حريق كبير يلتهم العشرات من مأوى اللاجئين بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شب اليوم احتراق هائل ادى الى احتراق 51 مأوى للاجئين في أحد المخيمات شرقي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، حسب ما أفادت أفادت به الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين.
وطبقًا لتقرير صادر اطلع عليه "مارب برس"، فإن 51 مأوى للاجئين الأفارقة احترقت، في مخيم "بن معيلي" والذي يقع في القطاع الثالث بمديرية الوادي، لافتاً أن الحرائق لم تسجل أضراراً بشرية.
كما تحهل بيان الوحدة التنفيذية للنازحين التطرق إلى أسباب الحريق الذي تعرضت له مخيمات اللاجئين، .
كما وجهت الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، دعوة للمنظمات الدولية وسرعة إغاثة اللاجئين المنكوبين بالمأوى والايواء والغذاء.
وبحسب التقرير، احترق خلال النصف الأول من العام الجاري، (2024) مأوى 135 أسرة، شمل 84 أسرة يمنية نازحة، فيما احترق مأوى 51 أسرة من اللاجئين الأفارقة.
وعن الخسائر البشرية أوضحت الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب وفاة شخصين، بينما أصيب 25 شخصاً، لافتة إلى أن الحرائق تلك طالت 230 شبكية و301 من الخيام، بينما احترق خمسة منازل وكرفانات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام سوداني: الدعم السريع يقصف بعض المناطق في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين
أفادت وسائل إعلام سودانية اليوم بتعرض بعض الأحياء في مدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع.
الهجوم أسفر عن دمار واسع في العديد من المناطق السكنية، وأدى إلى تهديد حياة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في هذه المناطق.
أكدت التقارير الواردة أن الهجمات استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين في مدينة الفاشر، مما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في ظل التدهور الأمني والإنساني المستمر.
الهجوم، الذي وقع في وقت حساس حيث يعيش الكثيرون في مخيمات النزوح، يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بتوترات شديدة جراء الصراع القائم بين الفصائل العسكرية.
مخيم زمزم يتعرض للهجومكما تعرض مخيم زمزم للنازحين، الذي يضم الآلاف من المواطنين الذين فقدوا منازلهم بسبب النزاع، للهجوم المدفعي من قبل قوات الدعم السريع. هذا القصف يزيد من حجم معاناة اللاجئين في المخيم، ويعرضهم لمخاطر أكبر في ظل الظروف الصحية والمأساوية.
مزيد من المعاناة الإنسانية في ظل الحربمع استمرار القصف والهجمات على مناطق مأهولة بالمدنيين، تزداد المخاوف من تداعيات الصراع على حياة السكان المدنيين.
الحصار المفروض على بعض المناطق وصعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية، يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
التداعيات المستقبلية والتطورات المقبلةبينما تستمر المعارك بين الفصائل المتنازعة في السودان، تزداد معاناة المدنيين في المدن المتأثرة بالصراع، ويطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لتقديم الدعم الإنساني العاجل. الوضع الراهن يضع تحديات ضخمة أمام جهود السلام في السودان، ويتطلب تحركاً سريعاً لإنهاء العنف وحماية المدنيين.