مراسل القاهرة الإخبارية في عدن: الأوضاع بالبحر الأحمر تتجه نحو التصعيد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الأوضاع في البحر الأحمر متجهة تحو التصعيد أكثر، خاصة أن جماعة الحوثيين مستمرة في هجماتها على السفن التجارية تحديدا، فشنت هجمة مساء أمس على إحدى السفن في خليج عدن بإطلاق صاروخ باليستي.
وأضاف "الموسمي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الحوثي أوضحت أن هذا الصاروخ دخل الخدمة مؤخرا وأن له تقنيات جديدة وقادر على استهداف الأهداف إلى أبعد مدى.
وأوضح أنه لا يعرف من أين حصلت الجماعة على هذه التقنية، لكن من المؤكد والمعروف أن إيران تزود الجماعة منذ عقود من الزمان سواء بالخبرات العسكرية أو تفينات صناعة الصواريخ أو الطائرات المسيرة والقوارب المخففة وغيرها من الأسلحة القادرة على إحداث هجمات على السفن.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لازالت استراتيجيتها ثابتة كما هي، نحو الحد من هذه الهجمات أو الضربات الوقائية أو اعتراض الصواريخ في سماء البحار، ولم تقوم الولايات المتحدة بمزيد من الضربات للحد من هذه الهجمات التي أعاقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إياد الموسمي قناة القاهرة الإخبارية البحر الاحمر جماعة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.