ظهور مثير للشاب الجزائري بعد احتجازه لمدة 27 عاما.. كيف تغيرت ملامحه؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حالة من الذهول المُمزوجة بالابتسامة، سيطرت على كل من شاهد آخر ظهور للشاب الجزائري، الذي جرى احتجازه في بيت جاره لمدة 27 عامًا، وعثر عليه في الشهر الماضي، إذ نشر أحد أقاربه صورة تُظهر تبدل ملامحه تمامًا، ليتفاعل المتابعين معها على مواقع التواصل الاجتماعي «انستجرام».
الشاب الجزائري ظهر في الصور مُبتسما ووضعه الجسدي جيدا، واختفت تماما جميع الجروح التي كانت موجودة على جسده بعد احتجازه.
صفحات الجزائر الموجودة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت نشر الصورة فرحين بتغير شكل الشاب الجزائري إلى الأفضل ليقول أحدهم قائلاً: «الحمدلله على سلامتك، جميعنا تعاطف معك، إن شاء الله تعوض ما فاتك مع العائلة والأحباب».
وكتب شخص آخر: «كنا نخشى أن نراك في صورة أخرى، لكن الحمدلله يبدو وضعك جيدا».
View this post on Instagram
A post shared by utilisateur (@hors_service.0)
قصة الشاب الجزائريالجدير بالذكر أن الشاب الجزائري عمر بن عمران، جرى احتجازه في اصطبل جاره لمدة 27 عامًا، وأثارت قصته جدل واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشور لأخت الجاني على فيسبوك، التي أكدت إن الضحية مُحتجز لدى جاره ولا يزال على قيد الحياة، ما دفع السلطات للتحرك والتحقيق وكشف اللغز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاب الجزائري اختفاء شاب اختفاء الشاب الجزائری
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق تيك توك لمدة عام بعد مقتل مراهق
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- أعلنت ألبانيا يوم السبت حظرًا لمدة عام على تطبيق تيك توك بعد مقتل مراهق الشهر الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وقال رئيس الوزراء إيدي راما بعد اجتماعه مع مجموعات الآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد إن الحظر، وهو جزء من خطة أوسع لجعل المدارس أكثر أمانًا، سيدخل حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل.
وقال راما: “لمدة عام واحد، سنغلقه تمامًا للجميع. لن يكون هناك تيك توك في ألبانيا”.
فرضت العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودًا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال. في واحدة من أكثر اللوائح صرامة في العالم والتي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وافقت أستراليا في نوفمبر على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا.
ألقى راما باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدرسة.
ويأتي قرار حكومته بعد أن طعن أحد الطلاب زميله في المدرسة يبلغ من العمر 14 عاما حتى الموت في نوفمبر/تشرين الثاني. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث جاء بعد خلافات بين الصبيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ظهرت مقاطع فيديو على تيك توك لقاصرين يدعمون القتل.
وقال راما “المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وجميع الآخرين الذين يأخذون أطفالنا رهائن”.