طلب إحاطة حول تأثير أزمة إمدادات الغاز على غلق مصانع الأسمدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سمر سالم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلًا من رئيس الحكومة ووزير البترول، بشأن تأثير أزمة إمدادات الغاز على غلق مصانع الأسمدة وإنذار بخلق أزمة في سعر السماد والمحاصيل الزراعية.
أشارت النائبة سمر سالم في طلبها، إلى قضية قد تؤثر تبعاتها على الصناعة والإضرار بالاقتصاد المصري، حيث أن أزمة الغاز الطبيعي التي تواجهها مصر رغم امتلاكها أكبر حقوله في المنطقة، لم تؤثر فقط على خدمات الكهرباء والطاقة، بل أثرت بالفعل على صناعة مهمة مثل الأسمدة فطالت قطاع الطاقة والصناعة والزراعة أيضًا، لما يؤثر من ضرر ذلك على المحاصيل الزراعية نتيجة عدم توافر السماد.
وتحدثت عضو مجلس النواب، عن توقف عدد من مصانع البتروكيماويات والأسمدة اليوم، نتيجة حالة النقص التي تعانيها شبكات تداول الغاز الطبيعي، وسط تضاعف الاستهلاك المحلي للكهرباء، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية قللت إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع البتروكيماويات والأسمدة في مصر بمنتصف شهر يونيو الحالي قبل أن تعاود الإمداد مرة أخرى تدريجيا منذ اليوم التالي للقرار.
وكشفت عضو مجلس النواب، تراجع حجم إنتاج الغاز في مصر منذ شهر مايو الماضي، حيث وصل إلى 5.8 مليار قدم مكعبة يوميا، في أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات، بعد أن وصل إلى الذروة 7.2 مليار قدم مكعب يوميا في سبتمبر 2021، وهو ما يشكل تراجعا بنسبة 20%.
وتابعت سمر سالم: «علينا أن نعترف بتراجع حجم إنتاج الغاز في مصر رغم حقل ظهر الذي انخفض إنتاجه بشكل كبير دون وضوح الأسباب..حيث أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكمياوية توقف مصانعها الثلاثة، بالإضافة إلى ورود معلومات من جهاز التعبئة والإحصاء، تشير إلى تراجع قيمة صادرات الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 70% في مايو على أساس سنوي، وبنسبة 76% في أبريل، بسبب تراجع أسعار التصدير والكميات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصدير البترول والأسمدة البتروكيماويات الغاز الطبيعي المحاصيل الزراعية الكهرباء والطاقة والمحاصيل الزراعية الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: غزة بلا طعام وماء وأدوية منذ 2 مارس بسبب اغلاق المعابر
الثورة نت/..
كشف مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، جولييت توما، ان قطاع غزة لا يتوفر فيه الطعام والمياه والأدوية منذ بداية شهر مارس، نتيجة إغلاق المعابر وتشديد الحصار.
وقالت توما خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الخميس، إنه “منذ 2 مارس، لا طعام أو ماء أو أدوية أو إمدادات تجارية سُمِح بدخولها إلى غزة، بسبب الحظر المستمر الذي تفرضه السلطات الصهيونية “.
وأشارت توما إلى أنه “هذه أطول فترة انقطاع منذ بدء الحرب الصهيونية “.
وشددت توما على أن “كل يوم بدون أي إمدادات، يعني أن الأطفال ينامون جائعين”.
واستأنف العدو فجر 18 مارس الماضي، الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم إبرامه في 19 يناير/ تبعها إعلانه بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.