موسكو تحذر سيئول من مغبة تزويد كييف بأسلحة فتاكة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
حذرت موسكو سيئول من اتخاذ خطوات متسرعة، بما في ذلك احتمال تزويد كييف بأسلحة فتاكة ما قد يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها على العلاقات بين روسيا وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في إحاطة إعلامية: “نود تحذير كوريا الجنوبية من اتخاذ خطوات متسرعة يمكن أن تؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها على العلاقات الروسية الكورية الجنوبية”.
وأضافت: إن “روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتم نقل الأسلحة والمعدات الكورية الجنوبية إلى الجانب الأوكراني”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف ذكر في وقت سابق أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية، ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.