مساعد وزير الخارجية يستقبل محافظ إحدى الولايات المكسيكية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استقبل السفير دكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، الوزير مانويل جويرا کافازوس محافظ بلدية جارسيا بولاية نويفا ليون المكسيكية والمعروفة بتميزها المالي والصناعي، وذلك خلال زيارته للقاهرة مؤخراً، بحضور سفيرة المكسيك بالقاهرة، وذلك في إطار جهود وزارة الخارجية للترويج التجاري والاستثماري للدولة المصرية في مختلف المجالات.
أثني السفير أبو العينين علي العلاقات المتميزة بين مصر والمكسيك وعضويتهما المشتركة في منتدى الحضارات القديمة كونهما من أقدم دول العالم، كما أشار الي الاستثمارات المكسيكية في مصر والتي تبلغ مليار ونصف المليار من الدولارات، مؤكدا ترحيب مصر بتعزيز العلاقات في مختلف المجالات من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوي بين الجانبين.
وأشاد كافازوس بالتطور الكبير الذي تشهده مصر حاليا خاصة في مجال تشييد مدن الجيل الرابع والمدن الذكية والتخطيط العمراني، معرباً عن أمله في تبادل الخبرات بين البلدين في هذا الشأن، مبدياً اعجابه بما شاهده في العاصمة الإدارية الجديدة، ونظم البناء وتخصيص احياء بعينها لمختلف الأنشطة الاقتصادية والمالية والحكومية، فضلاً عن كونها المقر الجديد للحكم.
وعقب السفير أبو العينين بأن مصر تقدر التجربة المكسيكية في خفض نسب التلوث بالمدن الكبرى واطلاقها لاستراتيجية وطنية للحد من الملوثات، بالإضافة الي خبراتها في مجالات التخطيط المروري، مشيداً بنتائج زيارة وزير النقل المصري الي المكسيك عام 2019.
وقامت وزارة الخارجية بترتيب جولة للمحافظ المكسيكي في العاصمة الإدارية الجديدة استقبله خلالها المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية سفيرة المكسيك بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي إن إسرائيل لا تريد استخدام مصطلح "وقف إطلاق نار مستدام" رغم جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاولات لوقف إطلاق النار.
وأضاف حسين هريدي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "DMC" يوم الجمعة، "أنه في الوقت الذي تستمر فيه الجهود المصرية والقطرية من أجل البدء في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 الذي يتبنى مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن حول التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم عبر ثلاث مراحل، إلا أن إسرائيل لا تتجاوب مع المقترح.
إقرأ المزيدوصرح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بأن هناك شروطا وضعتها حركة حماس من أجل قبولها للقرار والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى منه والتي تمتد لمدة 6 أسابيع يتم خلالها وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان وإطلاق سراح الرهائن وخصوصا السيدات وكبار السن والأطفال، بالتوازي مع وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح أن إسرائيل لا تريد استخدام مصطلح "وقف إطلاق نار مستدام" وكذلك حركة حماس تشترط التزام وموافقة إسرائيلية بضمانات دولية وإقليمية بوقف إطلاق نار دائم من جانب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأشار هريدي إلى أن إسرائيل لم تكن تفكر في العزلة الدولية، موضحا أن الحركة الصهيونية العالمية وإسرائيل وليدة هذه الحركة منذ نشأتها تعتمد على الانحياز لقوة كبرى.
وذكر أنه عند صدور "وعد بلفور" كان اعتماد حركة الصهيونية العالمية على بريطانيا العظمى في ذلك الوقت والآن إسرائيل تعتمد على قوة عظمى أخرى وهي الولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن تضارب تصريحات بايدن بشأن ما تفعله إسرائيل في رفح الفلسطينية، أفاد هريدي خلال المداخلة الهاتفية بأنه يجب قياس ذلك بشحنات الأسلحة التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.
وأردف قائلا: "عندما نتحدث عن مواقف الإدارة الأمريكية على الأقل نظريا بالنسبة لحل الدولتين، ومعارضة اقتطاع تل أبيب لأراض في قطاع غزة، ومعارضة سيطرة إسرائيل على غزة فإن الجانب العربي يرحب بهذه المواقف، لكن السؤال:" هل هذه الإدارة الأمريكية ستظل في إطارها النظري أم ستنتقل للعملي"، مشيرا إلى أنه يشكك في هذه الإدارة أنها ستنتقل إلى العملي.
المصدر: قناة "DMC"