سحر رامي: "أجر أحمد زكي ورغدة في كابوريا كان ضعيف.. وهيثم أحمد زكي لو كان عمل جزء تاني مكنش هيبقي من حقي أقاضيه"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تحدثت سحر رامي عن كواليس انتاجها لفيلم " كابوريا" قائلة:' مكنش انتاجي لوحدي كان انتاجي أنا وحسين، ولما جينا نعمله مكنش معانا رأس مال فظيع والارقام مكنتش زي النهارده الأجور كانت بسيطة أو ي لو قولتلك الأجور زمان كانت كام أحمد زكي ورغدة اللي كانوا واخدينها مش هتصدقي أنا عندي الورق وعندي كل ده
تصريحات سحر رامي
أضافت خلال حوارها مع الإعلامية انجي هشام في برنامج المنسي عبر قناة هي:' مبصدقش أن الفيلم نجح الفيلم نجح جدا وعمل نقلة في استخدام المجاميع في السينما وهاجمونا ساعتها والأغنية نجحت أو ي وأحمد زكي كان في احلى حالاته ورغدة كانت رهيبةؤ ونا مكنتش هعمل الدور كان في اتفاق أننا هنعمل جروب فني لكن مش همثل، لكن لما جينا انتجنا خيري بشارة أصر اني هعمل الدور وقال لحسين مالكش دعوة ومكنش معانا فلوس كتير كنا عايزين ننجح مش هنتهاجم.
وكشفت حقيقة هجومها على الفنان هيثم أحمد زكي بسبب نيته في عمل جزء ثان من فيلم " كابوريا" قائلة:' الحكاية مجاش كده انا فوجئت أن حد بيكلمني فون بيقولي انتي هترفعي قضية على هيثم احمد زكي عشان هيعمل جزء تاني من كابوريا، الكلام ده سمعته من واحد صحفي،. قلتله هو فين الكلام ده هو هيعمل جزء تاني، أنا مش من حقي اقاضيه الجزء التاني ملك عصام الشماع ككتابة، لكن لو اتاخد حته من الفيلم أو حته من الأغنية بيتاخد عليها فلوس لان دي حقوق ودا انتاجي لكن لو اتعمل جزء تاني أنا مش طرف في الموضوع
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.
وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.
واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.
وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.
وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.
من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.
وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.
وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.
وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.
وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.