وزير الاتصالات: توسع 70 شركة عالمية في مراكز التعهيد وتوفير 60 ألف فرصة عمل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ركيزة أساسية لتحقيق النمو في جميع القطاعات.
أضاف طلعت خلال احتفال جمعية اتصال بعيدها ال 20، إن قطاع الاتصالات يتسم بأنه دائم السرعة والتطور، قبل 20 عاما كان عدد المتصلين بالإنترنت لا يتجاوز 11%، والآن يتمتع 70% من السكان بخدمات الإنترنت، وفي عام 2004 ظهر أول موبايل بكاميرا.
تابع أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان يتشكل على يد رواد وبناة القطاع، حتى بلغ اليوم مرتبة عالية من الإنجازات.
أشار إلى أن تحقيق أي نجاح في أي قطاع هو مسؤولية على قطاع الاتصالات، موضحا أنه تحول من قطاع خدمي إلى قطاع خدمي إنتاجي.
تابع أن قطاع الاتصالات لأول مرة ينضم إلى حزمة القطاعات الإنتاجية، وهو ما يشكل عبء على كل أبناء القطاع حتى يتمكن من تحقيق هذه الرؤية.
قال طلعت إن القطاع لديه منصة مصر الرقمية عليها أكثر من 170 خدمة حكومية ومحاكم اقتصادية ومشروع للتأمين الصحي المميكن،
لفت وزير الاتصالات إلى تقديم المزيد من الخدمات الرقمية واتساع رقعة الخدمات التي يتلقى من خلالها المواطنين جميع الخدمات.
أوضح طلعت أن صادرات التعهيد قد نمت بنسبة 54%، مشيراً إلى توقيع إيتيدا مع 70 شركة عالمية، للتوسع في مراكز التعهيد مع توفير 60 ألف فرصة عمل.
أكد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.