مراسل القاهرة الإخبارية في عدن: الأوضاع بالبحر الأحمر تتجه نحو التصعيد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الأوضاع في البحر الأحمر متجهة تحو التصعيد أكثر، خاصة أن جماعة الحوثيين مستمرة في هجماتها على السفن التجارية تحديدا، فشنت هجمة مساء أمس على إحدى السفن في خليج عدن بإطلاق صاروخ باليستي.
وأضاف "الموسمي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الحوثي أوضحت أن هذا الصاروخ دخل الخدمة مؤخرا وأن له تقنيات جديدة وقادر على استهداف الأهداف إلى أبعد مدى.
وأوضح أنه لا يعرف من أين حصلت الجماعة على هذه التقنية، لكن من المؤكد والمعروف أن إيران تزود الجماعة منذ عقود من الزمان سواء بالخبرات العسكرية أو تفينات صناعة الصواريخ أو الطائرات المسيرة والقوارب المخففة وغيرها من الأسلحة القادرة على إحداث هجمات على السفن.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لازالت استراتيجيتها ثابتة كما هي، نحو الحد من هذه الهجمات أو الضربات الوقائية أو اعتراض الصواريخ في سماء البحار، ولم تقوم الولايات المتحدة بمزيد من الضربات للحد من هذه الهجمات التي أعاقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إياد الموسمي قناة القاهرة الإخبارية البحر الاحمر جماعة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.