«العفو الدولية» في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: جريمة بحق الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل باليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، في 26 يونيو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى لفت الانتباه إلى معاناة ضحايا التعذيب وتأكيد الالتزام الدولي بمكافحة هذه الجريمة البشعة وقد أُعلن عن هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1997، ويهدف إلى تحقيق التآزر والتعاون العالمي لدعم ضحايا التعذيب ومساندتهم في استعادة كرامتهم وحياتهم.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة مرايف لـ" البوابة نيوز " وهى مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: يمثل اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب فى سجون الاحتلال فرصة لتجديد الالتزام العالمي بإنهاء هذه الجريمة البشعة ودعم الناجين منها، من خلال التوعية، والدعم، والتعاون الدولي، يمكننا المساهمة في بناء عالم خالٍ من التعذيب، حيث تُحترم كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.
أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسانواردفت: التعذيب هو واحد من أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، حيث يستخدم لانتزاع الاعترافات أو المعلومات بالقوة، أو كوسيلة للترهيب والقمع السياسي ويعتبرالتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، ويحظر في جميع الظروف دون استثناء. ومع ذلك، لا تزال تقارير التعذيب تأتي من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل الحاجة إلى التوعية ضرورة ملحة والدعم المستمرين أمرًا ضروريًا.
اهمية قضايا التعذيب وتجارب الضحاياواوضحت: يهدف اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إلى زيادة الوعي العام حول مخاطر وآثار التعذيب، وتسليط الضوء على حقوق الضحايا في الحصول على العدالة والتعويض والعلاج المناسب وتنظم في هذا اليوم العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك المؤتمرات، وورش العمل، والحملات الإعلامية، والمعارض، التي تهدف إلى تسليط الضوء على اهمية قضايا التعذيب وتجارب الضحايا.
"الصندوق الأممي للتبرعات لضحايا التعذيب"،اكدت الدكتورة فاطمة خفاجي لـ " البوابة نيوز " وهى ناشطة حقوقية: تلعب المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية دورًا حيويًا في هذا اليوم من خلال تقديم الدعم اللازم للضحايا تعمل هذه المنظمات على توفير الرعاية الطبية والنفسية، والمساعدة القانونية، والدعم الاجتماعي للناجين من التعذيب فى سجون الاحتلال واحدة من أبرز هذه المنظمات هي "الصندوق الأممي للتبرعات لضحايا التعذيب"، الذي يقدم المساعدة المالية للمنظمات التي تعمل مع ضحايا التعذيب حول العالم.
بشاعة هذه الجريمةواوضحت: التوعية هي أحد الجوانب الأساسية في مكافحة التعذيب. من خلال حملات التوعية، يتم تسليط الضوء على قصص الناجين من التعذيب والتحديات التي يوجهونها في حياتهم اليومية هذه القصص تسهم في زيادة فهم المجتمع لمدى بشاعة هذه الجريمة وتأثيرها المدمر على الأفراد والعائلات والمجتمعات، وتلعب الحكومات دورًا محوريًا في منع التعذيب ومعالجة آثاره. يجب أن تلتزم الحكومات بتطبيق القوانين الدولية والوطنية التي تحظر التعذيب، وتعمل على تدريب أفراد الأمن والمحققين على احترام حقوق الإنسان. كما يجب أن تضمن الحكومات التحقيق في جميع مزاعم التعذيب ومحاسبة المسؤولين عنها
التعاون الدولي ضروري لمكافحة التعذيبواضافت: ان التعاون الدولي ضروري لمكافحة التعذيب بشكل فعال في سجون الاحتلال، وتعمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية على تعزيز التعاون بين الدول لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال مكافحة التعذيب ودعم الضحايا. هذا التعاون يشمل تقديم المساعدة الفنية والتدريب للدول لتحسين قدراتها على مكافحة التعذيب وتقديم الدعم اللازم للضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم الأممى ضحايا التعذيب العفو جريمة لمكافحة سجون حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.