في إطار التعاون الكبير الذي يهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، خصصت دولة الإمارات 8 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية.
ستمول هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، المبادرات الصحية الهامة في السودان، والتي تهدف إلى التخفيف من الظروف القاسية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.


وقد وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الصحة العالمية المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وبحضور معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وذلك في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف.
وتعد هذه المساهمة جزءًا من التزام دولة الإمارات الأوسع تجاه الإغاثة الإنسانية العالمية والتي تدعم جهود منظمة الصحة العالمية في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المتأثرة بالصراعات.تستهدف المخصصات على وجه التحديد البنية التحتية للرعاية الصحية، وقدرات الاستجابة لحالات الطوارئ، وبرامج الوقاية من الأمراض.
وقالت معالي لانا زكي نسيبة: “إن العمل الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في السودان ينقذ الأرواح كل يوم، ونعتقد أنه من الضروري دعم هذه المهمة المستمرة. تتمتع دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية بشراكة طويلة الأمد، مما أفاد الشعوب في حالات الأزمات في جميع أنحاء المنطقة. نحن ملتزمون بالتضامن مع الشعب السوداني الشقيق”.
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “بدعم من الشركاء والجهات المانحة، ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة. نشكر دولة الإمارات على هذا التعهد السخي. يجب أن نعمل معًا لحماية حياة الأشخاص الأكثر احتياجا.”
وتعد مساهمة دولة الإمارات لمنظمة الصحة العالمية جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه في أبريل خلال مشاركتها في “المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة” والبالغ 100 مليون دولار. وبهذا الدعم يرتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»

وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «نزيف غير مفسر»، ويصل معدل الوفيات به إلى 50%، هكذا تحدثت المنظمة عن فيروس الإيبولا، الذي لا يوجد لقاح له، موضحين أنه بدأ في الانتشار مرة أخرى، وفقا لما نقلته ديلي ستار عن صحيفة الميرور البريطانية.

وحذر مايكل هيد، الأستاذ بجامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، من فيروس الإيبولا، مؤكدًا أنه تفشي في غرب أفريقيا في الفترة من 2014 إلى 2016، وبلغ عدد الحالات المصابة 28600 حالة، و11325 حالة وفاة.

ورغم عدم الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة للإصابة بفيروس الإيبولا خارج أوغندا، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لا تخاطر بأي شيء، وقالت إنها ستشارك المعلومات حول الفيروس والحالات في الدولة الأفريقية لرفع مستوى الوعي بشأن تفشي المرض.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مرض الإيبولا ناجم عن مجموعة من الفيروسات التي تصيب البشر والقردة.

كيفية انتشار مرض الإيبولا

وينتشر المرض عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مصاب بالإيبولا أو توفى بسببه، كما يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، حذرت رسميا من الفيروس بعد وفاة ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا في أحد مستشفيات أوغندا.

نسبة الوفاة تبلغ 47%

وفي العام الماضي، تفشى فيروس الإيبولا في أوغندا، ما أسفر عن إصابة 164 شخصا ووفاة 77 شخصا، أي ما يعادل 47% من إجمالي عدد الوفيات.

مقالات مشابهة

  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • الإمارات تدعو لهدنة إنسانية بالسودان في شهر رمضان
  • برلماني: مصر توفر 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الإمارات تعلن تقديم 200 مليون دولار مساعدات إغاثية للسودان
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
  • الإمارات تقدم 200 مليون دولار لدعم السودان.. وتدعو إلى هدنة في رمضان
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لهدنة إنسانية خلال رمضان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية لغزة
  • بتنظيم إماراتي.. مؤتمر إنساني بأديس أبابا لدعم شعب السودان