في بركة السبع بالمنوفية، شهد الجميع مأساة تشبه إلى حد كبير الحادثة المأساوية للفتاة نيرة أشرف، التي تعرضت للذبح على يد زميلها أمام جامعة المنصورة بعد رفضها الزواج. 

وتعكس هذه الواقعة القاتلة واقعًا مؤلمًا من الرفض والعنف، وهي تذكير مؤلم بأهمية فهم أهمية مشكلة سوء التفاهمات والقرارات العاطفية المتسرعة.

 

 

القصة المأساويةهجوم مروع في شوارع بركة السبع

وفي أحد شوارع بركة السبع بالمنوفية، شهد المارة حادثة صادمة حيث هاجم شاب سيدة مطلقة في الشارع بشكل مروع. وتم توجيه عدة طعنات قاتلة إليها بسبب رفضها الارتباط به.

 

الفيديو يكشف التفاصيل

فيديو من كاميرا مراقبة رصد تفاصيل هذا الهجوم البشع. حيث ظهر الشاب، الذي يُدعى هاني سالم، وهو يرصد سيدة تُدعى فاطمة سالم رضوان والتي كانت برفقة والدتها. وبشكل مفاجئ، هاجمها وشن هجومًا عنيفًا باستخدام سكين، مما أسفر عن طعنها عدة مرات ووصول إحدى الطعنات إلى منطقة الرقبة والتي أدت إلى وفاتها.

 

ما هو الدافع؟

وتبيّن أن الشاب كان تقدم لخطبة السيدة بعد أن طلقت زوجها سابقًا. ومع ذلك، رفضت أسرتها هذه الخطوة بسبب سجله السيء والاتهامات السابقة بجرائم السرقة. هذا الرفض أثار غضب الشاب ودفعه لارتكاب هذا الفعل الشنيع.

 

من جانبها كشفت النيابة العامة تفاصيل الجريمة، وقالت في بيان رسمي إنها أمرت بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل السيدة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

المتهم يقر بجريمته

 

وأكدت أن المتهم أقر خلال استجوابه في التحقيقات بارتكاب الواقعة، وسجلت آلات المراقبة في مسرح الجريمة ملابسات حدوثها، مضيفة أن المتهم ترصد للقتيلة وتعدى عليها بسكين خلال سيرها ووالدتها في الطريق العام.

 

كما أشارت إلى أن القاتل كانت بينه وبين المجني عليها وذويها خلافات لرفضهم إتمام زواج ابنتهم به، بعدما علموا بسوء سلوكه وسابق اتهامه في جرائم سرقة ومعاقبته عليها بالحبس، بينما ادعى المتهم أن ما دفعه إلى القتل خلافه معهم على رد مبلغ مالي كان قد دفعه في سبيل الزواج من ابنتهم قبل أن يعلنوا رفضهم ارتباطه بها.

 

 

تشريح الجثة

 

فيما ناظرت النيابة العامة جثمان المجني عليها، وأمرت بندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه وبيان ما به من إصابات وكيفية حدوثها وتحديد سبب الوفاة، كما طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة.

 

أهمية فحص سجل السلوك
 

 هذه القصة تجعلنا ندرك أهمية دراسة سجل السلوك والتصرفات السابقة للأفراد قبل اتخاذ قرارات هامة مثل الزواج. فهذا الشاب كان يحمل تاريخًا من السلوك السيء والجرائم، مما ينبغي أن يكون إشارة حمراء لأي امرأة تفكر في الارتباط به.

 

التحكم في ردود الفعل

تُظهر هذه الواقعة أيضًا أهمية التحكم في ردود الفعل والعواطف. فالشاب رد بعنف شديد عندما رُفضت خطبته، مما أدي إلى تصاعد الأمور إلى حدود الجريمة. فلو كان قادرًا على التحكم في غضبه والتفاعل بشكل أكثر برودة، ربما تجنبت هذه الحادثة الفظيعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحادثة الزواج الشاب الجثة المنوفية

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

 

ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.

الحاج يوسفصلاح الدين عووضهونجوت من الموت

مقالات مشابهة

  • تسرق راغبي الزواج منها .. محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب
  • النيابة تحقق في واقعة وفاة سيدة علي يد طليقها بالغربية
  • طليقها خلص عليها.. أمن الغربية يكشف غموض جثة سيدة ملقاه في ترعة بقطور
  • قرار جديد ضد المتهم بسرقة حقيبة من داخل سيارة سيدة بالساحل
  • مصرع سيدة وإصابة شاب في مشاجرة بين عائلتين بإحدى قرى المنيا
  • أمن الغربية يكشف غموض العثور علي جثة سيدة بمياه ترعة بقطور
  • بداخله أسرتين .. النيابة تكشف تفاصيل جديدة فى محاولة عامل هدم منزل شقيقه بالدقهلية باستخدام لودر
  • هل يحق لعمرو دياب اللجوء إلى النقض بعد إدانته فى صفع الشاب؟.. تفاصيل
  • المتهم اعترف.. تفاصيل جديدة في قضية سفـ.اح المعمورة
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!