية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ورأى غروسي أن “التعاون الجيد بين إيران والوكالة سيحبط بكل تأكيد الممارسات الخبيثة التي تستهدف الأنشطة النووية الإيرانية”.