كنت شاهد عيان على ثورة ٣٠ يونيه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كنت شاهد عيان على أول شرارة لثورة ٣٠ يونيو
فى ليلة من ليالى شهر يونيو جاء على مقعد وزير الثقافة شخص يدعى علاء عبدالعزيز كل علاقته بالثقافة أنه كان مدرس بمعهد السينما ورأت الحكومة الإخوانية وقتها أنه خير من يتولى تلك الحقيبة، وتم تعيين عدد من شباب الإخوان ليكونوا ذراع البطش والبلطجة للدفاع عنه، وكانت أولى خطوات هذا الشخص ورفاقه هى أخونة وزارة الثقافة، وبدأ هذا الأخ بدار الأوبرا المصرية وقرر إقالة الدكتورة إيناس عبدالدايم من رئاسة الأوبرا، لكن للعاملين بدار الأوبرا رأى آخر لأنهم شعروا منذ اللحظة الأولى لمجىء هذا الشخص أنه جاء لهدف وبغرض أخونة الوزارة، واستطاع العاملون بالأوبرا تصعيد الأمر ليس على المستوى المحلى فقط بل خاطبوا دور أوبرا وفرقًا عالمية من أجل التضامن معهم، وبالفعل استجاب عدد كبير وأرسلوا خطابات دعم، وانضم المثقفون إلى أهل الأوبرا، وانتقل الاعتصام من الاوبرا إلى مكتب وزير الثقافة الذى هرب بجلده، وظل الاعتصام قائم وانضم عدد كبير من أفراد الشعب إلى المثقفين، فى لحظات كثيرة اجلس بجوار الدكتورة إيناس عبدالدايم على الرصيف المقابل للوزارة وكنت أشفق عليها جدًا من الضغوط، خاصة أن الإخوان بدأوا بعد فترة فى استخدام سلاح البلطجة الذى اشتهروا به، كنت أقول لنفسى وأنا بجوارها: ماذا لو وصلوا إليها؟ لكن رد فعل الشعب الذى انضم للمثقفين كان يطمئننى إلى حد بعيد، لدرجة شعرت بعدها بأن الإخوان قد انتهوا إلى الأبد، لأن الناس البسيطة فى الشارع كانت قد وصلت إلى مرحلة كبيرة من الوعى واليقين أن تلك الجماعة لا تصلح لحكم بلد بحجم مصر، هل يمكن لتلك المجموعة أو الجماعة أن تحكم شعبًا حضارته ٧ آلاف سنة، يعى قيمة الحرية والعدالة والثقافة وحقوق الإنسان، شعب علم العالم من العلوم الكثير والكثير.
وعندما حدث هجوم من بلطجية الإخوان ذات يوم بقيادة أحمد المغير، تصدى لهم الشعب مع المثقفين، وتدخل الأمن أيضًا فى اللحظات المناسبة، كل هذا زاد اليقين عندى أنهم انتهوا، وأن هناك ثورة شعبية سوف تمحو هذه الجماعة، كما سحق المصريون من قبل الفرنسيين والإنجليز وقبلهم التتار.
الجميل فى ثورة ٣٠ يونيو أنها عبرت عن إرادة شعب بكل طوائفه عمال وفلاحين ومثقفين، هناك أسماء رأيتها فى هذا الاعتصام لم أتوقع وجودها مثل كبار الفنانين، خاصة أن بعضهم كان يعانى من المرض لكنهم جاءوا، وكان حضورهم مؤثرًا أتذكر عزت العلايلى عندما وقف فى قلب المسرح الكبير يهتف ضد الإخوان ومعه الفرقة الموسيقية فى حفل أقيم لدعم اعتصام المثقفين، وانضم جمهور المسرح الكبير لهم فى الهتاف. كل تلك المظاهر كانت مؤشرًا على أن هناك ثورة شعب ضد حكم الجماعة كتب عليها النجاح والفلاح منذ الشرارة الأولى من داخل دار الأوبرا.
غدًا نعاود الشهادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمجد مصطفى الزاد بدار الأوبرا المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم المستوى المحلى
إقرأ أيضاً:
سامسونج تقود ثورة بالذكاء الاصطناعي .. تفاصيل
تسعى سامسونج إلى تحقيق حلم التكنولوجيا المتصلة التي تعمل بانسجام تام، وذلك من خلال رؤيتها المبتكرة "الذكاء الاصطناعي للجميع"، التي كشفت عنها خلال معرض CES 2025.
تسلط الشركة الضوء على دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، بهدف تحسين تجربة المستخدم وتعزيز التكامل بين الأجهزة الذكية.
ينافس سامسونج .. شاومي تغزو الأسواق بهاتف رائد لن تندم على شرائهمنافسة شرسة من سامسونج وأبل لشركات الهواتف.. ما القصة؟تسريبات تشوق لتصميم هاتف Galaxy S25 الجديد من سامسونجملك هواتف أندرويد.. كل ما تريد معرفته عن هاتف سامسونج جالاكسي S25 ألتراالذكاء الاصطناعي في صميم الابتكارأوضح جونج هي (JH) هان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقسم تجربة الأجهزة (DX) في سامسونج، استراتيجية الشركة التي تستند إلى تسخير الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المحمولة والتقنيات المتصلة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التخصيص وسهولة الاستخدام، مما يتيح للهواتف الذكية والأجهزة الأخرى التكيف مع عادات وتفضيلات المستخدمين لتحقيق تجربة سلسة.
منصة SmartThings .. قلب المنزل الذكيأحد أبرز الابتكارات هو دمج الذكاء الاصطناعي في منصة SmartThings، حيث تتيح هذه المنصة للأجهزة مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والتلفزيونات العمل معًا بذكاء.
ومن خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Ambient Sensing، تتعلم المنصة روتين المستخدم وتقوم بضبط الأجهزة تلقائيًا.
على سبيل المثال، يمكن للهاتف الذكي التواصل مع الأجهزة الأخرى لإدارة استهلاك الطاقة أو تحسين البيئة المنزلية بناءً على تفضيلات المستخدم.
تحسينات في المساعد الصوتي والأمانأعلنت سامسونج عن تطوير مساعدها الصوتي Bixby ليصبح قادرًا على التعرف على الأصوات الفردية وتخصيص الردود بناءً عليها.
يبسّط هذا التحديث التفاعل مع الأجهزة المتصلة، سواء كان ذلك عبر هواتف Galaxy أو أجهزة منزلية ذكية.
كما شهدت ميزات الأمان تقدمًا ملحوظًا مع Samsung Knox Matrix، الذي يستخدم تقنية البلوك تشين لحماية الأجهزة المتصلة والبيانات الحساسة.
يوفر Knox Vault طبقة إضافية من الحماية بعزل البيانات الحساسة لضمان خصوصية وأمان المستخدمين.
دعم الصحة بتقنيات متقدمةعززت سامسونج أيضًا تطبيق Samsung Health بالتعاون مع Dexcom ليصبح أداة فعّالة لإدارة الصحة.
يمكن باستخدام بيانات من أجهزة مثل Galaxy Ring وGalaxy Watch، للمستخدمين فهم بياناتهم الصحية واتخاذ قرارات مدروسة لتحسين صحتهم.
ختامًامن خلال هذه الابتكارات، تؤكد سامسونج ريادتها في تحويل الذكاء الاصطناعي إلى جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
سواء في تحسين الأمان، تعزيز الصحة، أو تحقيق تكامل سلس بين الأجهزة، تضع الشركة معيارًا جديدًا لتجربة التكنولوجيا الذكية المستقبلية.