استقبل السفير دكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، الوزير مانويل جويرا کافازوس محافظ بلدية جارسيا بولاية نويفا ليون المكسيكية والمعروفة بتميزها المالي والصناعي، وذلك خلال زيارته للقاهرة مؤخراً، بحضور سفيرة المكسيك بالقاهرة، وذلك في إطار جهود وزارة الخارجية للترويج التجاري والاستثماري للدولة المصرية في مختلف المجالات.

 

أثني السفير أبو العينين علي العلاقات المتميزة بين مصر والمكسيك وعضويتهما المشتركة في منتدى الحضارات القديمة كونهما من أقدم دول العالم، كما أشار الي الاستثمارات المكسيكية في مصر والتي تبلغ مليار ونصف المليار من الدولارات، مؤكدا ترحيب مصر بتعزيز العلاقات في مختلف المجالات من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوي بين الجانبين.

 

وأشاد كافازوس بالتطور الكبير الذي تشهده مصر حاليا خاصة في مجال تشييد مدن الجيل الرابع والمدن الذكية والتخطيط العمراني، معرباً عن أمله في تبادل الخبرات بين البلدين في هذا الشأن، مبدياً اعجابه بما شاهده في العاصمة الإدارية الجديدة، ونظم البناء وتخصيص احياء بعينها لمختلف الأنشطة الاقتصادية والمالية والحكومية، فضلاً عن كونها المقر الجديد للحكم.

 

وعقب السفير أبو العينين بأن مصر تقدر التجربة المكسيكية في خفض نسب التلوث بالمدن الكبرى واطلاقها لاستراتيجية وطنية للحد من الملوثات، بالإضافة الي خبراتها في مجالات التخطيط المروري، مشيداً بنتائج زيارة وزير النقل المصري الي المكسيك عام 2019.

 

وقامت وزارة الخارجية بترتيب جولة للمحافظ المكسيكي في العاصمة الإدارية الجديدة استقبله خلالها المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية سفيرة المكسيك بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية

أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر تحظى بأهمية بالغة للبلدين، إذ تأتي في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة و الحرب الشرسة ضد أهل القطاع وتأثيرها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وقال السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن تلك الزيارة تمثل بادرة دبلوماسية رفيعة المستوى في ضوء القمة الثلاثية التي تجمع قادة مصر والأردن مع الرئيس الفرنسي؛ لبحث لاسيما الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات إسرائيل إخراج الفلسطينيين من أرضهم ضمن مخطط التهجير القسري، بجانب بحث الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع.

وسلط الضوء على البعد الثنائي للزيارة وأهمية لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي حيث سيبحث الزعيمان إمكانية تعزيز خطة إعادة بناء غزة - والتي رحبت بها فرنسا - بجانب المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار التي تنوي مصر عقده الشهر الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وكذلك مناقشة مسألة حكم وإدارة القطاع والأمن، تمهيداً أيضاً لانعقاد المؤتمر الدولي الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة لبحث حل الدولتين في يونيو القادم. 

وشدد السفير حجازي على أن هناك عدة ملفات ملحة لكلا البلدين، حيث من المتوقع أن تتناول محادثات الرئيس السيسي وماكرون الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

ونوه بأن الرئيس الفرنسي لديه جدول أعمال حافل ومكثف في مصر والتي استهلّها بزيارة المتحف المصري الكبير، وكذلك زيارته المهمة لجامعة القاهرة التي سيلقي فيها كلمة هامة والمشاركة في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.

وأكد أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمدينة العريش وميناءها، أي على مقربة من معبر رفح، في رسالة واضحة تؤكد أهمية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الوضع الذي وصفته الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" بأنه كارثة إنسانية، وللدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار، فضلاً عن لقاء عناصر من الهلال الأحمر المصري والقوات الفرنسية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي سيتم إعادة نشرها. 

ورأى السفير حجازي أن الرئيس الفرنسي يولي أهمية بالغة لقضية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، كما سيدعو إلى العودة للهدوء والاستقرار، ووقف إطلاق النار، مع التحرك الفوري للإفراج عن الرهائن.

وأبرز أن الرئيسين سيشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بالعديد من المجالات لاسيما في مجال النقل والصحة، فضلاً عن مذكرة تفاهم صحية جديدة تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

ولفتمحمد حجازي إلى الوفد رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس الفرنسي في مصر، معتبراً بان هذا الوفد الكبير والذي يضم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، هو الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ إذ يحمل الكثير من المعاني المتعلقة بالمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات المصرية الفرنسية والرغبة في الاستمرار في دفعها نحو آفاق أوسع، موضحا أنه سيتم إعلان الاتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين البلدين في مختلف المجالات.

واختتم السفير محمد حجازي بأن مصر تلعب مع شركائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسها فرنسا دوراً محورياً من أجل إنقاذ المنطقة واستعادة أمنها واستقرارها عبر وقف نزيف الدم الفلسطيني وردع إسرائيل عن إبادة وقهر الشعب الفلسطيني، وإحباط مخطط التهجير لتصفية القضية، وإطلاق مسار يقود لعملية إعادة إعمار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، وهو المسار الذي تتفق فيه كل من مصر وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان المصري يستقبل السفير السوداني لبحث تعزيز فرص ومجالات التعاون
  • وزير الإسكان يستقبل السفير السوداني لبحث تعزيز فرص ومجالات التعاون
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية الهولندي يستدعي السفير الإسرائيلي بشأن غزة
  • وزير الإسكان يستقبل السفير التنزاني لبحث تعزيز فرص ومجالات التعاون
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية تضافر الجهود لتعزيز الأرضية المشتركة للقيم الإنسانية
  • محافظ البحر الأحمر يستقبل السفير التايلاندي لبحث سبل التعاون السياحي
  • محافظ البحر الأحمر يستقبل السفير التايلاندي لبحث سبل التعاون السياحي بين البلدين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية